لماذا قامت السنغال بتغيير اللغة الرسمية لها؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
السنغال.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت الحكومة السنغالية التخلي عن اللغة الفرنسية كلغة رسمية، واستبدالها باللغة العربية معتمدًا رسميًا للجمهورية.
هذا الأمر جعل المواطنين يتساءلون عن التفاصيل الكاملة حول تخلي السنغال عن الفرنسية كلغة رسمية.
بداية القصة.. رئيس جديد
في مارس 2024، فاز المعارض باسيرو ديوماي فاي بالانتخابات الرئاسية في السنغال من الدورة الأولى بحصوله على 54.
خرجت الحكومة السنغالية عقب اجتماع تم عقده يوم الأحد الماضي تعلن تخلي الدولة عن اللغة الفرنسية كلغة رسمية للدولة.
ويأتي هذا القرار كخطوة غير مسبوقة في ظل التحولات السياسية التي تشهدها السنغال، بعد فوز المعارض الشاب، باسيرو فاي، بالانتخابات الرئاسية قبل أسابيع وتوليه منصب "رئيس السنغال".
أسباب تغيير اللغة
من جانبه قال الدكتور رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية بمركز العرب للأبحاث والدراسات، إن اختياري السنغال اللغة العربية يدل على اقترابها بتلك اللغة وهذا حق أصيل للدول الإفريقية وذلك يؤكد على الهوية الذاتية تلك الدول مشيرًا إلى أن تغير اللغة في السنغال من ضمن الثورة التي تقوم بها دول غرب إفريقيا على فرنسا بداية من خروج القوات الفرنسية مررونا بتغيير الهوية الثقافة الفرنسية الموجودة بين الأفراد.
أضاف «زهدي» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الثقافة الفرنسية مسيطرة بشكل على كل شئ في دول إفريقية ومنهم السنغال مؤكدًا أن الثقافة سوف تستمر في دول غرب إفريقيا ولكن تخرج بهذه السهولة.
اختتم خبير الشؤون الإفريقية، أن سبب اختيار السنغال إلى اللغة العربية يرجع إلى بعض الأسباب وهي: "أن السنغال أغلبية مواطنيها مسلمين إذا تحتاج إلى تعلم لغة الإسلام وهي اللغة العربية أما الأمر الثاني يرجع إلى تقارب دول غرب إفريقيا إلى منطقة الشرق الأوسط خصوصًا الدول العربية والدول الخليجية التي تملك النفوذ الاقتصادي والسياسي" مشيرًا إلى أنه من الممكن تحذو بعض الدول الإفريقية حذو السنغال في تغيير اللغة الرسمية خلال الفترة المقبلة وذلك من أجل التحرر من الاستعمار الفرنسي من كل أشكاله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنغال فرنسا اللغة الفرنسية اللغة العربية الرئيس السنغالي الجديد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
نيوزلندا تصنف الحوثيين منظمة إرهابية
أعلنت "نيوزيلندا"،الأربعاء تصنيف مليشيات الحوثي، منظمة إرهابية، كثالث دولة بعد أمريكا وأستراليا.
وحسب الموقع الرسمي للحكومة النيوزيلندية فإن التصنيف الذي شمل أيضاً حزب الله يأتي بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقالت الحكومة "أي منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن يكون لدينا أدلة، ونمر بعدد من الاختبارات، بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي".
كما أعاد رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون تصنيف مجموعتين إرهابيتين، حركة الشباب الصومالية ومنظمة حزب العمال الكردستاني الكردية، في حين سمح بإلغاء تصنيف جماعة إيتا الباسكية.
وقال لوكسون "الأمر بسيط للغاية، لكي يتم اعتبار أي منظمة منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن نمتلك أدلة، ونخضع لعدد من الاختبارات بموجب تشريعاتنا، على أن المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي". "وهذا هو الحال أمام الأربعة الذين عينتهم اليوم."