تتواصل أزمات المجموعة الرابعة في القسم الثاني ب،  بسبب  أزمة الصعود لدوري المحترفين.

وكان كهرباء الإسماعيلية قد ضمن الصعود لدوري المحترفين بعد صدارة المجموعة إلا أن فرحة الصعود باتت مهددة للمرة الثانية على التوالي بسبب اللاعب ممادوا سيلا.

بداية الجدل

الأزمة الأولى بدأت بسبب إيسترن كومباني والذي أشرك لاعبا موقوفا أمام الإنتاج الحربي، هذه الأزمة جعلت صعود كهربا الإسماعيلية للجولة القادمة.

تشكيل مباراة بايرن ميونخ وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة والمعلق الزمالك يتلقي خطابًا رسميًا بنقل مباراته أمام سموحة إلى ستاد برج العرب

وبالفعل كانت مباراة الكهرباء أمام الإنتاج على صفيح ساخن من أجل تحديد الصاعد لتنتهي بالتعادل ويصعد الكهرباء.

ممادوا سيلا

لكن للمرة الثانية على التوالي بات صعود كهرباء الإسماعيلية مهدد بعد تقديم نادي الإنتاج الحربي واف سي مصر شكوى في النادي بسبب ممادوا سيلا.

وجاء مضمون شكوى الناديين بوجود جوازين سفر مختلفين في الإسم والعمر.

ولم يعلق اتحاد الكرة حتى الان على الرغم من تحديد موعد مباراة الترقي وسط حالة من الغضب.

ويذكر أن المنافسة كانت على أشدها في الاسابيع الاخيرة بين الانتاج وكهرباء الاسماعيلية والذي حسمها الاخير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسماعيلية الانتاج الحربي الإسماعيلي الزمالك اتحاد الكرة دوري المحترفين كهرباء الإسماعيلي كهربا الاسماعيلية

إقرأ أيضاً:

هذه أزمة أكبر من حكومة

هذه #أزمة #أكبر #من_حكومة _ #ماهر_أبوطير

خسر آلاف الأردنيين وظائفهم بعد المقاطعة التي جاءت على خلفية الحرب على غزة، وهي مقاطعة يواصلها كثيرون حتى مع توقف الحرب، بعد التصنيف السياسي والشعبي.

مع هؤلاء خسارة وظائف بسبب تعليق الدعم الأميركي من خلال الوكالة الأميركية للتنمية USAID، وهو دعم معلق لمدة ثلاثة أشهر، وقد يستمر وقد لا يستمر، في قطاعات تنموية ترتبط بالتعليم والصحة وغيرها من قطاعات، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث هل سيواصل هؤلاء أعمالهم في المشاريع لعل الدعم يعود، وإذا عاد بعد ثلاثة أشهر هل سيحصلون على رواتبهم عن فترة التوقف، أم سيتم إنهاء أعمالهم، منذ هذه الأيام، لأن تعاقدهم الأساسي هو مع الوكالة وليس مع الحكومة الأردنية، مثلما أن هناك أعدادا تعمل مع مؤسسات المجتمع المدني، التي بدأ بعضها بإغلاق الوظائف بعد تلقيهم ايميلات تجفيف الدعم.

يضاف إلى ما سبق خسارة وظائف بسبب أضرار قطاع السياحة، وتراجعها بشكل حاد، وإغلاق منشآت سياحية، وكل هذا بسبب الحرب وتأثيرها على الشرق الأوسط عموما، يضاف إلى ما سبق إنهاء وظائف بسبب رفع الحكومة الحد الأدنى للأجور، وهي خطوة حميدة لكن بعض القطاع الخاص في الأردن لم يعجبه الأمر، فقرر التخلص من بعض موظفيه، حتى يتمكن من تأمين زيادة الثلاثين دينارا، لبقية موظفيه، إذا التزم بالتعديل أصلا.

مقالات ذات صلة الإسراء والمعراج 2025/01/28

الذي تفهمه مبدئيا أننا في الأردن نشهد خسارة للوظائف المفتوحة، ولا نشهد توليدا لوظائف جديدة، وهذا يعني أن هناك أزمة كامنة في تجاوب القطاع الخاص عموما مع كل الظروف التي استجدت علينا، سواء ما تسببت به الحرب، أو ما عشناه أساسا قبل الحرب من بطالة وفقر وتدفق الخريجين، أو انخفاض الأجور، أو كساد بعض القطاعات، وتراجعها ماليا.

