جامعة الأقصر تنظم أول ملتقى توظيف
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظم مركز التطوير المهني بجامعة الأقصر، بقيادة الاستاذ الدكتور صلاح أبوالحسن وكيل كلية الألسن، الملتقى التوظيفي الأول، لإقليم جنوب الصعيد، وذلك بكلية الطب بمدينة طيبة، وسط إقبال الآلاف من الخريجين والطلاب من محافظات أسوان وقنا والأقصر.
وقال الدكتور حمدي حسين رئيس الجامعة، إن تنظيم ملتقى التوظيف يأتي إيمانًا من الجامعة بالدور الفعال لشباب الخريجين في تحقيق التنمية، وتحقيقًا لتوجهات سياسات الدولة بضرورة الاهتمام بشباب الخريجين ومحاولة تذليل الصعوبات التي تواجههم في التوظيف؛ لإتاحة فرص المشاركة في بناء وطنهم وخدمة المجتمع.
فيماأكد الدكتور صلاح ابو الحسن، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، أن الملتقى شهد مشاركة الآلاف من طلاب وخريجين من محافظات جنوب الصعيد، مشيرًا إلى أنه كان المستهدف ألف خريج وخريجة، بينما بلغ عدد المتقدمين بنهاية الملتقى نحو 2462 طالب وخريج، بمشاركة 28 شركة في تخصصات متعددة.
وشهد المؤتمر حضور قيادات الهيئات القضائية: المستشار عادل شوقي محمود رئيس هيئة قضايا الدولة بالأقصر والمستشار فتحى على ابراهيم النجمى رئيس القسم القضائى لهيئة قضايا الدولة بالأقصر، والمستشار محمد السيد احمد عبدالعظيم قسم المحاكم التأديبية بهيئة قضايا الدولة بالأقصر، والمستشار هاني الصديق أحمد سليم، مستشار بهيئة قضايا الدولة بالأقصر، والمستشار أحمد محمود عبد الباسط الحايق رئيس محكمة النقض والمستشار خالد ربيع رئيس قطاع الصعيد شركة غازتك والدكتور العادلي حسين العادلي والمستشار عمرو عبدالهادي مستشار الشركة المصرية للاتصالات والمهندس محمد مصطفي عباس ممثلا عن نقابة المهندسين والسيد اللواء سيد جامع ومديري الشركات المشاركة.
في حضور قيادات جامعة الأقصر الأستاذة الدكتورة صابرين عبدالجليل عميد كلية السياحة والفنادق والأستاذ الدكتور خالد عبدالنعيم عميد كلية الآثار، والدكتورة دينا جوهري مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، والدكتورة أمل عبدالرحمن نائب مدير مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية.
يشار إلى أن مؤسسة حياة كريمة شاركت بالملتقى؛ لضمان تقديم عدد من فرص التطوع لكل الشباب في مختلف المحافظات، كما شارك متطوعي المؤسسة في التقدم للفرص المتاحة في الملتقى من تدريب وتوظيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر ملتقى توظيف الصعيد جامعة الأقصر
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.