حقوق الإنسان: المنظومة الدولية اهتزت مصداقيتها بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، إن مصر دولة كبيرة وحكيمة ولديها تراكم خبرات كبيرة جدًا في التفاوض مع إسرائيل وحماس، وهي قادرة على دفع الأطراف للوصول إلى هدنة في قطاع غزة.
شاهد مباراة الهلال والاتحاد بث مباشر مجانا.. مباراة الهلال والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين 2024 مشاهدة الهلال × الاتحاد Twitter بث مباشر دون تشفير | كأس الملك 2024 ضمانات دوليةوأضاف "شيحة"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أننا نحتاج ضمانات دولية حتى لا تقوم إسرائيل بعد انتهاء الهدنة بممارسة الضغوط على الفلسطينيين ودخول غزة مجددا.
وأشار إلى أن المنظومة الدولية كلها اهتزت وتعرضت للضرب في مصداقيتها في أحداث غزة ما دام ظلمت امريكا تمتلك حق الفيتو ولدينا قراءة لما تقوم به امريكا، موضحا أنه حينما اتخذت محكمة العدل الدولية قرارات وتنتقل لمجلس الامن امريكا تستخدم سلطاتها لوقف القرارات.
محكمة العدل الدوليةوتابع: "محكمة العدل الدولية مسئوليتها خاصة بالدول وأخذت قرارات تحفظية ضد تل ابيب واسرائيل لم تنفذ منها طلب واحد والمحكمة الجنائية تستطيع بما تمتلكه من خبرات وكل ما يقال وينقل من جرائم يعطي الحق للمحكمة لجنائية الدولية الحق في التدخل ولكن هذا مرتبط بموازين القوى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام شيحة المجلس القومي لحقوق الإنسان مصر هدنة في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
أحمد شعبان (القاهرة، عدن)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا بالحوار لأن عقيدتها قائمة على التحريض المتنافي كلياً مع مفهوم الدولة الوطنية والمواطنة المتساوية، مشيرةً إلى أهمية تضافر الجهود لاتخاذ التدابير كافة لإجبار الميليشيات القبول بالحل السياسي.
جاء ذلك خلال لقاء سفير اليمن لدى روسيا، أحمد الوحيشي، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف.
وفي السياق، منعت ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار، أهالي قرية «ورقة» بمديرية «ميفعة عنس» من إقامة صلاة التراويح في مسجد قريتهم، واعتقلت إمام وخطيب المسجد. وقالت منظمات حقوقية إنها «تلقت بلاغاً من أهالي قرية ورقة بمديرية يفيد باعتقال الميليشيات لإمام وخطيب مسجد القرية، منذ يوم الاثنين الماضي، ومنعهم من إقامة صلاة التراويح في المسجد». وحذر خبراء ومسؤولون من استمرار ميليشيات الحوثي في ممارساتها وانتهاكاتها باختطاف المدنيين، خاصة النساء، بجانب موظفي المنظمات الأممية، وتهديد أمن المجتمع، وزعزعة استقراره.
ووصف وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبدالحفيظ، جريمة اختطاف المدنيين وموظفي الأمم المتحدة بأنها «مروعة»، وحدثت في مناطق عدة، وتعكس حالة الهلع التي تعيشها الميليشيات، خصوصاً بعد الضربات المركزة لعدد من مواقعها العسكرية.
وأوضح عبدالحفيظ في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «الحملة المسعورة لاختطاف المدنيين جاءت بادعاءات مختلفة وباطلة، فقد اعتادت الميليشيات كيل التهم جزافاً، بما يعكس حالة الاضطراب التي تمر بها في هذه الفترة، وقد قامت وزارة حقوق الإنسان اليمنية بإدانة هذه الجرائم وتوثيقها».
من جهته، اعتبر الكاتب اليمني المتخصص في شؤون حقوق الإنسان، همدان ناصر، أن عمليات الاختطاف والإخفاء القسري التي تمارسها الميليشيات مستمرة منذ سيطرتها على صعدة في عام 2011، ولن تتوقف في ظل سلبية المجتمع الدولي العاجز عن فعل أي شيء لوقف هذه الجرائم.
وشدد العليي في تصريح لـ «الاتحاد» على أنه يجب تحميل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، والضغط عليها لتحقيق السلام والحفاظ على حقوق الإنسان في اليمن، التي ضمنتها الشرائع الدولية.
بدوره، حمّل مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، الميليشيات الحوثية المسؤولية القانونية والأخلاقية نتيجة تدهور الوضع الإنساني في اليمن، بسبب انتهاكاتها واختطاف المدنيين، مشيراً إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم ضد اليمنيين من قتل وتعذيب وتفجير منازل ونهب ممتلكات.
وفي تصريح لـ «الاتحاد»، حذر الزبيري من استمرار انتهاكات الحوثي ضد المدنيين وحقوق الإنسان، وتحدي المجتمع الدولي والقانون الإنساني.