ساو باولو (أ ف ب)
يعود المهاجم البرازيلي جابريال باربوسا «جابيجول» لارتداء قميص فريقه فلامنجو مجدداً، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية «كاس» بتعليق العقوبة بحقه في قضية منشطات، وفقاً لما أفادت المحكمة المختصة.
وتم إيقاف جابيجول «27 عاماً» لمدة عامين في نهاية مارس الماضي من قبل المحكمة الرياضية البرازيلية لمكافحة المنشطات بسبب عرقلته اختبار منشطات، قبل أن يحيل المهاجم القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية ومقرها سويسرا لتقرر السماح له باللعب في انتظار انتهاء الإجراء.
وقالت «كاس» في بيان إن هيئة المحكمين «أصدرت أمراً بالموافقة على طلب وقف تنفيذ القرار المطعون فيه» الذي قدّمه اللاعب.
وأضافت «بناء على ذلك فإن الإيقاف لمدة 24 شهراً الذي فرضته المحكمة البرازيلية لمكافحة المنشطات على جابريال باربوسا ألميدا سيظل قائماً حتى انتهاء تحكيم محكمة التحكيم الرياضية».
واتهم نجم فلامنجو بأنه لم يكن متعاوناً أثناء اختبار مفاجئ للمنشطات في مركز تدريب النادي في ريو دي جانيرو.
وفي حين خضع زملاؤه للفحص صباحاً، تجاهل جابيجول طلب الحضور ووصل ظهراً، حسب ما أفاد الاتهام.
وشعر بالإهانة لأن ضابط شرطة اضطر لمرافقته إلى المرحاض، كما لم يحترم بروتوكول جمع العينات.
ونفى جابيجول، عراب فوز فلامنجو بلقب الدوري وكأس ليبرتادوريس عامي 2019 و2022، بعد فترة عجاف استمرت منذ عام 1981 «محاولة الغش»، علماً أن عقده مع النادي «الأحمر والأسود» ينتهي في ديسمبر المقبل.
وعاش جابيجول تجربة مخيبة مع إنتر الإيطالي وبنفيكا البرتغالي، بعد أن نشأ في أكاديمية سانتوس، قبل انضمامه إلى فلامنجو في عام 2019. دافع عن ألوان منتخب «السامبا» خلال 18 مباراة دولية آخرها في يناير 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل فلامنجو محكمة التحكيم الرياضية إنتر ميلان بنفيكا
إقرأ أيضاً:
مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
دعت عضو مجلس النواب الليبي، ربيعة بوراس، إلى تعليق جميع الأنشطة الرياضية والترفيهية في البلاد، وذلك على خلفية ما وصفته بـ”الانتهاكات الخطيرة” التي وقعت خلال مباراة الأهلي والسويحلي، متهمة بعض من سمتهم بـ”من ينسبون أنفسهم إلى رجال الأمن” بالضلوع في هذه الأحداث.
وقالت بوراس في منشور لها إن “ما حدث اليوم ليس مجرد تجاوز فردي، بل هو مؤشر خطير على غياب الحد الأدنى من الأمان في الفضاءات العامة للمواطنين”، مشددة على أن استمرار الفعاليات الرياضية “وكأن شيئاً لم يكن”، يُعد تجاهلًا للواقع الذي تُهدد فيه أرواح الناس علنًا.
وأضافت: “نطالب بتعليق جميع النشاطات الرياضية والترفيهية إلى حين ضمان بيئة آمنة تحترم كرامة الإنسان وحقوقه”، مؤكدة أن الملاعب يجب أن تكون “ساحات فرح وتعبير وأمان، لا ميادين خوف وقمع”.
وأنهت بوراس تصريحها بالتشديد على أن “لا رياضة دون أمن، ولا أمان دون محاسبة”، في إشارة واضحة إلى ضرورة التحقيق ومحاسبة المتورطين في أحداث الشغب أو القمع، لضمان عدم تكرارها.