«الدولي للنشر العربي» يوصي بالاستثمار في تعزيز الابتكار ورعاية المبدعين
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أوصت الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية الذي انطلق في منارة السعديات التي أُقيمت 28 أبريل الجاري، بضرورة الاستثمار في تعزيز الابتكار، من خلال توفير منح نوعية تستهدف الشباب والمبدعين، وخلق فرص عمل في القطاعات الثقافية المتنوّعة، لتعزيز مساهمتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي.
تكييف المحتوى
شدّد المؤتمر ضرورة تكييف المحتوى بدلاً من ترجمته مباشرةً لضمان الأثر المطلوب محلياً مع الحفاظ على جاذبيته العالمية، وما يتطلبه الفهم العميق للثقافة المنقول إليها، ونوّه بما تمثّله السردية القصصية كأساس للأفلام السينمائية، وما تحتاج إليه للتكييف الناجح بتوفّر سردية قصصية تربط بين العمل الأصلي والجمهور المستهدف، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى نصوص يمكنها تجاوز الحدود الثقافية.ودعا المؤتمر الناشرين للتركيز على الحفاظ على معايير عالية من الجودة بدلاً من الكم، لبناء الثقة والمصداقية لدى الجمهور والمنتجين، والاستفادة من حماية الملكية الفكرية لتعزيز الأفكار الإبداعية وحمايتها، مما يسهم في استحداث فرص عمل وتصدير الأعمال الثقافية، وتحقيق الموازنة بين الحاجة إلى النمو الاقتصادي، وإفساح المجال للتجريب وتحقيق التفوّق في القطاعات الإبداعية.
وفيما يخص الذكاء الاصطناعي، شدد المؤتمر على أهمية استخدامه للحفاظ على الهوية الثقافية مع تحقيق الوصول إلى المستوى العالمي من خلال المحتوى المحلي، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم لتعزيز التفكير النقدي وتكييف أساليب التدريس لإعداد الطلاب لمستقبل يدمج التكنولوجيا بسلاسة في بيئات التعلم.
أهم المخرجات
من أهم المخرجات التي خلص إليها المؤتمر أيضاً، استكشاف نماذج جديدة لتقديم المحتوى واستهلاكه بما يتفق مع التفضيلات المتغيرة للمستهلكين، خاصة الشباب، والاستثمار في عقولهم للتعبير عن أفكارهم، والعمل كفريق لتقديم محتوى إبداعي، مع الاستفادة من عصر الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، وشدّد على أن مهمة المبدعين، لا تقتصر على إنتاج الأعمال الإبداعية فحسب، بل يجب أن تكون لديهم القدرة على تجسيد القيم، والاستفادة من الإنتاج الإبداعي للتعبير عنها، سواء كان ذلك من خلال الترجمة أم الملكية الفكرية الأصلية أم كليهما، والاستعداد للإنتاج باستخدام تقنيات متنوّعة وأشكال مناسبة لتلبية النقص في المحتوى العربي وأنواع التفاعل والمشاركة كافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تستضيف المؤتمر الدولي لتدريس اللغة الإنجليزية.. 17 أبريل
مسقط- الرؤية
يستعد مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث والعشرين لتدريس اللغة الإنجليزية يومي 17 و18 من أبريل المقبل، تحت شعار "جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية".
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة تجمع المعلمين والخبراء لمناقشة الأساليب الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية وتعزيز ارتباطها بالمهارات الحياتية الأساسية، مع التركيز على تكاملها مع الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن المؤتمر هذا العام يمثل تطورًا مهمًا في طرق تدريس اللغة الإنجليزية؛ إذ يركز على دمج تعليم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية، مع إيلاء اهتمام خاص لعلاقة اللغة بمجالات الرياضيات والتكنولوجيا.
ويشمل البرنامج 83 ورقة بحثية، وعروض ملصقات علمية، وحلقات عمل، تتناول موضوعات متنوعة مثل الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية، وتطوير المناهج، وعلم النفس التربوي، والتواصل بين الثقافات، ودور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، وإدارة الجودة في التعليم، والعلاقة بين البحث العلمي والتدريس، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب وتأهيل المعلمين، والاستفادة من التكنولوجيا في التعليم.
ويشهد المؤتمر، الذي يستمر يومين، مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين، إذ تستهل الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية بعنوان "تطوير المهارات الحياتية الأساسية في التعليم العالي: التعلم المُتمَحور حول الطالب والتقييم في سياق عالمي"، وستُعقد الجلسة في قاعة المؤتمرات مع بث مباشر لضمان وصولها إلى أكبر عدد من الحضور.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، يقدم الأستاذ الدكتور ستيف مان محاضرة رئيسية بعنوان "الفيديو كأداة للتفكير في تطوير المعلمين"؛ إذ يتناول أساليب حديثة في تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم المهنية في مجال تدريس اللغة.
ويختتم المؤتمر فعالياته مع حلقة نقاشية تجمع المتحدثين الرئيسيين، ما يتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والمساهمة في حوار عميق حول مستقبل تدريس اللغة الإنجليزية. ويبدأ التسجيل واستلام حزم المؤتمر في تمام الساعة 8 صباحًا يوم الخميس الموافق 17 أبريل بقاعة المعارض في جامعة السلطان قابوس.