إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
هددت إسرائيل، الثلاثاء، بـ"احتلال مناطق واسعة" في جنوب لبنان، إذا لم ينسحب حزب الله من المنطقة.
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه في حال لم ينسحب حزب الله فإن إسرائيل "ستكون قريبة من حرب شاملة" معه.
وتابع كاتس: "إسرائيل ستحارب حزب الله في كل أرجاء لبنان، وستحتل مناطق واسعة في جنوب لبنان، وستبقى هذه المناطق تحت سيطرة الجيش كمنطقة أمنية".
والثلاثاء وصل سيجورنيه إلى إسرائيل، حيث التقى نظيره الإسرائيلي، وهي زيارة تستمر 24 ساعة بالقدس وتل أبيب في إطار جولة بالشرق الأوسط شملت لبنان والسعودية.
وقال سيجورنيه إن مسؤولين فرنسيين شاركوا مع إسرائيل مقترحات تم تقديمها للسلطات اللبنانية، لتهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله، مع محاولات باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله الضربات يوميا عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.
وزار سيجورنيه لبنان الأحد، حيث التقى مسؤولين من بينهم ساسة مقربون من حزب الله، ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم وجدوا تقدما في ردود السلطات اللبنانية.
وقال حزب الله إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة، حيث تستمر الهجمات الإسرائيلية منذ ما يقرب من 7 أشهر.
ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة من دون خوف من الهجمات الصاروخية.
وقدم سيجورنيه هذا العام اقتراحا مكتوبا للجانبين يتضمن انسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن الحدود الإسرائيلية، ووقف إسرائيل للضربات في جنوب لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يسرائيل كاتس إسرائيل غزة لبنان إسرائيل لبنان حزب الله يسرائيل كاتس إسرائيل غزة لبنان أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي طالب رئيس الأركان بإعداد خطة لإعادة احتلال مناطق في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، بأن المستوى السياسي؛ طالب رئيس الأركان، إيال زامير، بإعداد خطة عسكرية تشمل إعادة احتلال مناطق في غزة، وإجلاء السكان إلى المناطق الإنسانية، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقل الإعلام الإسرائيلي، إن خطة العودة للحرب قد تكون تدريجية، لإعطاء المجال للعودة إلى المفاوضات واستئناف الصفقة.
وكانت حركة حماس، قالت، إنها التزمت ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات الاحتلال المراوغة والكذب والتحايل.
وأكدت الحركة، أن الاحتلال تنصل من الكثير من التزاماته، التي تمثل حقوقًا أساسية للشعب الفلسطيني.
وأشارت «حماس»، إلى أن الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق، سعيًا للحصول على غطاء أمريكي لممارسة العدوان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، بين إسرائيل و«حماس»، مرحلة خطرة بسبب رفض الاحتلال الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهديد «حماس» - في منشور عبر منصته «تروث سوشيال» - قائلًا: «أي تأخير سيؤدي إلى نهاية محتومة للحركة».
وأضاف ترامب: «أطلقوا سراح الرهائن الآن، وليس لاحقا، وأعيدوا جثث من قتلتم، أو سيكون هذا آخر تحذير لكم!»
وأكد أنه سيوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة، مشددًا على أنه لن يكون أي عنصر في «حماس» بمأمن إن لم تستجب الحركة لهذا الطلب.
ودعا «ترامب» قيادة الحركة إلى مغادرة غزة فورًا، قبل فوات الأوان، ووجه رسالة مباشرة لسكان القطاع، قائلًا: «مستقبل مشرق في انتظاركم، ولكن ليس إن احتفظتم بالرهائن، لأنكم حينها ستكونون في خطر».
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.