يمن مونيتور:
2025-01-29@00:16:54 GMT

كيف تحمي نفسك من أمراض الكلى؟

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

كيف تحمي نفسك من أمراض الكلى؟

يمن مونيتور/ وكالات

حذر الأطباء من مخاطر تأخر تشخيص أمراض الكلى، إذ قد يؤدي إلى تفاقم الحالة ووصولها إلى مرحلة الفشل الكلوي المزمن، لذا من المهم إدراك أعراض هذه الأمراض، حتى وإن لم تكن واضحة، ومراجعة الطبيب بسرعة، وفق صحيفة “تلغراف” البريطانية.

ويؤكد استشاري أمراض الكلى في مؤسسة بارتس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، توم أوتس، أن “اكتشاف أمراض الكلى المزمنة في وقت مبكر، يتيح الفرصة لإيقاف حدوث فشل كلوي”.

ومع ذلك، يردف: “في بعض الحالات، قد يكون من الصعب وقف تقدم الفشل الكلوي، لكننا نعلم أن الكشف المبكر يرتبط بنتائج أفضل، حيث يبدأ المرضى عادة بالغسيل الكلوي”.

وتعتبر الكلى من أكثر الأعضاء التي تعمل “بكفاءة” في الجسم، حيث تقوم بتصفية نواتج الفضلات والماء الزائد من الدم واستخدام ذلك لإنتاج البول.

ويقول استشاري أمراض الكلى وطبيب زرع الأعضاء في مستشفيات جامعة برمنغهام، عدنان شريف: “حوالي 20 بالمئة من الدم الذي يضخه قلبك مع كل نبضة يهدف إلى دفع كليتيك للقيام بوظيفتهما. لذلك فهما يعملان بجد وعرضة للإصابة”.

أهم الأعراض

وحسب الصحيفة، فإن الكلى تتضرر نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط، إذ تشير الدراسات إلى أن زيادة مشاكل الكلى المزمنة تعكس الارتفاع الهائل في عدد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم.

كما يمكن أن يحدث تلف الكلى المزمن بسبب الحالات الوراثية، إلى جانب بعض الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة واستخدام مسكنات الألم طويلة الأمد مثل “الإيبوبروفين”، وفقا لـ”تلغراف”.

لكن المفارقة الكبرى هي أنه على الرغم من كون الكلى هشة بطبيعتها، فإنها تتمتع أيضا بالمرونة بشكل ملحوظ، وقادرة على الاستمرار على الرغم من مستويات الضرر الكبيرة، حيث يقول شريف إن هناك حالات لأشخاص ولدوا بكلية واحدة، ولم يكن لديهم أي فكرة حتى خضعوا للأشعة.

ووفقا للصحيفة، فإن مرض الكلى المزمن غالبًا لا يشخص بشكل كاف، حيث أظهرت دراسة أجريت في جامعة كينغز كوليدج في لندن، أن العديد من الحالات لم يتم تشخيصها إلا في مراحل متقدمة.

ويقول شريف: “لا تظهر على الأشخاص أي أعراض حتى تتقدم الأمور تماما. وهذا هو السبب وراء وجود الكثير من المصابين بأمراض الكلى وقد لا يكونون على علم بحالتهم”.

وحسب مؤسسة الكلى الوطنية في الولايات المتحدة، فإن العديد من الأشخاص الذين يعانون من مرض الكلى المزمن قد لا يظهرون أي أعراض حتى يتقدم المرض أو تظهر المضاعفات المتقدمة.

وعندما تظهر الأعراض، قد تشمل البول الرغوي، والتبول بكميات أكثر أو أقل من المعتاد، والحكة والجفاف في الجلد، والإرهاق، والغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن.

ويلاحظ الأشخاص الذين يعانون من مراحل متقدمة من مرض الكلى المزمن، حسب المؤسسة، صعوبة في التركيز، وخدرا أو تورما في الذراعين أو الساقين أو الكاحلين أو القدمين، وآلاما في العضلات أو تشنجات، وصعوبة في التنفس، والقيء، ومشاكل في النوم.

فيما يشير المتخصصون حسب “تلغراف” إلى أن ظهور الدم في البول يعتبر علامة على فشل الكلى، حيث تظهر هذه العلامة عادة عندما يكون المرض في مرحلته المتقدمة، وتعمل الكلى في هذه المرحلة بنسبة تقل عن 30 في المئة من قدرتها الطبيعية.

كيفية الوقاية؟

يُنصح الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عامًا بإجراء فحوصات صحية للتحقق من وظائف الكلى، خاصة إذا كانوا مدخنين أو يعانون من زيادة الوزن، أو لديهم عوامل خطر أخرى مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وفق شريف.

وتشمل هذه الفحوصات عادة اختبارات بسيطة للبول للتحقق من مستويات البروتينات مثل الألبومين، التي تعتبر علامة على تلف الكلى.

ويقول استشاري أمراض الكلى في مؤسسة “غايز آند سانت توماس” البريطانية، إيلي أصغري: “عندما يعاني المريض من ارتفاع ضغط الدم أو السكري لفترة طويلة، فيجب عليه إجراء فحوصات للدم والبول”.

فيما يؤكد شريف أنه “كلما تمكنت من اكتشاف مرض الكلى في وقت مبكر، كلما كان بإمكانك القيام بالمزيد لوقف تطور الفشل الكلوي”.

ويشعر المتخصصون بالتفاؤل بأن الذكاء الاصطناعي (AI) سيكون قادرا على المساعدة في تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكلى، حسب الصحيفة.

ويقول أستاذ طب الكلى بجامعة شيفيلد، وأحد الاستشاريين الذين استخدموا التكنولوجيا الجديدة، ألبرت أونغ: “إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لا يزال في بداياته. والفائدة هي أنها تمكننا من مسح وتحليل المزيد من المرضى الذين يعانون من المرض المبكر، من أجل الحصول على معلومات يمكن أن تتنبأ بوظائف الكلى في المستقبل”.

ويضيف: “سيساعد في تحديد الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعة الأكثر عرضة للخطر والذين قد يستفيدون من الأدوية في وقت مبكر لتأخير حدوث فشل كلوي”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمراض الكلى صحة منوعات الأشخاص الذین الکلى المزمن أمراض الکلى مرض الکلى یعانون من الکلى فی

إقرأ أيضاً:

أطعمة شتوية تغذي و تحمي من البرد ‏

يحمل الشتاء في لياليه مناسبات دافئة تجتمع خلالها العائلات حول المائدة وسط أحاديث شجية وروائح تنعش الشغف قبل أن توقظ الشهية، لتعود الأطباق الشتوية و تعلن حضورها عودة فصل الشتاء بكل تفاصيله.

تعد البطاطا الحلوة، محليا (الفندال) من أشهر الأطعمة التي تحضر في فصل الشتاء خاصة، إذ تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد العديدة فهي غنية بالعناصر الغذائية كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث تحتوي على 6 أضعاف من الكالسيوم الموجود في الموز، وتناول هذه الفاكهة يساعد في مكافحة تقلصات العضلات وتعزيز المناعة وتحسين عملية الهضم.

‏الكستناء، وتعرف محليا بـ(أبو فروة‏) تعد بديلا مغذيا للمكسرات حيث تقدم قيمة غذائية مشابهة ولكن بسعرات حرارية أقل. تتميز بانخفاض محتواها من الصوديوم وارتفاع نسبة البوتاسيوم، إلى جانب احتوائها على الكالسيوم والحديد كما تحتوي على فيتامين أ وفيتامين سي والمغنيسيوم ما يجعلها ذات فائدة صحية غنية. ‏كما يعد العدس مصدرًا غنيًا بالبروتين النباتي والحديد، مما يزيد الطاقة ويساعد في مقاومة البرد، ويحتوي على الألياف التي تحسن الهضم وتمنح شعورًا بالشبع، ويستخدم في تحضير شوربة العدس الشهيرة، والتي تُعتبر من الأطباق الشتوية الأكثر تفضيلًا.

يعتبر الشوفان، غذاءا مهما في فصل الشتاء حيث يمد الجسم بالطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة. كما أنه غني بالألياف القابلة للذوبان التي تعزز صحة القلب فضلا عن قدرته على منح الأشخاص الشعور بالامتلاء والشبع.

يمنح الزنجبيل إحساسا بالدفء ويعد من المشروبات الطبيعية المغذية خلال فصل الشتاء لما له من فوائد صحية متعددة منها، تعزيز الدورة الدموية، إلى جانب احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات.

يعد التمر مصدرا غنيا بالسكريات الطبيعية والألياف التي تمنح طاقة فورية وشعورًا بالدفء، نطرا لما يوفره من عناصر غذائية عالية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تنظم وظائف العضلات والأعصاب. ويعتبر ‏حساء الكركم، من الأطعمة المفيدة لصحة الجسم حيث يمتاز الكركم بمادة الكركمين التي تعمل كمضاد للالتهابات كما يساعد على تقوية المناعة فصلا عن قدرته الفعالة على تدفئة الجسم في الأيام الباردة .

القرع (اليقطين) وهو من الثمار الغنية والمفيدة لصحة الجسم لاحتوائه على فيتامين A والبوتاسيوم والألياف، مما يعزز المناعة ويحسن الهضم ويُمكن تحضير اليقطين كحساء دافئ أو مشوي مع التوابل.

ولتحقيق أقصى استفادة غذائية، يُفضل الجمع بين الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات، مع الأطعمة الغنية بالفيتامينات لتعزيز الامتصاص وتحسين الصحة العامة خلال هذا الفصل البارد من السنة.

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأشخاص عليهم الحذر قبل تناول الكراوية
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف
  • عادات شائعة تؤدي إلى انتفاخ تحت العين.. كيف تحمي نفسك؟
  • أطعمة شتوية تغذي و تحمي من البرد ‏
  • أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات
  • بشأن علاج مرضى غسيل الكلى… بيان من الضمان
  • كيف تحمي نفسك من الجرائم السيبرانية؟.. نصائح مهمة احرص عليها
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • في يومه العالمي كيف تحمي نفسك من مرض الجذام
  • أخصائية أمراض قلب تكشف أسباب ضيق التنفس