أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام؟

وقال محمد عبد السميع خلال تقديم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «يجوز المال حلال، ويأخدوا كمان المصاريف اللى احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه يأخدوا مرتبه في الكام شهر اللي قعدهم».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كل الأمور تسير بالمراضاة، حتى على الضرر النفسي اللي اتعرض له هو وأسرته، وأكيد اللي كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانوني الواقع عليه، والأصل في الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع.. حد أفسد لي جهاز الكمبيوتر بتاعي يبقى لازم أخد حقه».

اقرأ أيضاًحكم الشرع في الوصية الواجبة.. الإفتاء تُجيب

هل يجوز إعطاء الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع؟.. الإفتاء تُجيب

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعويض العدوي العهد العوض حكم حكم الشرع

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو

أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».

مفتي الجمهورية: العاقُّ لوالديه يحجز لنفسه مقعدًا في النارمفتي الجمهورية: لا تعارض بين العقل والنقل .. ولله في خلقه رسولينمفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء


وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.

الإسلام دين يسر ورحمة


وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.


واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز للصحفي الميداني الإفطار نهار رمضان؟
  • هل استخدام بخاخة الربو يفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة رأسها؟
  • هل يجوز لـ مرضى الزهايمر والنفسيين الصيام؟
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام شرعا
  • حكم استخدام الصواريخ والمفرقعات لإفزاع الناس في الشوارع .. دار الإفتاء تحذر
  • هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
  • بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح