خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة إثر تفجير إرهابي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
خرجت محطة مأرب الغازية عن الخدمة، مساء اليوم الثلاثاء، إثر تفجير إرهابي استهدف أحد أبراج نقل الطاقة.
وأكد مصدر عامل في مؤسسة كهرباء مأرب (شمال شرقي اليمن)، تعرض أحد أبراج نقل الطاقة من محطة مأرب الغازية في صافر إلى المدينة، لتفجير إرهابي مجهول.
وذكر المصدر أن التفجير حصل في منطقة النقيعاء بمديرية "الوادي" وتسبب بانقطاع تام للطاقة الكهربائية في المحافظة.
ورجح المصدر انتقال قوة أمنية إلى موقع التفجير للبحث عن المنفذين وملاحقتهم وضبطهم.
ولم يستبعد المصدر ارتباط الواقعة بمطالب سابقة لقبائل ما يعرف بـ"مطارح أبناء مأرب"، التي سبق ومنعت خروج الناقلات من منشأة صافر النفطية، احتجاجاً على قرار رفع تسعيرة بيع الوقود في المحافظة المصدّرة للنفط.
وكانت السلطات المحلية بالمحافظة، واجهت التصعيد القبلي بمفاوضات إلا أنها لم تحسم الأمر، ما كان يتسبب بتجدد المواجهات بين أبناء القبائل وقوات الجيش، ونصب قطاعات لناقلات الوقود.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخطط لإعادة تشغيل محطات الفحم المغلقة
قال وزير الداخلية الأمريكي دوغ بورغوم، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى سلطة الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، ومنع إغلاق محطات أخرى.
وأضاف بورغوم، لتلفزيون "بلومبرغ" في مقابلة على هامش مؤتمر "سيراويك" من "إس آند بي جلوبال" في هيوستن: "في ظل حالة الطوارئ الوطنية للطاقة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب، يتعين علينا الإبقاء على كل محطة تعمل بالفحم مفتوحة".
وأضاف: "وإذا كانت هناك وحدات في محطة تعمل بالفحم تم إغلاقها، فنحن بحاجة إلى إعادتها للعمل".
واعتبر بورغوم، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس "مجلس هيمنة الطاقة الوطني" التابع للبيت الأبيض، أن سياسات جو بايدن تهدد شبكة الطاقة الأميركية، مما يستلزم اتخاذ إجراءات طارئة.
%15 من طاقة أمريكا من محطات عاملة بالفحم
منذ عام 2000، تم إغلاق حوالي 770 وحدة تعمل بالفحم، وفقاً لبيانات من "غلوبال إنرجي مونيتور" (Global Energy Monitor)، وسط المنافسة من الغاز الطبيعي الأرخص، وإلى حد أقل من مصادر الطاقة المتجددة.
وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمثل الفحم حوالي 15% من توليد الطاقة في الولايات المتحدة اليوم، بانخفاض عن أكثر من النصف في عام 2000.
ومن المقرر إغلاق 120 محطة طاقة تعمل بالفحم إضافية في السنوات الخمس المقبلة جزئياً بسبب اللوائح البيئية التي جعلتها غير اقتصادية، وفقاً لمجموعة التجارة الأمريكية للطاقة التي تمثل المرافق والتعدين مثل "كور ناتورال ريسورسز" و"بيبودي إنرجي".