أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" بالبرلمان اللبناني (حزب الله) أن الحزب ليس المعني بتلقي المبادرة الفرنسية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مؤكدا أن "المقاومة أنجزت الاستعدادات لأي طارئ".

"حزب الله" يباغت "ميركافا" إسرائيلية ويستهدف تموضعا ومبنيين للجنود وموقعا إسرائيليا جنوبي لبنان

وقال النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" حسن فضل الله: "لسنا الجهة المعنية باستلام أوراق أو تلقي مبادرات كالمبادرة الفرنسية.

. الدولة اللبنانية من خلال الحكومة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري هي من يتولى اللقاءات الرسمية، ونحن على تشاور لتحقيق أفضل مصلحة للبنان، خصوصا أنه في موقع قوي يُحسب له حساب".

وأضاف فضل الله: "هناك قواعد أساسية تحكم موقفنا من الحرب الحالية، وفق معادلة وقف العدوان على غزة، لتقف جبهة المساندة، وبعد وقف ذلك العدوان يكون هناك نقاش جدي حول كيفية معالجة الاعتداءت والخروق الاسرائيلية المتكرّرة للسيادة اللبنانية، لأن  الكيان الصهيوني هو المحتل والمعتدي ولبنان في موقع الدفاع عن النفس، والمرحلة التالية في جنوب لبنان يحددها اللبنانيون على قاعدة حماية لبنان، وعدم المس بسيادته، ولدينا معادلة أثبتت نجاحها وهي الجيش والشعب والمقاومة، ونحن نرفض أي إملاءات أو شروط إسرائيلية على بلدنا، مع الإشارة إلى أن كيان العدو ليس في موقع فرض الشروط، وبلدنا قوي وقادر على فرض المعادلة التي توفّر له الحماية". 

 وأردف فضل الله: "المقاومة أنجزت الاستعدادات لأي طارئ، وهي مستعدة لكل الاحتمالات ووضعت كل السيناريوهات أمامها، ولم يعد لدى العدو عنصر المفاجأة الذي كان يباغت به الدول العربية، لأننا فاجأناه قبل أن يُفاجئنا".

هذا وذكرت مصادر سياسية بارزة لـRT أن السفارة الفرنسية سلمت أمس الاثنين رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي المقترح المعدل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

كما أكدت صحيفة "الأخبار" أن "المقاومة أبلغت مجددا، مسؤولين لبنانيين وأجانب، أن موقفها لا يزال ثابتا بأن وقف الحرب في غزة هو أول الكلام".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، السبت، على وجوب انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل هي شرّ مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.

واستقبل “بري” في عين التينة في بيروت، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي للرئيس بري.

وشدد بري "على وجوب أن تلزم الإدارة الأميركية كضامنة للاتفاق إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".

وأشاد بـ "دور الجيش اللبناني وحرفيته بانتشاره وفقا لما نص عليه الاتفاق".

وجرى خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة في لبنان لاسيما الوضع الميداني في الجنوب واتفاق وقف إطلاق النار وشن الطيران الحربي والمسير الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية مستهدفاً مناطق لبنانية عدة.

ويسري منذ 27 نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لوضع حد لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول لمواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024، مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية جنوبي لبنان.

ونص الاتفاق على مهلة 60 يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما، وفي المقابل كان على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت إسرائيل أنها لن تلتزم بمهلة الانسحاب المحددة، تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير الجاري.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل شرّ مطلق يستوجب المقاومة
  • رئيس البرلمان اللبناني: إسرائيل شر مطلق يستوجب المقاومة
  • الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى المرتقب الإفراج عنهم بالضفة الغربية
  • الصايغ: موقع حزب الله يمنعه من فرض شروطه
  • الخارجية الفرنسية: نأمل أن يجد سلام حلا لمأزق حزب الله
  • موفدة أميركية تؤكد من بيروت رفض مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية  
  • “لولا المقاومة”.. “حزب الله” ينشر فاصلا بصوت حسن نصر الله عن سبب خراب لبنان
  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
  • لماذا اشتعل جدل النصر والهزيمة بعد وقف إطلاق النار في غزة؟