شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن من الكوخ إلى المدينة هكذا يؤدي تغيّر المناخ إلى صِدام الثقافات في مدن العراق!، بغداد اليوم متابعةيجبر تغير المناخ آلاف العراقيين على الهجرة إلى المدن الكبرى بحثا عن مستقبل أفضل، حاملين معهم أفكارهم وعاداتهم .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من الكوخ إلى المدينة.

. هكذا يؤدي تغيّر المناخ إلى صِدام الثقافات في مدن العراق!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من الكوخ إلى المدينة.. هكذا يؤدي تغيّر المناخ إلى...

بغداد اليوم - متابعة

يجبر تغير المناخ آلاف العراقيين على الهجرة إلى المدن الكبرى بحثا عن مستقبل أفضل، حاملين معهم أفكارهم وعاداتهم وموروثهم الثقافي ما قد يتسبب بصدامات ثقافية وأحيانا أعمال عنف في العاصمة بغداد والمدن الكبرى، فكيف ذلك؟

بشكل تلقائي، تقول مرام حبيب، الشابة العراقية التي تعيش في بغداد، إن المناقشات والسجالات الكلامية بين سكان العاصمة عادة ما تبدأ صغيرة.

وتضيف مرام، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها الحقيقي، إن الأمر يأتي على عكس الوضع في مسقط رأسها في قرية قرب كربلاء، قائلة: "في قريتي، لا يقبل الناس جلوس الغرباء خارج منازلهم"لكن في المدينة، يفعل الجميع ذلك وبات الأمر مألوفا.

وتواصل كلامها بأنه "من المقبول جلوس الناس في الطرقات خارج منازلهم، لكن سكان قريتي لا يفهمون هذا، لذا فهم يعترضون على ذلك. وقد يتطور الأمر إلى الشجار".

ولا يتوقف الأمر على ذلك بل يشمل أيضا أشكالا عديدة من  الصدمات الثقافية  بين المناطق الرئيسية والمدن الكبرى.

وفي ذلك، تقول مرام إن "الأسر في القرى ليست معتادة على رؤية نساء يرتدين ملابس غربية مثل الجينز والملابس ذات الاكمام الفضفاضة، لكن هذا المشهد يعد مألوفا في بغداد".

وتشير وهي تؤكد على أنها متدينة ودائما ما تحرص على ارتداء الملابس المحتشمة، إلى أن النساء في القرى "يرتدين عباءات تغطي الجسم كاملا."

تقول مرام وعلى وجهها تعلو ابتسامة: "عندما ينتقل سكان القرى إلى العيش إلى المدن يعتقدون أن النساء اللواتي يرتدين ملابس غربية عاهرات. وقد يتسبب ذلك في مشاكل. أنا من قرية، لذا أفهم الخلفية الثقافية وراء ذلك وأحاول التحدث معهم. لكن ذلك قد يتسبب في مشاكل."

أكواخ عشوائية

ويرى خبراء أن هذا النوع من المشاكل المجتمعية من المرجح أن يزداد في  بلاد الرافدين  مع تفاقم تداعيات ظاهرة تغير المناخ خاصة مع تحذيرات أممية من أن العراق من أكثر خمس دول في العالم تضررا من تغير المناخ حيث أن حوالي 92٪ من الأراضي العراقية مهددة بالتصحر فيما تزداد درجات الحرارة ارتفاعا بمعدل سبع مرات أسرع من المتوسط العالمي.

وعلى وقع ذلك، فإن مستقبل مجال الزراعة غير محسوم ما يدفع العائلات التي تعيش في القرى إلى الهجرة إلى المدن الكبرى بحثا عن عمل وفرص عيش أفضل.

ويقول جيمس مون، مدير فرع منظمة "المجلس النرويجي للاجئين" في العراق، إن "القرى تواجه بالفعل عددا من القضايا"، مضيفا أنه بسبب طول أمد الصراع، فإن المناطق الريفية تعاني بالفعل من نقص الموارد.

ويشير إلى أن القرى "تعاني من نقص الوظائف وضعف البنية التحتية وندرة المياه وقلة المدارس والمستشفيات فيما يتفاقم ذلك مع تزايد شدة ظاهرة تغير المناخ. لذا يضطر كثيرون إلى الانتقال إلى المدن الكبرى".

ويكشف الناطق باسم المنظمة الدولية للهجرة بأن خلال الفترة ما بين يونيو / حزيران عام 2018 ويونيو / حزيران عام 2023، نزح ما لا يقل عن 83000 شخص "بسبب تغير المناخ والتدهور البيئي في وسط وجنوب العراق".

ويضيف أن موجات النزوح "تتم من المناطق الريفية إلى الحضرية وعلى مسافات قصيرة فيما تشهد المجتمعات المضيفة في المناطق الحضرية توترات".

وفي بعض الأحيان، ينتهي المطاف بالعديد من النازحين بسبب تغير المناخ إلى العيش في أكواخ أو تجمعات سكانية عشوائية في المدن الكبرى ومحيطها.

وفي هذا السياق، يقول المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة إن "الوافدين الجدد يميلون إلى العيش على هامش نظام اعتاد عليه سكان المدن فيما يتم توظيف غالبية النازحين في وظائف ذات رواتب منخفضة في مجالات عمل غير رسمية في الأسواق والورش بينما يعمل سكان المدن في الغالب في وظائف حكومية."

ويجد النازحون أنفسهم في تنافس شديد مع سكان المدن للعيش في ظل بنية تحتية باتت حرجة مع نقص وسائل نقل ورعاية صحية وفرص للتعليم وتردي منظومة الصرف الصحي وأزمة مياه الشرب النظيفة. وفي ضوء ذلك، فإن فرص الإصابة بالأمراض العقلية وتعاطي المخدرات أكبر مع محدودية شبكات الدعم الاجتماعي.

الانقسام السياسي

يتزامن هذا مع ما أشارت إليه تقارير صدرت عن منظمات دولية حقوقية  وأخرى معنية بمراقبة وسائل الإعلام، إلى أن وتيرة الكراهية تزداد بين القرى والمدن حيث يشكك سكان المدن في أن النازحين القادمين من القرى يميلون إلى ارتكاب جرائم وأعمال عنف ويصطحبون معهم خلافات قبلية فضلا عن أن الأطراف السياسية في المدن تميل إلى تقديم النازحين ككبش فداء لتقاعسهم عن حل أزمات المدن.

وقد لاحظ علماء الاجتماع منذ فترة طويلة تزايد الاختلافات السياسية بين سكان المدن الذين قد يكونون أكثر ليبرالية وتسامحا مع التنوع الثقافي من جهة وبين سكان القرى الذين يكونون أكثر تحفظا أو تدينا ما يعني أن الأمور البسيطة مثل قضية ملابس المرأة قد تتفاقم بشكل خطير.

وتضرب مدينة الصدر المثال الأوضح على ذلك حيث بُنيت في خمسينيات القرن الماضي لاستيعاب سكان القرى الذين نزحوا بسبب الجفاف والفقر والتهجير.

وفي ذلك، يقول هوما غوبتا، أستاذ الهندسة المعمارية في إحاطة عام 2021 لـ "مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط" ومقره الولايات المتحدة، إنه بمرور الوقت أقدم النازحون من القرى المناطق التي يعيشون فيها إلى بناء "مواقع للممانعة" مما عزز من قوة الشيوعيين والقوميين ولاحقا الأحزاب الشيعية.

وأضاف أن الهجرة الريفية إلى بغداد "أدت إلى تغيير المسار السياسي للعراق".

عدم الاكتراث

ويفرض ذلك تساؤلات حيال الخطوات التي يجب القيام بها للحفاظ على التماسك الاجتماعي في العراق وسط تزايد موجات النزوح جراء تغير المناخ.

ويدلي خبراء ومنظمات بدلوهم في تقديم الحلول لهذه الأزمة الخطيرة التي يواجهها العراق في قادم الأيام.

من جانبها، تقترح   المنظمة الدولية للهجرة  "أن تركز البرامج المستقبلية على دعم جهود التماسك الاجتماعي في المناطق التي يتم فيها تسجيل عدد كبير من نازحي المناخ فضلا

66.249.65.201



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من الكوخ إلى المدينة.. هكذا يؤدي تغيّر المناخ إلى صِدام الثقافات في مدن العراق! وتم نقلها من وكالة بغداد اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تغیر المناخ بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: عدّ وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، وجود العمالة السورية في العراق “غير قانوني”.

وقال الاسدي في حديث متلفز نقله المكتب الإعلامي لوزارة العمل اليوم الخميس، إن “العمالة العربية والاجنبية في العراق لاتقل عن 800 ألف”.

وأضاف أن العمالة السورية وجودها غير قانوني في البلاد، ومعظمها دخلت البلاد عن طريق التهريب او جاءت من اقليم كوردستان، مردفا بالقول، إن “مطاعم بغداد يعمل فيها نحو 80-90 ‎%‎ من العمال السوريين”.

وقال الوزير ايضا: اتخذنا قرارا بتصحيح وضع العمالة الاجنبية لكن السورية لم تستفد منها لان دخولها غير رسمي الى البلاد.

كما أكد الأسدي، أن، القانون يفرض على اصحاب العمل تشغيل عامل عراقي مقابل كل عامل اجنبي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • العالم عبارة عن مزيج من الثقافات الإنسانية
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • مسقط تحتفي بيوم المدينة العربية
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • بغداد تُعيد أكثر من 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا  
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • بغداد تطالب واشنطن بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب