أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل و«المتطوع الصغير» يزورون أطفال غزة بمدينة خليفة الطبية و«برجيل»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
زار وفد من البرلمان الإماراتي للطفل، برئاسة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وأعضاء برنامج المتطوع الصغير، أطفال غزة المرضى والجرحى والمصابين، الذين يتلقون العلاج في مدينة خليفة الطبية بأبوظبي ومدينة برجيل الطبية.
وتهدف زيارة أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل و«المتطوع الصغير»، إلى تقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى، وتوفير الفرص لهم للتفاعل مع أقرانهم، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تساعدهم على التعامل مع ظروفهم الصحية، والإسهام في رفع الروح المعنوية لديهم ولدى عائلاتهم، بما ينعكس إيجاباً على حالاتهم النفسية والعاطفية ويحقق أثراً إيجابياً على صحتهم.
وتأتي هذه الزيارة كجزء من جهود البرلمان الإماراتي للطفل لدعم الأطفال في مختلف الظروف، وإظهار الاهتمام العميق بالجوانب الاجتماعية والإنسانية التي تعد أساسية للنمو والتطور وضمان صحة الأطفال في كل مكان.
وقدمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وبقية أعضاء الوفد، لأطفال غزة الهدايا والقصص والمطبوعات والألعاب، التي تحمل رسائل المحبة والأمل، ما أسهم في رسم الابتسامة على وجوههم.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن هذه الزيارة تعكس التزام دولة الإمارات العميق، برعاية ودعم الأطفال في جميع الظروف، وتؤكد على القيم الإنسانية التي تحرص على غرسها في قلوب الأطفال.
وأشارت إلى أن الدعم المعنوي لأطفال غزة المرضى، يسهم بدور كبير في تسريع شفائهم، وأن هذه الزيارة هي جزء من جهود «المجلس» المستمرة لتوفير بيئة صحية وداعمة لكل طفل يحتاج إلى العناية في دولة الإمارات، مضيفةً أن تشجيع الأطفال على المشاركة في مثل هذه المبادرات يُعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية وفهمهم لأهمية العطاء والتعاطف، وبما يبرز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الإماراتي للطفل البرلمان الإماراتی للطفل
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لـ بايدن بسبب مصطلح عن الأطفال
وكالات
تسبب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في إثارة موجة انتقادات بعد استخدامه مصطلح “أطفال ملونون” (colored kids) خلال كلمة في مؤتمر ACRD بشيكاغو، في أول ظهور علني له منذ رحيله.
وتمثلت العبارة أثناء استذكاره مشاهد من طفولته في ولاية ديلاوير، حيث شاهد أطفالاً من ذوي البشرة السمراء يُمنعون من الالتحاق بالمدارس نفسها التي يرتادها البيض، على حد تعبيره.
ولم يتردد الرئيس دونالد ترامب في استغلال هذه الهفوة، حيث نشر مقطع فيديو يوثق اللحظة على منصاته الاجتماعية، في إطار الصراع السياسي المستمر بين الرجلين.
وأثناء حديث بايدن عن الدوافع التي دفعته لدخول عالم السياسة، مستذكراً كيف أثار هذا المشهد غضبه كطفل، واستخدم بايدن المصطلح أثناء وصفه ذكرياته عن انتقال عائلته إلى ويلمنغتون، حيث قال: “أتذكر أنني رأيت أطفالاً يمرون، وكانوا يُطلق عليهم في ذلك الوقت ‘أطفال ملونون’، على متن حافلة تمر – لكنهم لم يذهبوا أبداً إلى مدرسة كلايمونت الثانوية”.
ورغم أن بايدن كان يستذكر حقبة تاريخية، إلا أن استخدام هذا المصطلح الذي يعتبر قديماً ومسيئاً أثار ردود فعل واسعة.