بدأت زيمبابوي، الثلاثاء، في تداول عملة جديدة لتحل محل العملة المحلية - الدولار الزيمبابوي - التي تضررت بسبب انخفاض قيمتها ورفض المواطنين التعامل بها في كثير من الأحيان.
وطرحت البلاد عملة "زيغ" الجديدة إلكترونيا في أوائل أبريل، ولكن أصبح بإمكان الناس الآن استخدام الأوراق النقدية والعملات المعدنية لهذه العملة.



وبحسب أوسشيتد برس، فإن ذلك يعد أحدث محاولة من جانب الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية لوقف أزمة العملة المستمرة منذ فترة طويلة، والتي تعكس مشاكلها الاقتصادية المتواصلة.

كانت الحكومة طرحت في السابق أفكارا مختلفة لتحل محل الدولار الزيمبابوي، بما في ذلك إدخال العملات الذهبية لوقف التضخم وحتى تجربة العملة الرقمية.

وفي جميع أنحاء البلاد، لا يزال الدولار الأميركي مستخدما على نطاق واسع، بدءا من دفع الإيجار والرسوم المدرسية إلى شراء مسلتزمات البقالة.

ورغم أن بعض الزيمبابويين المتفائلين توجهوا إلى البنوك، الثلاثاء، للحصول على العملة الجديدة، فإن كثيرين ظلوا متشككين بعد عقدين من الاضطرابات المالية.

وتقول السلطات إنها تثق في عملة "زيغ" الجديدة؛ لأنها مدعومة باحتياطيات الذهب في البلاد.

وقال الرئيس الزيمبابوي، إيمرسون منانغاغوا، في خطاب ألقاه، الاثنين، إن الثقة في "زيغ" هي مسألة "هويتنا الوطنية وكرامتنا".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف

زنقة 20 | متابعة

استقبلت الجزائر وفدا من الأكراد، القادمين من مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة إلى حدود اللحظة لقوات “سوريا الديمقراطية”، والتي تديرها “روج آفا”، وزاروا مقرات جبهة البوليساريو في تندوف، وظهروا في صور جماعية رفعوا خلالها علم الجبهة إلى جانب علمين يمثلان المناطق الكردية.

وعبر الوفد عن “الانفصال” بشكل أوضح، من خلال رفع علم “وحدات حماية الشعب الكردية”، المعروفة اختصارا بـ YPG، التي تصنفه أنقرة كـ”منظمة إرهابية”، بسبب أنشطتها المسلحة وطموحها العلني لإنشاء دولة كردية قومية تقتطع أراضيها من الأراضي التركية والسورية والعراقية والإيرانية.

ويمثل استقبال الجزائر لوفد من الأكراد، تهديدا مباشرا لمصالح تركيا، الرافضة لقيام أي دولة كردية أو إدارة ذاتية الحكم على حدودها، الأمر الذي كان من أسباب تدخلها عسكريا في سوريا، ودعمها لسيطرة المعارضة على أجزاء من شمال البلاد.

ويرتبط استقبال السلطات الجزائرية للانفصاليين الأكراد، أيضا، بالتقارب المُعلن بين الرباط ودمشق، حيث سبق لوزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيباني، أن أجرى مكالمة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في 30 ديسمبر 2024.

مقالات مشابهة

  • الأسوأ في تاريخ البلاد.. شركة عالمية تقدّر خسائر الحرائق في أمريكا
  • ضربة قوية من الدولار.. أزمة اقتصادية خانقة تدفع العملة اليمنية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
  • أزمة سيولة خانقة تفاقم معيشة السودانيين
  • إسبانيا تقترح فرض ضريبة بـ 100% على عقارات الأجانب
  • نزالات عالمية في “طريق الأبطال إلى دبي”
  • إسبانيا تخطط لفرض ضريبة 100% على عقارات غير المقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي
  • استمرار انهيار العملة في المحافظات المحتلة والدولار يتجاوز الـ 2153 ريالاً
  • جهاز البحث الجنائي يضبط عصابة تزوير عملة 
  • قوة الدولار تضغط على أقرانه وسط شكوك حول خفض الفائدة بأميركا
  • أزمة بين تركيا والجزائر بعد استضافة أكراد في تندوف