الجزيرة:
2024-07-07@02:18:09 GMT

طلاب الجامعات التركية يعتصمون لأجل غزة وفلسطين

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

طلاب الجامعات التركية يعتصمون لأجل غزة وفلسطين

إسطنبول- نظمت، اليوم الثلاثاء، حركة "ألف شاب لأجل فلسطين" سلسلة من التجمعات الطلابية في خمس من أكبر الجامعات التركية بمدينتي إسطنبول وأنقرة، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأعلنت هذه الحركة انضمامها للحراك الطلابي العالمي من أجل فلسطين، ومواصلة أنشطتها حتى تحقيق "انتفاضة من أجل فلسطين" في الجامعات التركية، وطرد شركاء الاحتلال الإسرائيلي منها.

طلاب جامعة تشوكوروفا خلال الاعتصام الداعم لغزة بحرم الجامعة (الجزيرة) حراك واسع

وتوسّع الحراك -الذي انضمت له مؤسسات تركية أخرى- ليشمل طلاب وأكاديميي الجامعات في بورصة وباتمان وإغدير ومدن أخرى، في إطار دعم الطلبة المعتصمين في ساحات الجامعات الأميركية.

وفي بيانهم، أفاد الطلاب بأن إدارات الجامعات والشرطة الأميركية -التي وصفوها بأنها "أدوات للصهيونية"- لم تقف مكتوفة الأيدي فيما يتعلق بالمظاهرات التي يقوم بها الطلاب في أميركا، بل تم حتى الآن اعتقال مئات الطلاب وإيقاف العشرات منهم عن الدراسة، مما جعل دعمهم وتوجيه التحية لهم واجبا.

وأضاف البيان "نعلن تضامننا مع جميع الأكاديميين والطلبة الذين يتحلون بضمير حر وروح نبيلة، ويتحملون مسؤولية الدفاع عن حقوق المظلومين".

وتابع "سنواصل إيصال رسائل الدعم لجميع الأكاديميين والطلاب الذين يمثلون صوت الشعب الفلسطيني المظلوم في العالم، سواء عبر وسائل التواصل أو البريد الإلكتروني. وندعو أيضا المجتمع الأكاديمي الدولي إلى إدانة الوحشية الإسرائيلية والوقوف ضدها".

وأوضحت بشرى كاراداغ الناشطة في حركة "ألف شاب لأجل فلسطين" -للجزيرة نت- أن الإعلان عن هذا الحراك الطلابي اليوم يمثل تصعيدا في الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية وشعبها، خاصة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

وشددت على أن حركتهم طالبت وضغطت بشكل جدي منذ بدء الحرب بقطع العلاقات التجارية بين تركيا وإسرائيل، وأنهم مستمرون في ذلك حتى قطعها بالكامل. وبحسب تأكيد كاراداغ، فإن الطلاب المشاركين بالحركة يرون أن الطريقة الوحيدة لإسماع صوتهم المنادي بوقف الحرب على غزة من خلال الاعتصامات والتجمعات العامة في الميادين.

طلاب جامعة كارادينيز في طرابزون بنصبون خياما لبدء اعتصامهم في حرمها (الجزيرة) دوافع

وشدد الطلبة على ضرورة التجاوب مع مطالب حراكهم الاحتجاجي، وقالوا إنه سيمتد إلى كافة الجامعات التركية حتى تتوقف المجازر التي تُرتكب ضد الفلسطينيين.

وعن دوافع المشاركة بهذه الاحتجاجات، قال ياسين أرسلان، وهو طالب بجامعة الشرق الأوسط التقنية، إنه كان لزاما عليهم الخروج اليوم والتعبير عن رفضهم للظلم الذي يُعاني منه إخوانهم في فلسطين.

وأضاف للجزيرة نت أنهم كانوا مخطئين عندما ظنوا أن الزعماء والقوانين الدولية يمكن أن تحد من تجاوزات إسرائيل، وأنهم يدركون الآن أهمية ضغطهم، هم الطلاب، لإجبار هؤلاء القادة على التدخل العاجل لوضع حد لهذه الإبادة.

من جانبها، أعلنت جمعية "شباب الأناضول" -أمس الاثنين- إطلاقها حراكا طلابيا يشمل ما يعرف بـ"المناوبة" في جميع الجامعات التركية، بطريقة تحاكي الاعتصامات الطلابية التي تشهدها الجامعات الأميركية منذ فترة.

ونصب عدد من الطلاب الأتراك، في جامعات إزمير وباليكسير وقارص، الخيام في ساحات جامعاتهم، الاثنين، منددين بالانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ويواصل الحراك توسعه وانضمت إليه عدة جامعات حكومية اليوم، مع توقعات بانضمام جامعات أخرى خلال الأسبوع الجاري.

طلاب جامعة سلجوق في قونيا يتحدثون لرئيس الجامعة (الجزيرة) أهداف

بدوره، أوضح يحيى عدوان الطالب في جامعة كارادينيز، وأحد المشرفين على الحراك الطلابي فيها، أن الهدف الأساسي من نصب هذه الخيام هو تجربة جزء بسيط من المعاناة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث أصبح أكثر من 60% من سكانها بلا مأوى، ويعيشون في الخيام تحت ظروف الطقس القاسية لأكثر من 7 أشهر.

وأضاف أنهم يهدفون إلى دعم الجهود "المذهلة" التي يبذلها طلاب الجامعات في أميركا وأوروبا "الذين رغم اختلاف الدين والعرق، انتفضوا لقضيتنا بشكل غير متوقع، مطالبين بقطع العلاقات بين جامعاتهم ودولة الكيان المحتل".

وأكد عدوان أن فعالياتهم ستستمر حتى نهاية الظلم والعدوان على الشعب الفلسطيني وحتى توقف آلة القتل والدمار، لافتا إلى أنهم وعلى مدى فترة الحرب، حاولوا تنظيم هذا النوع من الفعاليات التي لم تكن مألوفة من قبل، ورغم التحديات الأولية في التنسيق تمكنوا من تنفيذها بنجاح.

يُشار إلى أن 25 جامعة تركية أدانت بشدة، الأسبوع الماضي، استخدام الشرطة الأميركية العنف المفرط ضد طلاب مشاركين في احتجاجات مناصرة لقطاع غزة في الولايات المتحدة.

ونشرت الجامعات التركية -على حساباتها في منصات التواصل- بيانا مشتركا داعما للمتظاهرين بالتركية والإنجليزية. وقالت إنه تم ارتكاب أعمال عنف ضد طلاب جامعيين "يحتجون سلميا على الوحشية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر وتهدف إلى القضاء على الأبرياء الذين يعيشون في غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجامعات الترکیة

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تتقدم بنسبة 34.3% وتتصدر الجامعات الأفريقية مجتمعة

أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحقيق إنجاز جديد للجامعة بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024 (CWTS Leiden Ranking)، وهو التصنيف العالمي المرموق للجامعات الذي يعتمد على معايير شفافة وقابلة للقياس والتحليل حيث أن التصنيف يعتمد على البيانات المتوفرة له من خلال مؤشر كلارفيت  Clarivate، ومؤشر ويب أوف ساينس Web of Science.

وأعلن تصنيف ليدن أن جامعة القاهرة أصبحت في المركز 260 عالميًا، متقدمة على أكثر من 30 ألف جامعة من جميع أنحاء العالم، مما جعلها ضمن أفضل 1% من الجامعات المرموقة عالميًا.

ووفقًا للنتائج، احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى في مصر من بين 15 جامعة مصرية شملها التصنيف، كما احتلت المرتبة الأولى في إفريقيا من بين 43 جامعة أفريقية مجتمعة، وتتقدم على العديد من الجامعات الأوربية والأمريكية، مثل جامعة برلين الحرة الألمانية، وجامعة جنيف، وجامعة ماستريخت، وجامعة أوت برشلونة.

وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن جامعة القاهرة كانت في المرتبة 396، في عام 2017، بينما ارتفع ترتيبها إلى 279 في عام 2023، ووصل إلى 260 في عام 2024، بما يعكس تقدمًا بنسبة 34.3% مقارنة بمركزها عام 2017، وتقدمًا بنسبة 6.8% مقارنة بالعام الماضي.

وقال الدكتور الخشت، إن ما حققته الجامعة من الوصول إلى مراكز متقدمة ومرموقة في كافة التصنيفات نتاج خطة استراتيجية وتنفيذية تم العمل عليها، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، حيث شهدت الجامعة تقدمًا كبيرًا في ترتيبها العالمي على مدار السنوات الماضية نتيجة الاهتمام بكافة مجالات العلوم والنشر العلمي الدولي في المجلات العلمية المرموقة والمفهرسة عالميًا بما عزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

جدير بالذكر أن تصنيف ليدن الهولندي يقوم بتقييم الأداء البحثي للجامعات في جميع أنحاء العالم، باستخدام مجموعات كثيرة من المؤشرات الببليومترية، وهى معايير عملية موثوقة لجمع البيانات، وهذا يضمن الثقة في النتائج المنشورة من المصنف، كما أن التصنيف الهولندي لا يحتاج تقديم الجامعات أي معلومات إنما يتم استقاء المعلومات من التأثير العالمي للجامعات وبحوثها العلمية المنشورة في المجلات العلمية الدولية ذات التأثير الواضح من حيث القيمة والاعتمادية والاطلاع والاستشهاد بها خاصة البيانات المتوفرة للمصنف من خلال المؤشرات العالمية: Clarivate – Web of Science.

مقالات مشابهة

  • "قرية سياحية".. أبرز مشروعات تخرج طلاب هندسة سوهاج بواحة سيوة
  • قرية للسياحة العلاجية وآخرى ذكية بمشروعات تخرج طلاب هندسة سوهاج
  • جامعة القاهرة تتقدم بنسبة 34.3% وتتصدر الجامعات الأفريقية مجتمعة
  • التحويل من الجامعات الأهلية إلى الحكومية.. اعرف الشروط
  • التعليم العالي.. تخفيض أعداد طلاب شعبة العلمي في الكليات النظرية
  • أفكار ابتكارية لمشاريع تخرج طلاب جامعة سمنود التكنولوجية
  • تمهيداً لتنسيق الجامعات.. المكتب الثقافي المصري بأبوظبي يستعد لنتيجة الثانوية العامة
  • طلاب جامعة دمشق: المشاركة بانتخابات مجلس الشعب تعبر عن إرادة السوريين في تعزيز الديمقراطية
  • زيارة طلاب جامعة دمنهور لمصنع النوبارية للسكر
  • العكلوك: الاحتلال يستهدف التوسع الاستيطاني وتقويض صلاحيات الحكومة الفلسطينيه