صحافة العرب:
2024-10-05@06:00:58 GMT

الشفيع خضر: رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

الشفيع خضر: رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الشفيع خضر رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان، جيش سوداني في معرض التفاعل الإيجابي مع ما جاء في مقاليّ السابقين، وكان أولهما قد تحدث عن هل تنجح الجبهة المدنية في إيقاف الحرب ، بينما تناول .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشفيع خضر: رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشفيع خضر: رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان
جيش سوداني

في معرض التفاعل الإيجابي مع ما جاء في مقاليّ السابقين، وكان أولهما قد تحدث عن «هل تنجح الجبهة المدنية في إيقاف الحرب»، بينما تناول المقال الثاني موضوع «الحرب والعملية السياسية في السودان»، وصلت إليّ مجموعة من التعليقات والملاحظات، بعضها تطرق لذات الموضوع، لكن من عدة زوايا مختلفة. ولعل القاسم المشترك بين هذه التعليقات، هو تماهيها التام مع قولنا بأنه لا يمكن حل قضية شعب السودان من خارجه أو بالإنابة عنه، ومع دعوتنا لأن تنتظم كل الكتل والتنظيمات والمجموعات والأفراد السودانية الرافضة للحرب والتدمير الممنهج للبلد، في نشاط ملموس على مستوى القواعد الشعبية، يبذل أقصى ما يمكن من جهد حتى تنطلق القوى المدنية السودانية من منصة واحدة، وتتحدث بصوت واحد يعبر عن موقف موحد، وأن يأتي محتوى هذا الموقف والصوت الواحد لعزل العناصر الداعمة للحرب، مؤكدا أن إسكات البنادق هو الوطنية الحقيقية، ورافضا أن يكون القتال بديلا عن الحوار والتفاوض لحل الخلافات والأزمات السياسية والاجتماعية مهما بلغت من شدة التعقيد، وأن يتصدى ويرفض بشدة ويفند الخطاب الشعبوي الذي يقول؛ إن هذه الحرب وطنية، وأن الدعوة لوقفها تعني طعن الجيش السوداني في الظهر والسماح لهزيمته وتدميره، مقابل السماح لانتصار قوات الدعم السريع. ومنذ اشتعال الحرب الكارثية في الخرطوم في 15 نيسان/ أبريل الماضي، وتفاقمها في دارفور، خاصة في مدينة الجنينة، وقطاعات واسعة من الشباب السوداني تدور بينها نقاشات جادة وعميقة في عدد من المنابر الإسفيرية؛ كالكلوب هاوس أو التويتر أو الزووم وغيرها من الوسائط، وتتسم هذه المناقشات بقدر واسع من الموضوعية والمثابرة الملحاحة؛ بحثا عن الإجابة عن أسئلة: كيف يمكن عمليا إيقاف هذه الحرب الكارثة، وماذا نحن فاعلون بعد توقفها؟ وفي هذا السياق، وصل إلي مكتوب من الدكتور عزام عبدالله إبراهيم، المقيم ببلجيكا، يحوي ملخصا مختصرا لما تناولته أحد هذه المنابر التي شارك فيها هو شخصيا، وجاء الملخص بعنوان «رؤية لإدارة الحرب وتداعياتها وأدوات إيقافها، وتأسيس دولة المواطنة بسلطاتها المدنية الديمقراطية اللامركزية». وتعميما للفائدة، وتغذية للنقاش حول هذا الموضوع المصيري، رأيت أن أفسح المجال وأستضيف الدكتور عزام في المساحة المخصصة اليوم لمقالي الأسبوعي. يتحدث مكتوب الدكتور عزام عن الرؤية الواجب تبنيها لإدارة الحرب، وعن الأدوات الملائمة والضرورية لإيقافها، فيقول؛ إن هذه الرؤية تعتمد على الجماهير كفاعل أساسي تجاه حل أزمة الحرب في السودان، عبر بناء أسس ومبادئ هذا الحل، وسط ومن خلال القواعد الشعبية، وأن يخدم هذا الحل المطالب اليومية للشعب ويقود لتأسيس الدولة والسلطة المدنية كهدف رئيسي لثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة، امتدادا لتراكم الفعل الثوري لقوى الثورة الحية. وعلى هذا الأساس، تصدح الرؤية.

