منسق مبادرة «رياضتنا في قدرتنا»: نحتاج دعم المجتمع المدني لذوي الهمم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال سامي أحمد منسق مبادرة «رياضتنا في قدرتنا»، إن المبادرة توعوية تأهيلية تدريبية للمتعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تمكين الرياضيين من ممارسة الرياضة، وتهيئة المنشآت الرياضية، وتقديم التوعية لمقدمي الخدمات الرياضية، خاصة في مجال تصحيح المفاهيم وآليات التعامل الصحيحة مع الأشخاص ذوي الإعاقة بمختلف أنواع إعاقاتهم.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «المبادرة ينفذها المجلس القومي للإعاقة بالتعاون مع اللجنة البارالمبية المصرية تفعيلا وتتويجا لبروتوكول التعاون الذي تم توقيعه الشهر الماضي بين الطرفين، ويدخل ضمن أهدافها التوعية المجتمعية وتدريب المتعاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات والتخصصات خاصة في مجال الإعلام والمجتمع المدني والعمل على توحيد المصطلحات الخاصة بالإعاقة وتسليط الضوء حول الطب الرياضي للأشخاص ذوي الاعاقة، ومناقشة قانون الرياضة وآليات تضمين الاشخاص ذوي الاعاقة في القانون الجديد».
تصحيح مفاهيم ذوي الهمموتابع: «المبادرة بدأت بندوة كل شهر بنقدم من خلالها دعم وتصحيح للمفاهيم الخاصة بذوي الهمم، ونحتاج دعم منظمات المجتمع المدني لدعم الرياضات الخاصة بذوي الهمم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس الإعاقة ذوو الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الجزائر-برلين .. التزام رئاسي وجهود حثيثة لتكفل أفضل بذوي الهمم
قدّم وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي،أثناء مشاركته في فعاليات الورشة الخاصة بالأنظمة الصحية وتطويرها، خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة المنعقدة بالعاصمة الألمانية برلين عرضًا شاملاً حول المنظومة الصحية الوطنية.
وأكد سايحي في كلمة أقاها بالمناسبة على التزام الدولة الجزائرية الراسخ بتطويرها بما يضمن تكفلاً أمثل بالاحتياجات الصحية لكل المواطنين، خاصة ذوي الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرض الوزير الركائز التي يقوم عليها النظام الصحي في الجزائر، مبرزًا قدرته على التأقلم مع التحديات والمستجدات، وسعي السلطات العمومية الدائم لمواكبة التطور لضمان شمولية الخدمات الصحية وتوفيرها بعدالة دون تمييز بين فئات المجتمع.
وأشار الأستاذ سايحي إلى الهيكلة العامة للمنظومة الصحية وآليات تسييرها، مؤكداً أن الدولة الجزائرية تضع ضمن أولوياتها تطوير الهياكل الصحية وتجديدها، بما يتماشى مع التغيرات الديموغرافية والاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
وفي هذا السياق، سلط الوزير الضوء على الجهود المبذولة في مجال بناء مستشفيات جديدة لتوسيع شبكة المرافق الصحية الوطنية، مشيراً إلى أن عدة مشاريع استشفائية ستدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، مما سيُسهم في تحسين نوعية الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن.
ولم يغفل الوزير التطرق إلى جوانب أخرى من استراتيجية الدولة، على غرار توفير الأدوية بشكل منتظم، وتكثيف برامج تكوين الإطارات الطبية وشبه الطبية في مختلف التخصصات، لضمان جودة الخدمات المقدمة وتلبيتها للمعايير الوطنية والدولية.