أعلن مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جاهزية كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال الأيام المقبلة.

وأوضح رئيس الجامعة أن غرفة العمليات المخصصة لمراقبة ومتابعة أعمال الامتحانات في مختلف الكليات في حالة انعقاد دائم وتنسيق تام مع نواب رئيس الجامعة كل في موقعه، إضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات.

وشدد رئيس الجامعة على عمداء الكليات بضرورة توفير المناخ المناسب لأداء الامتحانات، وتطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال لجان الامتحانات بشكل صارم، وضرورة وجود الإشراف الطبي على مدار فترات الامتحانات.

وصدق مجلس جامعة الأزهر خلال انعقاده اليوم علي ترقية 22 من أعضاء هيئة التدريس إلى درجة أستاذ، وترقية 49 مدرسًا إلى درجة أستاذ مساعد، وتعيين 92 مدرسًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر مجلس جامعة الأزهر كليات امتحانات رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد

أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الاعتدال في العبادات والطاعات هو المنهج القويم الذي دعا إليه النبي محمد ﷺ، حيث لم يكن يشدد على نفسه في العبادة رغم أنه كان يصوم ويقوم الليل، لكنه كان يفعل ذلك باعتدال. 

وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى قصة الرهط الثلاثة الذين بالغوا في العبادة، فنهاهم النبي ﷺ عن ذلك، وكذلك موقفه مع الصحابي عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، وسيدنا عثمان بن مظعون، ما يؤكد أن الإسلام يدعو إلى تحقيق التوازن بين مطالب الروح والجسد. 

رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعارزكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهماأيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيبدُفنت ببني سويف.. من هي السيدة حورية الحسينية طبيبة أهل البيت؟

وأكد أن النبي ﷺ عندما سأل أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا عن أحب الأمور إليهم، جاءت إجاباتهم تعبر عن القيم الإيمانية العظيمة التي كانوا يحملونها، وعندما جاء دوره قال: "حُبِّبَ إليَّ من دنياكم ثلاث: الطيب، والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة"، مبيّنا أن هذا الحديث يؤكد احترام النبي ﷺ للمرأة وتوقيرها، كما كان ذلك من وصاياه الأخيرة حين قال: "استوصوا بالنساء خيرًا". 

وأشار إلى أن جبريل عليه السلام نزل بعد ذلك ليعلن أنه يحب ثلاثًا: تبليغ الرسالة، وأداء الأمانة، والمساكين، ثم عاد ليبلغ النبي ﷺ أن الله يحب ثلاثة أمور: لسانًا ذاكرًا، وعبدًا شاكرًا، وجسدًا على البلاء صابرًا. 

وشدد على أن الإسلام يدعو دائمًا إلى التوازن بين متطلبات الروح والجسد، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان النموذج الأمثل في تحقيق هذا التوازن، داعيًا الجميع إلى الاقتداء به في الاعتدال والوسطية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة سوهاج يلتقي الطلاب ذوي الهمم بمركز نور البصيرة
  • خلال ساعات.. جيش الاحتلال ينشر قرارات اجتماع رئيس الأركان مع رؤساء السلطات بمنطقة غلاف غزة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو قال في اجتماعات مغلقة إنه يريد إقالة رئيس الشاباك خلال الأسابيع المقبلة
  • جامعة عين شمس تشارك في مبادرة بداية الطلابية بجامعة الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: النبي علّمنا الاعتدال بين مطالب الروح والجسد
  • المستشار التعليمي التركي بالقاهرة يشيد بجهود الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال
  • فريق “حرير” التطوعي يطلق مبادرة مجانية في طرطوس لنقل الطلاب إلى ‏الجامعة خلال فترة الامتحانات ‏
  • محافظ القاهرة يشارك في اجتماع مجلس جامعة حلوان لتعزيز التعاون المشترك
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب