بطل كونغ فو تركي يرد على تهديد الاتحاد الأوروبي بسحب اللقب القاري منه لتضامنه مع غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رد بطل الكونغو فو التركي نجم الدين أربكان أكيوز، الذي رفع العلم الفلسطيني خلال تتويجه ببطولة أوروبا تضامنا مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، على تهديد الاتحاد الأوروبي للكونغو فو بسحب لقب البطولة منه.
واحتفل التركي نجم الدين أربكان أكيوز (21 عاما)، في 17 ديسمبر/كانون الأول 2023، بفوزه بالبطولة الأوروبية في الكونغ فو، التي أقيمت في مدينة إسطنبول برفع العلم الفلسطيني وأداء "رقصة أصحاب الأرض" المعروفة بـ "الدبكة".
وأظهر مقطع فيديو اللاعب التركي وهو يصعد إلى منصة التتويج، ليقوم أحد منظمي البطولة بتعليق الميدالية الذهبية في رقبته، بعدها قام أكيوز بإعطاء شهادة الفوز لزميله، ثم أخرج العلم الفلسطيني من تحت قميصه ورفعه عاليا بكلتا يديه.
ولم يكتفِ أكيوز بذلك، بل فاجأ الجميع بأداء رقصة "الدبكة" الشهيرة تعبيرا عن تضامنه مع حرية فلسطين ونضالها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما هتف قبيل نزوله "إسرائيل إرهابية".
وكشف البطل التركي، الذي أدلى بتصريح حول هذا الموضوع، قائلا "لو رفعت العلم الإسرائيلي هناك بدلا من العلم الفلسطيني، لما فرض عليّ الاتحاد الأوروبي هذه العقوبة".
وأضاف "فتح تحقيق، وسحب لقب البطولات، وإصدار العقوبات وسحب كل البطولات العالمية والأوروبية التي أملكها. إذا كنتم تعتقدون أنكم تستطيعون إخافتي بهذه الأشياء وتجعلني أتراجع، فأنتم حقا مغفلون".
وتابع "الاحتجاج الذي قمت به ضد قتلة الأطفال تسبب في فتح تحقيق ضدي بحجة كسر القيم، وأنتم لا قيم لديكم، لا قيم ولا إنسانية ولا ضمير ولا رجولة، ولا شرف ولا كرامة".
Ben Necmettin Erbakan Akyüz
Madalyaların en güzelini aldım
Mazlumların sesi olmak adına yaptığım hareketten dolayı Avrupa Federasyonu soruşturma açtı
Yaptıklarımdan dolayı pişman değilim, verilecek kararlarım nezdimde hiçbir kıymeti yoktur.
NEHİRDEN DENİZE ÖZGÜR FİLİSTİN ????????. pic.twitter.com/Jpo8yjEnP1
— Necmettin Erbakan Akyüz (@neakyuz) April 29, 2024
وقبل عدة سنوات، انتشر مقطع فيديو لشاب فلسطيني يقوم بأداء الرقصة عقب اشتباكات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، حيث شبهها البعض بـ"رقصة الحرية" أو "رقصة النصر" أو "رقصة أصحاب الأرض" عند الهنود الحمر السكان الأصليين في أميركا.
Kung Fu dünya şampiyonu seçilen Türk kardeşimiz, madalya aldığı esnada Filistin bayrağı açıp, dabka dansı yapmıştı.
Avrupa federasyonu, Filistin bayrağı açan kardeşimizin şampiyonluğunu iptal edip, ceza vermiş.
Ama yine de Necmettin kardeşimiz duruşunu bozmamış, helal olsun ???????? pic.twitter.com/Gx7GUNo1v0
— Tuğberk (@tugberk37) April 29, 2024
ومنذ أداء الشاب الفلسطيني هذه الرقصة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت تنتشر في ميادين مختلفة في بلدان العالم وبين اللاعبين الرياضيين، وأصبحت علامة من علامات التضامن مع فلسطين.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدرجت الدبكة الفلسطينية على اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، خلال الدورة الـ18 للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
وتعد الدبكة موروثا يلازم الفلسطينيين في أفراحهم، ويحرصون على توريثه من جيل إلى آخر، خوفا عليه من الضياع، وحفاظا على هويتهم من الاندثار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني : أعداد الجرحى في العدوان فاقت قدرة المستشفيات
عرضت قناة إكسترا نيوز، خبرا عاجلا يفيد بأن مسئول الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن أعداد الجرحى فاقت قدرة المستشفيات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في أسواق غزة.. ومعاناة كبيرة في تأمين الطعام.
وأضاف مسئول الإعلام بالهلال الأحمر: طواقمنا تواصل العمل.. لكن هناك أعدادا كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض.
ودعا الاتحاد الأوروبي، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد الاتحاد الأوروبي، أنّ استئناف التصعيد في غزة أمر مرعب، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي في غزة.
وفي السياق ذاته، أكدت المفوضية الأوروبية، أن تجدد التصعيد في قطاع غزة يجب أن يتوقف.
يأتي هذا التصعيد بعد فترة من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقا للمرحلة الأولى منن الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بعدما أسفرت الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد رحب سابقًا بالمبادرة العربية لإعادة إعمار غزة، مؤكدًا دعمه لجهود تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الأعمال العدائية واستئناف جهود السلام، بهدف حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.