هذه أزمة أكبر من حكومة، ومن رئيس حكومة، ومن وزير، ومن مجرد الكلام والصراخ تحت قبة البرلمان، وهي الأزمة التي لا يمكن التهوين منها حين يكون بيننا مئات آلاف الخريجين بلا عمل، بل وينضم إليهم عاطلون جدد كانوا يعملون أساسا، وخسروا أعمالهم بسبب الظرف الإقليمي، أو بسبب التراجعات الاقتصادية، أو حتى إرهاق القطاع الخاص بالضرائب والرسوم وتغير السياسات الاقتصادية كل فترة، والتقلب في التوجهات.

القصة هنا ليست قصة إدانة أحد، لكن لا يعقل أن نواصل التفرج هكذا، على كل المشهد، لأن الأزمة تتضاعف يوما بعد يوم، وهنا لا بد أن يقال إن المراهنة مثلا على عودة السوريين إلى بلادهم، قد تكون مراهنة صحيحة جزئيا، وستؤدي إلى الاستبدال في العاملين، وتشغيل الأردنيين، لكن من جهة ثانية يجب أن نقر أن العمالة السورية لم تنافس العمالة الأردنية أصلا، ونافست العمالة المصرية في قطاعات كثيرة، وقياس أثر عودة السوريين يجب أن يكون دقيقا، لأنهم مثلما كانوا ينافسون ويعملون، فإن عودتهم أيضا ستؤدي إلى خفض الإيجارات، وتراجع الاستيراد، وتأثر التجار الذين توسعت أعمالهم بسبب نشوء كتلة اجتماعية جديدة تتجاوز الملبون وثلاثمائة إنسان ينفقون ويتحركون ويعيشون أيضا.

أزمتنا في الموارد البشرية أزمة طاحنة، وهي أزمة توجب التخلص من محددات التعامل معها، لأننا لا يمكن أن نستمر بذات المعالجة، والحديث فقط عن أزمات الإقليم واتهامها بكونها السبب وراء كل شيء، خصوصا، أن مشاكلنا سبقت أزمات الإقليم، ولم تبدأ فقط من زمن الثورة السورية، أو حرب غزة، أو أي حرب مقبلة على الطريق في هذا المشرق.

علينا أن نجد حلا جذريا لمئات آلاف الأردنيين الذين لا يعملون، أو يعملون بأجور منخفضة حتى لا نكون أمام أزمة اجتماعية حادة تزيد الجريمة، وتعصف بالقيم حين يسود الجوع والحرمان، مثلما علينا أيضا أن نعزز الاستدارة إلى الداخل الأردني وشؤونه، حتى لا نبقى في حالة ركون إلى المسببات المعلنة، أي ظرف الإقليم، فيما بيوت الأردنيين تعاني بشدة، وهي مهمة أساسية، لا بد من أن نجد حلا لها، خصوصا، مع تعقيدات الحياة، وحتى الظرف الإقليمي، بما يعنيه من نماذج تطل برأسها علينا في ظل بيئة داخلية مرهقة ومتعبة جدا.

الغد

مقالات مشابهة

  • مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون
  • تحسن ملحوظ في سعر الليرة السورية أمام الدولار للمرة الأولى منذ 2023
  • حصاد مباريات دوري القسم الثاني
  • أبطال أوروبا.. ريال مدريد ضد استاد بريست في صراع الصعود ضمن الـ8 الكبار
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • ديلي صباح: ليبيا وتركيا تتجهان لتعزيز التعاون في الطاقات المتجددة ومعالجة أزمة الكهرباء
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • أزمة كهرباء عدن تتجاوز مسألة الإمداد.. الفساد الحكومي والتخادمات يعمّقان الأزمة والمعاناة
  • كهرباء ساحل حضرموت تعلن زيادة في فترة انقطاع التيار بسبب الاضطرابات
  • واسط.. شجار بسبب سلك مولدة كهرباء ينتهي بجريمة قتل شاب دهساً بشاحنة