طرح تطوير أكثر من 5000 الآف قطعة سكنية بمخططي ولي العهد وشهداء الوطن بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت أمانة العاصمة المقدسة، طرح فرصتين استثماريتين جديدتين لتطوير مخططين من مخططات المنح الكبيرة بمكة المكرمة، المتمثلة في مخطط ولي العهد 9 الجزء (ب) ومخطط شهداء الوطن، وذلك ضمن خطط أمانة العاصمة المقدسة لتطوير المخططات السكنية، وإيصال الخدمات المختلفة لها من خلال إشراك القطاع الخاص والاستفادة من خدماته في عملية التطوير، وتمكينهم من الإسهام في تنمية اقتصاد العاصمة المقدسة، مقابل استثمار جزء من المساحة الإجمالية للمخطط، حيث طبقت الأمانة هذا النهج في عدة مخططات بمكة المكرمة.
وأوضحت الأمانة، أن هذه المخططات المستهدفة تُعد من أكبر المخططات السكنية في العاصمة المقدسة والواقعة في جنوب مكة المكرمة، حيث تبلغ مساحة مخطط ولي العهد 9 الجزء (ب) (6,077,494,28)م2 ويحتوي على (4649) قطعة سكنية، فيما تبلغ المساحة الإجمالية لمخطط شهداء الوطن (1,358,762,22) م2 وتحتوي على (738) قطعة سكنية.
كما طرحت الأمانة أمام القطاع الخاص عن طريق الاستثمار فرصةً لتنفيذ جميع الخدمات التي تشمل (قطع صخري – تمهيد – سفلتة – أرصفة – إنارة - أعمال شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول - أعمال خدمات البنية التحتية من تمديدات شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء) وذلك وفق الشروط المحددة ولتمكين المواطنين من الاستفادة منها بالشكل المطلوب.
وأهابت الأمانة بالراغبين في التقدم لهذه المنافسات استكمال جميع الاشتراطات والوثائق المطلوبة، وصورة من السجل التجاري وشهادة تسديد الزكاة والدخل، وتعبئة كراسة الشروط والمواصفات، وشهادة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتوقيع وختم جميع الصفحات ووضعها داخل ظرف مختوم موضحاً فيه بيانات الشركة، وتقديم ضمان بنكي بقيمة 300,000 ريال لمدة 90 يومًا من تاريخ فتح المظاريف، إضافة إلى خطاب مقدم من المستثمر بطلب الشراء والدخول في المنافسة، حيث يتم تقديم العروض والوثائق في المبنى الرئيسي لأمانة العاصمة المقدسة بحي المعابدة في الدور الخامس، وذلك بوحدة الفرص الاستثمارية بالإدارة العامة للاستثمارات، مبينة بأن آخر موعد لبيع كراسات الشروط والمواصفات الخاصة بهذه المشاريع 29 / 7 / 2024 م ، لكلتا المنافستين، وتبلغ قيمة الكراسة لكل مشروع 25,000 ريال.
ونوهت الأمانة؛ بأنه يمكن الاطلاع على مسودة كراسة الشروط والمواصفات على الموقع الإلكتروني للأمانة وعبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية (فرص)، أو الاتصال على رقم الأمانة (5739555-012) تحويلة 2695-2786 أو الاتصال على هاتف وحدة الفرص الاستثمارية (5740206-012) أو الاتصال على مركز خدمات المستثمرين / إدارة التسويق رقم (0125767671) أو على الإيميل (IS-MAIL@HOLYMAKKAH.GOV.SA).
يُذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تعد سباقة في تطبيق هذه التجربة على مستوى المملكة التي أثبتت نجاحها من خلال طرح العديد من المشاريع التي قيّمت مدى قابلية الشركات والمؤسسات الوطنية على هذه الخطوة، حيث إن حجم الاستثمارات في العاصمة المقدسة يتخطى مئات المليارات، وشملت المشاريع الاستثمارية مختلف الأنشطة كالمدن الصناعية والترفيهية، وإنشاء مدينة للسيارات وغيرها من المشاريع التي ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية الكبرى للشركات في السنوات المقبلة، في حين ستعمل الأمانة على دراسة طرح العديد من مخططات المنح للتطوير أمام الشركات العقارية الراغبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة المخططات السكنية مخطط ولي العهد 9 العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
مفتو الأمة الإسلامية وعلماؤها من جميع المذاهب يجتمعون بمكة المكرمة لتنسيق المواقف وتعزيز الوحدة الإسلامية
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت يوم الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي، رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، والتي ألقاها نيابةً عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
أخبار قد تهمك عبر مشروعها السنوي “معاً ليكون الحرم بيئة نقية”.. “كفى” تستهدف 250 ألف معتمر وزائر بساحات الحرم 6 مارس 2025 - 3:41 مساءً هيئة العناية بالحرمين الشريفين تطلق خدمة حفظ الأمتعة في المسجد الحرام 6 مارس 2025 - 3:55 صباحًاوقال سماحته مخاطبًا المؤتمرين: “إنَّ مسؤوليتكم عظيمة في أنْ يعلو صوت الحكمة الذي يحفظ للأمة وحدتها، ويعالج مشكلاتها وقضاياها”، مشددًا على أنَّ ما يواجهه العالم الإسلامي ينبغي أنْ يكون سببًا لجمع الصف، والبعد عن تبادل الاتهامات والإسقاطات والاستقطابات، والعمل على توثيق الصلة، وبناء الثقة، وشد أواصر الأخوة.
وأكَّد أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي فيما يجب من سِلمِه العلمي والفكري، والتحذير من نزعات صدامِه وصراعِه التي زادت في متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
وأوضح أنَّ ”لكلِّ مذهبٍ أو طائفة خصوصيَّته التي يدين الله بها، ومن حقِّه أنْ يعيش بها بكرامة الإسلام”، وأنَّ التآخي في التعايُش، بل والتضامن المطلوب لا يعني بالضرورة القناعة بخصوصية الآخر، بل تفهمها واحترام وجودها، ويعني كذلك أنَّ مظلة الإسلام واحدة، وأُخوّته قائمة، وأنَّ المُشتَرك واسع.
من جانبه، وصف معالي الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
فيما شدَّد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
من جانبه أكد معالي رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي عضو المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالله بن بيّه أهمية الوحدة الإسلامية على أُسُسِها الجامعة، متطرقًا إلى جملةٍ من الجسور المعينة على الوصول إلى هذه الوحدة.
وشدَّد معالي وزير العدل الأفغاني المولوي عبد الحكيم شرعي على أنَّ التفاهم والتعاون بين أئمة المذاهب الإسلامية وعلمائها أمرٌ ضروري وحيوي لتحقيق الأهداف المُشتَركة، وخاصة في القضايا الكبرى التي تتطلَّب وحدة الرأي الشرعي.
بدوره، أكَّد الأمين العام للهيئة العالمية للفقه الإسلامي، سماحة الدكتور أبو القاسم الديباجي، أنَّ المؤتمر يُمثِّل محطةً فارقةً على طريق تعزيز الوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية، مبينًا أنَّ تحقيق الوحدة يتطلَّب تجاوز الاختلافات الثانوية، والتركيز على القواسم المشتركة التي لا يختلف عليها أحد.
كما تحدَّث أيضًا في افتتاح المؤتمر، معالي رئيس مجلس الشورى الشعبي في جمهورية إندونيسيا، أحمد مزاني، ورئيس المجمع الفقهي العراقي، الدكتور أحمد حسن الطه، ورئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام لجمهورية ألبانيا، الشيخ بويار سباهيو، ومعالي الوزير الفيدرالي للشؤون الدينية والوئام بين أتباع الأديان في باكستان، شودري سالك حسين.
وعقب حفل الافتتاح، عقدت الجلسة الرئيسة للمؤتمر بعنوان: “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.