أمين الفتوى يوضح حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام؟
وقال محمد عبد السميع خلال تقديم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «يجوز المال حلال، ويأخدوا كمان المصاريف اللى احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه يأخدوا مرتبه في الكام شهر اللي قعدهم».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كل الأمور تسير بالمراضاة، حتى على الضرر النفسي اللي اتعرض له هو وأسرته، وأكيد اللي كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانوني الواقع عليه، والأصل في الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع.. حد أفسد لي جهاز الكمبيوتر بتاعي يبقى لازم أخد حقه».
اقرأ أيضاًحكم الشرع في الوصية الواجبة.. الإفتاء تُجيب
هل يجوز إعطاء الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع؟.. الإفتاء تُجيب
هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعويض العدوي العهد العوض حكم حكم الشرع
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: نشر أسرار البيوت على مواقع التواصل حرام شرعا
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول نشر الأسرار الشخصية وأمور الحياة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "البيت" على قناة "الناس"، أن الشرع الشريف يفرق بين نشر الأمور التي تدعو للتواصل الاجتماعي والتقارب مثل تهنئة العيد أو العزاء، وهو أمر جائز ومحمود ويقرب المسافات بين الناس.
وأشار إلى أنه إذا كان الشخص ينشر تفاصيل حياتية مثل نجاح ابنه في الامتحان أو مناسبة سعيدة تخصه، فهذا جائز أيضًا، لكن في حال نشر الخصوصيات أو الأمور التي تخص أسرار البيت أو العمل أو الحياة الشخصية بشكل غير لائق، فهذا مرفوض شرعًا، ويعد محرمًا، مشددا على أن الشرع نهى عن التطفل على خصوصيات الناس أو نشر ما قد يسبب لهم ضررًا أو يعرضهم للانتقاد.
وأضاف أن مبدأ الستر هو الأصل في الإسلام، حتى في العبادة، حيث يُفضل أن يظل الإنسان مستترًا في النعم التي ينعم الله بها عليه، باستثناء الحالات التي يدعو فيها الإنسان لذكر نعم الله عليه، مثلما ذكر الله في القرآن: «وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ»، وفي هذه الحالة، إذا كان الأمر لا يجرح أو يفضح خصوصيات، يمكن للإنسان أن يذكر نعمة الله عليه.
وأشار إلى أن الفقهاء قد ألفوا كتبًا حول هذا الموضوع، مثل الإمام السيوطي في كتاب «التحدث بنعمة الله»، حيث ذكر كيفية شكر الله على النعم دون التفاخر أو التباهي بما يعرض الإنسان للوم أو العيب.
وأكد على أن ما يقال ويُنشر يجب أن يكون فيما لا يعرض الإنسان لانتقاد أو كشف لعيوبه أو خصوصياته، وأن الأمور التي لا يعاب الإنسان فيها مثل "اشتريت سيارة جديدة" أو "حصلت على وظيفة" هي أمور جائزة، أما ما يفضح الإنسان أو يسبب له حرجًا فهو مذموم وغير جائز شرعًا.