بالنيران الصديقة.. دبابة إسرائيلية تضرب جنودا تابعين للاحتلال في غزة |تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إطلاق دبابة إسرائيلية النار على جنود إسرائيليين بالخطئ مما أدي إلى إصابة ومقتل الجنود.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خبر عاجل لها، إن دبابة أطلقت النار خارج منطقتها مساء الأحد ما أدى إلى إصابة ومقتل جنود إسرائيليين.
وأوضحت أن هذه لم تكن الحادثة الأولي التي يقوم بها جنود جيش الاحتلال بضرب أنفسهم بالنيران الصديقة ومقتل جنود إسرائيليين، حيث أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، عن حدوث خطأ تسبب في مقتل جنود للاحتلال بنيران صديقة.
وأفادت الإذاعة العبرية بمقتل جنديين في شهر نوفمبر الماضي بعد قصف دبابة إسرائيلية لأحد المبانى في غزة.
وأشارت إلى ان قوات الاحتلال قصفت المبنى ثم تأكد لاحقا أن داخله كتيبة وجنود للاحتلال مما أدى إلى مقتلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي دبابة إسرائيلية غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى في رفح على جنود إسرائيليين من لواء غفعاتي
انهار مبنى انهار على جنود من لواء "غفعاتي" الإسرائيلي أثناء تواجدهم داخله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، خلال أعمال عسكرية ضمن تواصل الإبادة الجماعية في القطاع.
وأفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأن "مبنى انهار اليوم (الخميس) على جنود من كتيبة صبرا من لواء غفعاتي كانوا بداخله في رفح، وقد تم إنقاذ جميع الجنود بأعجوبة دون أن يصاب أحد منهم بأذى، على عكس الحوادث الأخرى التي انتهت بوقوع إصابات في صفوف قواتنا".
يذكر أن القناة الإسرائيلية لم تحدد سبب انهيار المبنى، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عمليات نسف واسعة في هذه المنطقة منذ أسابيع بعد استئناف حرب الإبادة في آذار/ مارس الماضي.
ويذكر أن "إسرائيل" بدأت عمليتها العسكرية في رفح بتاريخ 6 أيار/ مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح الحدودي، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
ووسعت عملية الإبادة الشهر الماضي، بعد فترة تهدئة مؤقتة تخللتها صفقة لتبادل الأسرى ودخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، بوساطة قطرية ومصرية.
وكثفت "إسرائيل" منذ 18 آذار/ مارس جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين فلسطينيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع الشهر الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة حماس ببنود المرحلة الأولى، فقد تنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.