وزير الخارجية الفرنسي: سنطالب بفرض عقوبات جديدة ضد إيران
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 أن باريس ستطالب بفرض عقوبات جديدة ضد إيران في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو.
وأوضح سيجورنيه، الذي يجري زيارة إلى إسرائيل "سنعمل بكل قوتنا في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر المقبل لفرض عقوبات على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي والصواريخ والطائرات بدون طيار لإثبات أن الضغط يتزايد، وقد تنضم الولايات المتحدة أيضا"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: "جميع الأزمات الدولية الآن ستؤدي مرة أخرى إلى التسابق على الأسلحة النووية، بما في ذلك الدول الدكتاتورية أو غير المستقرة".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى وقف هذا، نحن جميعا مجمعون على القضية النووية الإيرانية".
وتتفق سيجورنيه أيضًا مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن إيران تقف وراء هجمات حماس وحزب الله والميليشيات الشيعية والحوثيين في اليمن.
وناقش الدبلوماسيان أيضًا تسوية دبلوماسية محتملة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله، والعقوبات المفروضة على إيران في الاتحاد الأوروبي و”الجهود المبذولة لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي عقوبات جديدة ضد إيران وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ستيفان سيجورنيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقوبات على إيران
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: "لا نريد الحرب مع الجزائر، الجزائر هي من تهاجمنا"
أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس « لا تريد الحرب مع الجزائر »، متهما الأخيرة بأنها « هي من تهاجمنا »، وذلك تعليقا على رفض الجزائر لقائمة من رعاياها تريد بلاده ترحيلهم.
وقال ريتايو في تصريحات لإذاعة سود راديو « نحن لسنا عدائيين، لا نريد الحرب مع الجزائر. الجزائر هي من تهاجمنا »، داعيا الى اعتماد « رد متدرج » حيال الجزائر في خضم أزمة دبلوماسية حادة بين الطرفين. على صعيد آخر، رفضت محكمة الاستئناف في إكس-ان-بروفانس الأربعاء طلب تسليم الجزائر عبد السلام بوشوارب (72 عاما)، وزير الصناعة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، معتبرة أن لذلك « عواقب خطرة بشكل استثنائي ».
من جانبه، شدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الثلاثاء على « تمسك فرنسا بعلاقتها مع الجزائر » وذلك في مسجد باريس الكبير الذي دعا عميده شمس الدين حفيظ إلى سلوك « مسار التهدئة ».
وقال بارو الذي دعي إلى إفطار رمضاني للسفراء أقامه المسجد إن « فرنسا متمس كة بعلاقتها مع الجزائر التي تربطنا بها علاقات معقدة إنما لا مثيل لقو تها ومصالح مشتركة ».
وتابع « إن التوترات الحالية التي لم نتسبب بها والتي شهدت أمس (الإثنين) تطورا إشكاليا جديدا لا تصب في مصلحة أحد، لا فرنسا ولا الجزائر ».
وأضاف « نريد حل ها باحترام » ولكن أيضا « بحزم وصراحة وبدون ضعف، دون التخلي عن أي من مصالح الفرنسيين التي هي بوصلتنا ».
وكان بارو أكد عصرا أن رفض الجزائر قائمة رعاياها الذين صدرت بحقهم مذكرة ترحيل تسلمتها من باريس « يضر » بمصالح فرنسا.
وقال الوزير الفرنسي « غني عن القول إن الملايين من مواطنينا المرتبطين بطريقة أو بأخرى بالجزائر لا علاقة لهم بالصعوبات التي نواجهها اليوم مع السلطات الجزائرية، ومن حق هم أن ينعموا بالهدوء ».
وجاءت تصريحات بارو عقب تشديد عميد مسجد باريس الكبير على أن مؤسسته « هي رمز للصداقة بين فرنسا وبلاد الإسلام ».
كلمات دلالية الجزائر حرب فرنسا