عضو الرئاسي اليمني عبدالله العليمي: مأرب هي المنطلق نحو استعاد الدولة ومؤسساتها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عبدالله العليمي، الثلاثاء، إن محافظة مأرب (شمالي شرق اليمن)، هي “المنطلق نحو استعادة كل ذرة من تراب الوطن” متعهداً بالوفاء للمدينة وتضحياتها في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها سلما أو حربا.
وأضاف “العليمي” في تدوينة على منصة “إكس”: مأرب “استحضرت تاريخها ووقفت وتقف اليوم في وجه الكهنوت وشكلت منطلقاً للأحرار، ومركزاً متقدماً للجيش والمقاومة”.
تأتي زيارتنا لمأرب مع فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين.
فهي المدينة التي استحضرت تاريخها ووقفت – وتقف اليوم – بكل مافيها ومن فيها في وجه الكهنوت في معركة الجمهورية واستعادة الدولة… pic.twitter.com/hZUsP1CW3J
— د. عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) April 30, 2024
واعتبر زيارته برفقة رئيس وأعضاء المجلس لمأرب مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي “تقديراً وعرفاناً لهذه المدينة العظيمة ورجالها الأوفياء وما تمثله من رمزية كبيرة لدى كل اليمنيين”.
وتعهد “عبدالله العليمي” بـ“الوفاء لمأرب ولتضحياتها وبطولاتها ولكل ذرة رمل فيها مضى عليها الأبطال أو لفحها بارود قذيفة أو عانقت روح شهيد حتى تنتصر الجمهورية وتستعاد الدولة ومؤسساتها سلماً او حرباً”.
وأضاف: “من قلب هذه المدينة النابض بالحياة والوطنية والإرادة الصلبة أحيي كل منتسبي الجيش الوطني والمؤسسة الأمنية ورجال المقاومة الأبطال وشهداءها الأخيار ومشائخها الفضلاء وسلطتها المحلية الحكيمة بقيادة ابنها البار ومحافظها الجسور الشيخ سلطان بن علي العرادة عضو مجلس القيادة”.
والإثنين، وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي إلى محافظة مأرب، في أول زيارة لرئيس المجلس منذ تعيينه قبل عامين.
ورافقه إلى مدينة مأرب عضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي، ما يجعل عدد أعضاء مجلس القيادة أربعة في مأرب إلى جانب محافظها سلطان العرادة. كما يوجد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.
وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من377ألف يمني خلال السنوات العشر الماضية. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الرئاسي اليمني اليمن مأرب مجلس القیادة الرئاسی عبدالله العلیمی
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز
أعلن الجيش اليمني أن قواته وجهت ضربات موجهة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، في عدد من جبهات القتال شمال شرق وجنوب البلاد.
وذكر موقع " سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، الاثنين، أن "ضربات موجعة تلقتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على أيدي قوات الجيش في جبهات محافظتي مأرب ( شمال شرق) وتعز ( جنوب غرب) البلاد".
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن "قوات الجيش وجهت ضربات قاصمة للحوثيين في جبهتي البلق والزور، ردا على اعتداءاتها على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد والبور، في الضاحية الجنوبية من مدينة مأرب، (المركز الإداري للمحافظة ذات الاسم)".
وأشار إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير مربض مدفعية للحوثيين ومعدات أشغال في قطاعي البلق والزور، إلى جانب خسائر في صفوف مسلحي الجماعة.
كما استهدفت قوات الجيش الحكومي وفقا لموقع "سبتمبر نت"، مربض مدفعية أخرى للحوثيين في جبهة حويشبان، شمالي مأرب، وذلك ردا على قصف صاروخي شنه الحوثيون على عدد من المواقع العسكرية للقوات الحكومية.
وحسب موقع الجيش اليمني، فإن قواته في محافظة تعز، استهدفت مواقع للميليشيات الحوثية في الجبهة الغربية من المحافظة، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.
وقال، إن قوات الجيش دمرت أيضا، معدات ثقيلة للحوثيين كانت تستخدمها في استحداث تحصينات وطرق في الجبهة الشرقية من مدينة تعز (المركز الإداري للمحافظة الذي تحمل الاسم ذاته).
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين حول ما ذكره موقع وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وتتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين جماعة الحوثي والجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.