طريقة عمل عصير ليمون بالنعناع.. يروي عطش الحر وينعش القلب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عصير الليمون بالنعناع هو واحد من أكثر المشروبات شهرة، خلال فصل الصيف، وذلك لقدرته على إعطاء الجسم الانتعاش والتغذية في الأيام الحارة، يمتاز هذا العصير بقدرته على تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر والقلق، مما يجعله مثاليا لتخفيف الضغوطات النفسية والعصبية، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر العصير مرطبا ومنعشا وغنيا بالفيتامينات الضرورية للجسم، ولطهي هذا العصير، لا يتطلب وقتا طويلا للتحضير، مما يجعله خيارا مثاليا للتمتع بمذاق الكافيهات في منزلك.
عصير الليمون بالنعناع يعتبر واحدا من الوصفات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة خلال فصلي الربيع والصيف، حيث يشعر الجسم بالانتعاش والترطيب عند تناوله، يتميز هذا العصير بسهولة تحضيره باستخدام مكونات بسيطة في المنزل، ويمكن تقديمه كمرافق للوجبات، بفضل فوائده الصحية المتعددة للجسم.
مكونات عصير الليمون بالنعناع
2 ليمونة كبيرة.
3 أكواب ماء بارد.
5 ملاعق سكر كبيرة.
وأوراق نعناع طازجة دون الأعواد.
مكعبات الثلج.
بالخطوات كيفية عمل عصير الليمون بالنعناع
إليك طريقة عمل عصير الليمون بالنعناع، فهي سهلة التحضير وتتناسب مع جميع المهارات المطبخية، حيث يكفي اتباع الخطوات التالية:
قشر الليمون وقطعه إلى دوائر، مع التأكد من إزالة البذور.
ضع الليمون وأوراق النعناع الطازجة في الخلاط الكهربائي مع الماء والسكر.
قم بتشغيل الخلاط حتى يتم مزج المكونات جيدًا.
صفي العصير للتخلص من الشوائب.
إذا لزم الأمر، أعد العصير للخلاط مع إضافة بعض مكعبات الثلج لتبريده.
قم بسكب العصير في الأكواب وقدمه فورًا للاستمتاع بمذاقه المنعش.
فوائد عصير الليمون بالنعناع
فوائد تناول عصير الليمون والنعناع، أن الليمون، كواحد من الحمضيات، يعزز من قوة جهاز المناعة، وعند تناوله يتزايد فوائده، حيث يساهم في:
التخلص من السموم في الجسم.
توفير الانتعاش والنشاط.
توفير فيتامين “سي” الضروري لصحة الجسم.
تحسين عملية حرق الدهون.
العلاج من نزلات البرد والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليمون ليمون بالنعناع عصير ليمون بالنعناع طريقة عمل عصير ليمون بالنعناع عصیر اللیمون بالنعناع
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء
أظهرت دراسة سريرية حديثة أن شرب عصير البلسان الأسود يوميًا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز التمثيل الغذائي، مما يساعد في إدارة الوزن.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نشر نتائج البحث في مجلة Nutrients، حيث كشفت أن شرب عصير البلسان يوميًا لمدة أسبوع قد يكون "أداة فعالة" لتحسين توازن الميكروبات المعوية، وزيادة قدرة الجسم على تحمل الجلوكوز وأكسدة الدهون.
عصير البلسان الأسودينحدر التوت الأرجواني الداكن المستخدم في عصير البلسان من شجرة البلسان، التي تنمو بشكل رئيسي في أوروبا، ويعرف هذا التوت باستخدامه الواسع في الطب التقليدي لتعزيز المناعة.
ورغم ذلك، فإن العديد من فوائده الصحية الأخرى لا تزال غير مفهومة بشكل كامل، وفقًا لما ذكره الباحثون من جامعة ولاية واشنطن الأمريكية.
وأشار باتريك سولفيرسون، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إلى أن التوت البلسان غالبًا ما يُهمل من الناحية التجارية والتغذوية، لكنه بدأ يظهر الآن كغذاء مفيد للصحة، مع نتائج واعدة للغاية، وقال: "لقد بدأنا في إدراك قيمته لصحة الإنسان، والنتائج مثيرة للغاية".
التأثيرات الإيجابية على الميكروبيوم المعوي
في التجربة السريرية التي أجراها الفريق البحثي، تم تقييم تأثير عصير البلسان على 18 بالغًا يعانون من زيادة الوزن.
وجرى تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت عصير البلسان الأسود والأخرى تناولت دواء وهميًا مشابهًا في اللون والطعم.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا زيادة ملحوظة في أعداد الميكروبات المعوية المفيدة، مثل Firmicutes وActinobacteria، في حين انخفضت مستويات البكتيريا الضارة مثل Bacteroides.
تحسين التمثيل الغذائيولم تقتصر الفوائد على تحسين توازن البكتيريا المعوية، بل امتدت أيضًا إلى تحسين التمثيل الغذائي. كشفت الدراسة أن المشاركين الذين تناولوا عصير البلسان شهدوا انخفاضًا في مستويات الجلوكوز في الدم بنسبة 24%، ما يشير إلى تحسن كبير في قدرة الجسم على معالجة السكريات بعد تناول الكربوهيدرات. كما لوحظ انخفاض بنسبة 9% في مستويات الأنسولين، مما يعزز فعالية الجسم في التعامل مع الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
من جانب آخر، أظهرت الدراسة زيادة ملحوظة في أكسدة الدهون، أي تحلل الأحماض الدهنية، بين المشاركين الذين تناولوا العصير، سواء أثناء التمارين الرياضية أو بعد تناول الوجبات.
دور الأنثوسيانين في الفوائد الصحية
وفقًا للعلماء، تعزى هذه الفوائد إلى التركيز العالي لمركبات الأنثوسيانين في عصير البلسان، وهي مواد بيولوجية نشطة تُعرف بقدرتها على مقاومة الالتهابات، والسكري، والميكروبات.
ورغم أن أنواع التوت الأخرى تحتوي على الأنثوسيانين، إلا أن عصير البلسان الأسود يحتوي على مستويات أعلى بكثير. على سبيل المثال، للحصول على نفس كمية الأنثوسيانين الموجودة في 6 أونصات من عصير البلسان، يجب استهلاك حوالي 4 أكواب من التوت الأسود.
وقال الدكتور سولفيرسون: "هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن التوت الأسود، الذي استخدم تقليديًا كعلاج شعبي، يحمل فوائد كبيرة لصحة الأيض والجهاز الهضمي".
آفاق البحث المستقبلي
ويأمل الباحثون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب أكبر وأكثر تنوعًا في الفئات العمرية والجنسية، لتقييم الفوائد المحتملة لعصير البلسان بشكل أكثر شمولًا. وأضاف العلماء: "نؤكد أن الأنثوسيانين المستمد من عصير البلسان الأسود يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين صحة الأمعاء والوقاية من السمنة، ونحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج".
وتفتح النتائج الأولية لهذه الدراسة أبوابًا جديدة لفهم دور الأطعمة الطبيعية مثل عصير البلسان في تعزيز صحة الجسم وتحسين إدارة الوزن.