كما وردت في رسالة الدكتور عزام، بثلاث مراحل يتحقق من خلالها الحل المطلوب، وهي مرحلة إدارة تداعيات الحرب، ومرحلة توفير أدوات إيقافها، ومرحلة تأسيس الدولة المدنية. بالنسبة لمرحلة إدارة تداعيات الحرب، فإن الرصاصة الأولى التي أطلقت في الحرب، كانت بمنزلة إعلان لموت الدولة، ومن ثم سقوط سلطتها. وفي الأصل، تخلت الدولة وسلطتها عن الشعب منذ انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، لكن الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل الماضي، جعلت موت الدولة أكثر وضوحا. وهذا الواقع، يستوجب ابتدار نظام عملي جديد يدير حياة الناس في ظل حرب دمرت مؤسسات الدولة الخدمية والأمنية والاقتصادية والسيادية. وضربة البداية في هذا الحل العملي، هي أن تنظم قوى الثورة سلطات إسعافية فعالة، على مستوى المدن والمحليات، تتولى إدارة تداعيات الحرب على مستويين؛ المستوى المحلي بإدارة الواقع وفق إمكانياته وعلى ضوء بيانات حقيقية، وتنظيم الخدمات عموما والعمل على استقرار الأمن والنشاط الاقتصادي. والمستوى القومي وفق آليات تقوم بدور المنفذ والمراقب للعون الإنساني في ظل انهيار الدولة، وما صاحب ذلك من إعاقة لسريان العون الإنساني من منظمات المجتمع الدولي. وجود هذه الآليات، يعني وجود سلطة تضمن حيادية وانسيابية العون الإنساني ونزاهة وصوله للمستحقين، وفق بيانات حقيقية من أرض الواقع. بالنسبة لمرحلة توفير أدوات إيقاف الحرب، فإن كل الجهود الدولية والإقليمية قد يكون لها أثر كبير في إيقاف الحرب، لكن انتظام الشعب في سلطات قاعدية هو العامل الرئيسي القادر على إيقاف الحرب لصالح دولة المواطنة وسلطتها المدنية. ونجاح مرحلة إدارة تداعيات الحرب، تجعل السلطات الإسعافية مؤهلة بثقة الشعب، لتكون هي السلطة التي تعزل أطراف الحرب من أي حاضنة اجتماعية أو سياسية، وتفقدهم المبررات الأخلاقية وتوصل صوت الشعب للمجتمع الدولي. وعزل أطراف الحرب يعني أيضا دفع ضباط وجنود طرفي الحرب لوقف الاق

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشفيع خضر: رؤية لإدارة تداعيات حرب السودان وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحرب مستمرة.. ما حقيقة إيقاف الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة؟

الجزائر – عاد اسم إيمان خليف ليتصدر محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بعد أنباء عن إيقاف الملاكمة الجزائرية مدى الحياة، وتجريدها من الألقاب التي حصلت عليها.

وخرجت العديد من التقارير أمس الخميس، زعمت اتخاذ منظمة الملاكمة العالمية قرارا بإيقاف خليف مدة الحياة عن اللعب وتجريدها من كل ألقابها، على إثر نتائج هرمونية، كانت خضعت لها الملاكمة الجزائرية في أولمبياد باريس 2024 الذي أقيم الصيف الفائت، حيث أثبتت ارتفاع مستوى هرمون الذكورة لديها.

لكن بالعودة إلى الموقع الرسمي لمنظمة الملاكمة العالمية، فلا يوجد أي بيان صدر منها بخصوص ذلك الأمر.

ومن ثم، فإنه لا يوجد ما يشير إلى صحة هذه المزاعم، لتظل ألقاب خليف كما هي وكذلك جوائزها المالية التي حصدتها في مسيرتها.

وصنعت إيمان خليف الحدث في منافسات الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، بعد أن حققت في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية الميدالية الذهبية في منافسات وزن 66 كغ، لتصبح أول عربية تحرز الذهبية في الملاكمة بتاريخ الأولمبياد.

وجاء هذا الإنجاز رغم الاتهامات والتشكيك بهويتها الجنسية، وتزعم تلك الحملة الاتحاد الدولي للملاكمة، بعد أن استبعدها من منافسات كأس العالم للسيدات 2023، عقب خضوعها لاختبارات الكروموسومات الجنسية، وأسفرت عن عدم أهليتها، وهو ما تم نفيه تماما من قبل اللجنة الأولمبية.

تجدر الإشارة إلى أن إيمان خليف البالغة 25 عاما، نجحت في إحراز الميدالية الذهبية في الملاكمة بأولمبياد باريس 2024، بعد تغلبها على الصينية ليو يانغ بإجماع آراء الحكام.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «خيول ياس» تسيطر على بطولة «الأمهار العربية» في فرنسا
  • الحرب مستمرة.. ما حقيقة إيقاف الجزائرية إيمان خليف مدى الحياة؟
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • ضوء في العتمة: ترشيح غرف الطوارئ لجائزة نوبل للسلام.. مصاعب عودة المقاومة المدنية
  • مجموعة 7G: يجب إيقاف خطر إيران وأذرعها بالعراق والمنطقة لتجنب الحرب
  • إماراتيون: رؤية القيادة ترتقي بمهارات وتميز شباب الوطن عالمياً
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي
  • العرب المُستبَاحَة
  • «مستقبل وطن» يناقش رؤية الحكومة والجهود المبذولة من الدولة تجاه المواطنين
  • عام على حرب غزة.. تداعيات اقتصادية ثقيلة على إسرائيل والعرب