مشيرة خطاب: نولي اهتماما لدور الثقافة لأهميتها في تشكيل الوعي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ:
أكدت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب، أن المجلس يولي اهتماماً كبيرا لدور الثقافة، والدراما بأنواعها، والفنون بشكل عام، في تشكيل الوعي المجتمعي تجاه قضايا حقوق الانسان، نظرا لما تمثله من قوى ناعمة تمتاز بقدرتها على النفاذ إلى نفوس الجمهور بشكل مؤثر وفعال؛ مما ممكن أعمال درامية من تغيير الفكر نحو بعض القضايا، والنجاح في تعديل بعض القوانين.
جاء ذلك خلال استقبالها اليوم الثلاثاء، أعضاء مجلس أمناء "مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة"، بحضور السفير محمود كارم نائب رئيس المجلس، السفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والأستاذة سميرة لوقا رئيس لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، والدكتورة هدى عوض عضو اللجنة، فضلا عن الفنانة إلهام شاهين الرئيس الشرفي للمهرجان، وعبير لطفي رئيس مجلس أمناء المهرجان، والنائبة ضحى عاصي الأديبة وعضو مجلس الأمناء، وعدد من الشخصيات البارزة في الوسط الثقافي.
وأشارت رئيس المجلس إلى أهمية مهرجان "إيزيس" الدولي لمسرح المرأة؛ لما يقوم به من تعزيز لقيم ثقافية واجتماعية وإنسانية أصيلة في شرائح المتلقين، فيما يخص قيم قبول الآخر المختلف والتماس مع القضايا الإنسانية الكبرى.
من جانبها، أوضحت رئيس لجنة الحقوق الثقافية سميرة لوقا أن اللجنة تهتم بالتعاون مع جميع المؤسسات والفاعليات الثقافية ومنها مهرجان "إيزيس" الدولي، والتي تسهم بدور فعال في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، وذلك من خلال خطة عمل اللجنة.
جدير بالذكر أن "مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة"، هو مهرجان سنوي نوعي متخصص في عروض المسرح المرتبطة بقضايا المرأة
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مشيرة خطاب حقوق الإنسان الثقافة
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مجلس الأمن الدولي يفشل في قرار بشأن السودان وروسيا تستخدم “الفيتو”
نيويورك- تاق برس- بعد استخدام روسيا الفيتو (حق النقض)، فشل مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين اعتماد قرار بشأن السودان يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتها في إعلان جدة بشان حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
فور بدء اجتماع مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، طلب السفير الفرنسي إجراء مشاورات مغلقة بين الأعضاء لتسوية خلافاتهم حول مسودة القرار لضمان اعتماده. رئيسة المجلس، السفيرة البريطانية اقترحت تعليق الاجتماع للتشاور، وتقرر ذلك بعد عدم إبداء معارضة من الأعضاء.
بعد عدة دقائق من التشاور، عاد الأعضاء إلى قاعة مجلس الأمن وجاء التصويت على مشروع القرار- المقدم من سيراليون والمملكة المتحدة. حصل المشروع على تأييد 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر. ولم يتمكن المجلس من اعتماد القرار بسبب استخدام روسيا – أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس – للفيتو.
يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور وولايتي الجزيرة وسنار وأماكن أخرى. كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى وقف الأعمال العدائية فورا والدخول- بحسن نية- في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني.
بعد التصويت قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المدنيين السودانيين عانوا من عنف لا يمكن تصوره خلال الحرب وإن هذه المعاناة ندبة على الضمير الجماعي.
وأضاف: “في وجه هذه الأهوال عملت المملكة المتحدة وسيراليون لجمع هذا المجلس معا لمعالجة هذه الأزمة والكارثة الإنسانية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والدعوة لوقف إطلاق النار. دولة واحدة وقفت في طريق تحدث المجلس بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة وهي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.
كان لامي يلقي كلمته موجها نقدا لاذعا لروسيا، بينما نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه المحمول. واستطرد الوزير البريطاني قائلا عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “عار على بوتين لشن حرب عدوانية على أوكرانيا. عار على بوتين لاستخدام مرتزقته لنشر الصراع والعنف بأنحاء القارة الأفريقية”.
المصدر: موقع الأمم المتحدة
السودانروسيامجلس الأمن الدولي