هيئة البث الإسرائيلية: إشارات سلبية من حماس بشأن عرض الهدنة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن "إشارات سلبية وصلت لإسرائيل من حماس، عبر المصريين، بشأن مقترح الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس".
ونقلت الهيئة عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله إن "الإشارات السلبية من حماس بسبب عدم وجود ضمانات لإنهاء الحرب بنهاية الصفقة".
وأضافت أن "هذه مؤشرات أولية، وليست جواباً نهائياً، وسترسل إسرائيل وفداً إلى القاهرة بناء على الرد النهائي الذي سيقدمه المصريون من حماس".
وأشارت إلى أنه "في إسرائيل يؤكدون أن المؤشرات السلبية لا تعني أنه لن يكون هناك اتفاق، ولكن رد حماس سيكون تحدياً على المستوى السياسي".
وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطا من أسر الرهائن، وتشهد تل أبيب تظاهرات تطالب بتسريع عمليات الإفراج عن المحتجزين.
وتشير تقارير إلى أن 129 رهينة ما زالوا في غزة، ليسوا جميعهم على قيد الحياة، وذلك بعد إطلاق سراح 105 خلال الهدنة في نوفمبر، في حين جرى إطلاق سراح 4 رهائن قبل ذلك.
وحرر الجيش الإسرائيلي 3 رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 12 رهينة، من بينهم 3 قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي عن طريق الخطأ.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 34 من الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، مستشهدا بمعلومات استخباراتية ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
وكانت الحرب اندلعت في غزة عقب هجمات غير مسبوقة لحركة حماس المصنفة إرهابية، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة وعمليات برية، مما تسبب بمقتل أكثر من 34 ألف شخص في القطاع، معظمهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن يشن هجوما لاذعا على حماس: يا أولاد الكلب أفرجوا عن الرهائن
(CNN) -- خاطب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حركة "حماس" بـ"يا أولاد الكلب"، مطالباً بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة ونزع سلاح الجماعة المسلحة.
وقال عباس إن الأولوية هي وقف "الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة". وأشار إلى أن الرهائن يمثلون ذريعة لإسرائيل لمواصلة مهاجمة الأراضي المحاصرة.
وصرّح أبو مازن قائلا في كلمة متلفزة من مدينة رام الله في الضفة الغربية الأربعاء: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن الذين بحوزتكم... سدوا ذرائعهم".