وفد من حماس يبحث مع قيادات صينية في بكين سبل وقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن وفدا من الحركة برئاسة رئيس مكتب العلاقات الدولية في الحركة موسى أبو مرزوق، التقي نائب وزير الخارجية الصيني دانج لي في بكين، الأحد الماضي.
ووفقا لبيان حركة حماس عبر قناتها على تليجرام، ضم وفد الحركة كلا من أعضاء المكتب السياسي حسام بدران، وفتحي حماد، وباسم نعيم، وعضو مكتب العلاقات الدولية شريف أبو شمالة.
وأضاف البيان، أن وفد الحركة أجرى مشاورات سياسية مع نائب وزير الخارجية الصيني وطاقم الوزارة، لبحث سبل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستعرض الجهود المبذولة للوصول إلى وقف إطلاق النار، والواقع الإنساني المأساوي الذي تسبب به جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومدى إمكانية تعزيز الصين لمساعداتها الإنسانية العاجلة.
ثمن وفد الحركة الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية، والرافض للإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التأكيد على المساعي الصينية الحسنة لوحدة الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، عبر دانج لي عن موقف الصين الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، واستمرار جهودهم لوقف الممارسات غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، والوصول إلى وقف إطلاق النار، ودعم الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية.
وبحسب البيان، أكد الجانبان على استمرار المشاورات والعمل على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعداد الصين لتقديم كل ما يلزم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس موسى أبو مرزوق وزير الخارجية الصيني بكين حسام بدران غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الصين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يرد بقوة على اتهامات معتز مطر ضد مصر بشأن اغتيا.ل قيادات حماس
هاجم الإعلامي نشأت الديهي خلال برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، الإعلامي الإخواني معتز مطر بعد نشره منشورًا على منصة "إكس" يتهم فيه مصر بتسريب معلومات لإسرائيل أدت إلى اغتيال قيادات بارزة من حركة حماس وحزب الله.
واعتبر الديهي أن هذه الاتهامات محاولة لتشويه موقف مصر الوطني، قائلاً: "معتز مطر والإخوان يحاولون الإيحاء بأن مصر هي من أبلغت إسرائيل بمكان القيادات الحمساوية وقيادات حزب الله التي تم اغتيالهم مؤخرًا".
وأضاف الديهي بغضب: "هذه الأكاذيب هي قمة الفجور ومحاولة رخيصة لتشويه صورة مصر. هؤلاء يجب محاكمتهم على هذه الافتراءات وهم خارج البلاد يحاولون نشر الفتنة"، مشددًا على أن هذه الاتهامات تهدف للنيل من دور مصر الإقليمي ومواقفها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية.
كما تساءل الديهي بسخرية: "من الذي قتل إسماعيل هنية في طهران؟"، في إشارة إلى التناقضات في ادعاءات الجماعة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة لن تؤثر على مصر وأن الحقائق ستظل واضحة أمام الجميع.