"حزب الله" ينصب كمينا ضد آلية عسكرية إسرائيلية ويؤكد تدميرها واحتراقها بمن فيها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء أن مقاتليه نصبوا كمينا محكما ضد آلية عسكرية إسرائيلية واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية الموجهة، مؤكدا "تدميرها واحتراقها بمن فيها".
"الصواريخ أصابتها وانفجرت فيها".. "حزب الله" يعرض مشاهد استهدافه مباني لجنود الجيش الإسرائيلي-فيديووقال "حزب الله" في بيان له: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، قام مجاهدو المقاومة الاسلامية عند الساعة 08:17 من مساء اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، بنصب كمين محكم ضد ألية عسكرية ‘سرائيلية عند مثلث يفتاح – رموت نفتالي، وعند وصولها إلى نقطة المكمن، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة حيث تم تدميرها واحتراقها بمن فيها".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله صواريخ طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقديرات ترجح تدمير نصف ترسانة حزب الله الصاروخية
أكدت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن تقديرات إسرائيلية أنه جرى تدمير ما يقرب من نصف ترسانة حزب الله اللبناني الضخمة من الصواريخ والقذائف، إضافة إلى اغتيال كبار القادة، خلال أسبوع من العمليات العسكرية الإسرائيلية غير العادية.
أكدت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى "مقتل ما يقرب من 700 شخص في هجمات في مختلف أنحاء جنوب لبنان وعاصمته في الأيام الأخيرة، كما أجبر حوالي 90 ألف شخص على الفرار من منازلهم".
ونقلت عن القوات الإسرائيلية قولها إن "عدة قنابل خارقة للتحصينات دمرت مقرا بني تحت مبان سكنية في بيروت في سلسلة من الانفجارات التي سمع دويها في مختلف أنحاء العاصمة اللبنانية، وأن العديد من القادة الكبار الآخرين قُتلوا أيضا في الهجوم".
وأوضحت أن "الهجوم كان يستهدف نصر الله، وأمر نتنياهو بشنه بعد وقت قصير من إلقائه خطابا في الأمم المتحدة تعهد فيه بمواصلة الحملة العسكرية، ونفذت الضربة بينما كان كبار قادة حزب الله يتواجدون في مقرهم ويشاركون في تنسيق الأنشطة ضد إسرائيل".
ورجحت أن "مقتل نصر الله قد يؤدي إلى إحداث صدمة زلزالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ويهدد بإشعال فتيل حرب إقليمية أوسع نطاقا كان حلفاء إسرائيل الغربيون يبذلون قصارى جهدهم لتجنبها".
وأوضحت أن "هذا من شأنه أن يختبر نظرية إسرائيل القائلة بأن تصعيد القتال المستمر منذ فترة طويلة مع حزب الله من شأنه أن يدفع الجماعة إلى التراجع، وإذا قرر حزب الله وأنصاره الإيرانيون مواصلة القتال، وذلك بينما تعهدت الجماعة المسلحة بمواصلة الحرب ضد العدو ودعم فلسطين".
وقالت الصحيفة إن "نصر الله كان زعيما تكتيكيا للميليشيا، فضلاً عن كونه شخصية رمزية أشادت بها أجيال من أعضاء حزب الله لقدرته على تعزيز مخزونات المجموعة بأسلحة متطورة على نحو متزايد، كما ينسب إليه أنصاره الفضل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان".
وبينت أن "مقتل نصر الله قد يؤدي إلى رد فعل عنيف من جانب الجماعة المسلحة - إذا لم تكن في حالة من الفوضى الكاملة نتيجة للضربات الإسرائيلية على قادة حزب الله الآخرين ومخازن الأسلحة".