متلازمة إهلرس دانلوس.. قدرة خارقة أم مرض خطير؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قد نرى في بعض أفلام الخيال العلمي بعض القدرات الغريبة التي يتمتع بها الأبطال الخارقون مثل الطيران وإطلاق الشباك العنكبوتية من أصابع اليد وقدرة البطل الخارق على تمدد جسمه بشكل عجيب، وبالرغم أن هذه القدرات غير حقيقة، إلا أن بعضها قد يحدث بشكل مصغر في الحياة الواقعية.
هناك متلازمة غريبة نادرة تحدث لفئة قليلة من البشر، وهي ظاهرة إهلرس دانلوس، التي تجعل الجسد يتمدد وكأنه مطاطي، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي، وفقاً لما ورد عبر موقعي «web md» و«cleveland clinic».
متلازمة إهلرس دانلوس هي حالة وراثية نادرة، تحدث بسبب ضعف في الأنسجة الضامة للجسم، التي تشمل الدم والأنسجة الدهنية، كذلك العظام والغضاريف، والتي تجعلها فضفاضة ورقيقة، مما تسفر عن كثرة الإصابات وجعل المريض أكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة، كما يمكنها أن تحدث خللاً في الأوعية الدموية والأعضاء أيضاًن وحتى الآن لا يوجد علاج لها.
أنواع المتلازمةصنف مكتشفو المرض إهلرز ودانلوس تلك المتلازمة إلى 13 نوعاً مختلفاً من الاضطرابات النسيجية.
- متلازمة فرط الحركة إهلرز- دانلوس، وهي الأكثر شيوعاً، وهي تجعل المفاصل أضعف، وأكثر عرضة للإلتواء.
- متلازمة إهلرز- دانلوس الكلاسيكية، وهي خاصة بتمدد البشرة.
- متلازمة إهلرز- دانلوس الوعائية، ويولد بها واحد من كل 100.000 إلى 200.000.
- متلازمة إهلرز - دانلوس الحدابي.
- التهاب المفاصل.
- التشنج الفقاري.
أعراض المتلازمةوبحسب الدكتورة حنان الكحكي، استشاري الجلدية فإن هذا المرض الوراثي الذي يحدث بسبب عيب خُلقي أو خلل في إنتاج مادة الكولاجين في الجسم، يسفر عن جعل الجسم أكثر عرضة للإصابات الخطيرة بسبب هشاشته وضعفه.
وأضافت الكحكي أن أعراضه الجانبية خطيرة وبعضها قد يكون قاتل مثل تسببها في :
- مشاكل في القلب.
- مشاكل في المعدة.
- ارتخاء المفاصل عند استقرارها.
- جلد مطاطي.
- كثرة الكدمات.
- مشاكل في الأسنان.
- الشعور بالتعب حتى بعد أوقات الراحة.
- صعوبة في التركيز.
ويقول الخبراء إنه حتى الآن لم يكتشف علاج محدد لهذه المتلازمة، التي يصاب بها واحد من بين كل 5000 شخص حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة ظاهرة غريبة
إقرأ أيضاً:
مشاكل اللاعب السعودي!!
نعم.. مشاكل اللاعب السعودي، بلفظ الجمع؛ فالأمر تجاوز حد المشكلة المنفردة، فما رآه الشارع السعودي من عبث في مباريات المنتخب الأخيرة، إشارة واضحة إلى أن ما يمر به المنتخب واللاعبون.. مشاكل.. وليست مشكلة.
ولو أردنا أن نفند كل مشكلة على حدة؛ سنجد أن كل مشكلة متعلقة بالأخرى، ولكن هناك مشكلة عظمى وأزلية، سأختم بها هذا السرد: أولاً: عدم مشاركة اللاعبين.. وهنا سنتحدث عن مشكلة العدد الوافر من المحترفين، وخصوصًا مع ثورة جلب النجوم، اللاعب السعودي لم يعد محط اهتمام، وبالتبعية لن يكون له مجال في أي مشاركة.
ثانيًا: ارتفاع أسعار اللاعبين السعوديين مع قلة الجودة الفنية، وهذا ما يُشكل سببًا رئيسًا في عدم رغبة اللاعب السعودي في البحث عن الاحتراف الخارجي؛ لأنه لن يجد ربع هذه القيمة، خصوصًا أن اللاعب السعودي ليس مطلوبًا في الخارج.
ثالثًا: التبلد النابع من التشبع، فاللاعب السعودي متشبع ماليًا، ولهذا السبب نجد أن الحرص على البطولات مع المنتخب ليس بالضروري، وليس بالمهمل؛ بمعنى.. إن حصل وتم الإنجاز ببطولة (خير وبركة) وإن لم يكن، يكتفي ببطولات النادي، والدليل- وأتمنى أن تبحث معي عزيزي القارئ عن جواب(متى كانت آخر بطولة حصل عليها المنتخب)؟
رابعًا.. وهو المصيبة العظمى ( الإعلام المطبل)؛ فالإعلام هو من جعل منتخبنا وكرة القدم السعودية بهذا الشكل، فإنجاز بسيط يتم تضخيمه لأقصى الحدود، وهذا ما جعل اللاعبين يشعرون وكأنهم حققوا إنجازًا، ولنا في الانتصار على الأرجنتين خير مثال؛ فالجمهور ما زال حتى اليوم يتغنى بهذا النصر، بل عُملت أفلام وثائقية عن هذه المباراة تحديدًا، وصرحت إدارة المنتخب حينها أننا سننافس على المربع الذهبي، ولكن الحقيقة تقول: إننا خرجنا من الدور الأول ولم نحقق أي انتصار بعدها.
في كأس العالم 1990 وصلت الأرجنتين وألمانيا إلى نهائي كأس العالم، وفازت ألمانيا باللقب، وإن كانت الأرجنتين وصلت النهائي ولكن الجمهور لا يتذكر سوى المركز الأول، وأيضًا قليلون هم من يتذكرون أن الكاميرون فازت على الأرجنتين في افتتاح البطولة.