أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول حكم قبول التعويض عن الضرر الجسدي والنفسي، فهل المال المعروض على المتضرر حلال أم حرام؟

وقال محمد عبد السميع خلال تقديم برنامج «فتاوى الناس»، المذاع عبر فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «يجوز المال حلال، ويأخدوا كمان المصاريف اللى احتاجها أثناء الحادث، بما فيها إنه يأخدوا مرتبه في الكام شهر اللي قعدهم».

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «كل الأمور تسير بالمراضاة، حتى على الضرر النفسي اللي اتعرض له هو وأسرته، وأكيد اللي كان السبب لجأ إنه يراضيه بسبب الضغط القانوني الواقع عليه، والأصل في الشرع من أفسد شيئا فعليه إصلاحه، وعدم قبول العوض ليس من الشرع.. حد أفسد لي جهاز الكمبيوتر بتاعي يبقى لازم أخد حقه».

اقرأ أيضاًحكم الشرع في الوصية الواجبة.. الإفتاء تُجيب

هل يجوز إعطاء الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع؟.. الإفتاء تُجيب

هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟.. «الإفتاء» تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعويض العدوي العهد العوض حكم حكم الشرع

إقرأ أيضاً:

ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟.. أمين الفتوى: ليست محرمة بشكل مطلق

ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ سؤال ورد الى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني.

وأجاب الوردانى عن السؤال قائلا: إن المسألة ليست كما يتصور البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.

وأوضح الورداني، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح"، فالأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.

حكم رفض البائع استرجاع السلع بعد بيعها.. الإفتاء توضحالإفتاء توضح حكم التعصب الكروي بين جماهير الأهلي والزمالكحكم تجسس الزوج على هاتف زوجته المحمول.. داعية إسلامية توضححكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب

واشار الى أن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!

 وأكد أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.

وبين أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله. 
 

حكم الأغاني والموسيقى فى الأفراح

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم الأغاني والموسيقى وحكم إقامة الأفراح التي بها غناء؟

 

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الموسيقى والغناء الذي عليه الفتوى ، أن الغناء بموسيقى أو بغير موسيقى جائز، إذا توفرت فيه الآداب الشرعية ولم يترتب على ذلك انتشار الفتن وإثارة الغرائز ولم يلهي عن ذكر الله أو الصلاة أو ترك الواجبات.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء إلى أنه يشترط كذلك في سماع الموسيقى أو الغناء، ألا يصاحبه منكر أو معصية كالقمار أو شرب الخمور، منوها أن الحرمة تأتي مع ورود هذه المنكرات.

حكم الاستماع إلى أغاني المهرجانات

قالت دار الإفتاء إن سماع أغانى المهرجانات بما تحويه من فحش وكلام بذيء ودعوة إلى الرذائل حرام شرعًا، وينبغي على الجهات المسئولة منع إصدار هذه الأغانى ومنع نشرها.

واستشهدت دار الإفتاء بحديث عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَالَ مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَالَ « دَعْهُمَا » فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا" أخرجه البخاري في صحيحه، وعَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَائِشَةَ: «أَهَدَيْتُمُ الْجَارِيَةَ إِلَى بَيْتِهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «فَهَلَّا بَعَثْتُمْ مَعَهُمْ مَنْ يُغَنِّيهِمْ يَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ، فَحَيُّونَا نُحَيَّاكُمْ، فَإِنَّ الْأَنْصَارَ قَوْمٌ فِيهِمْ غَزَلٌ» أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، واللفظ له.

وشددت الإفتاء أنه قد ذهب أغلب الفقهاء إلى جواز الغناء بغير موسيقى، أو مع مصاحبة الدف، والموسيقى : لفظ يوناني يطلق على فنون العزف على آلات الطرب، وعلم الموسيقى: علم يبحث فيه عن أصول النغم من حيث تأتلف أو تتنافر وأحوال الأزمنة المتخللة بينها ليعلم كيف يؤلف اللحن، والموسيقِيُّ: المنسوب إلى الموسيقى، والموسيقار : من حرفته الموسيقى، والموسيقى في الاصطلاح : علم يعرف منه أحوال النغم والإيقاعات وكيفية تأليف اللحون وإيجاد الآلات.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
  • «الحلال» هو الأصل في الموسيقى والغناء.. أمين الفتوى يوضح
  • ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟.. أمين الفتوى: ليست محرمة بشكل مطلق
  • هل يجوز دفع أموال الزكاة للأخت المحتاجة؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • النشرة الدينية| علامات قبول العبادة في رمضان.. وجمعة يكشف عن الكلمات العشر الطيبات وأمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
  • أمين الفتوى: العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات.. والتسول أصبح مهنة
  • حكم إيداع الأموال في البنوك.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرع