“المحرصاوي” يحاضر عن إعداد البحث العلمي لطالبات الأزهر بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ألقى الدكتور محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، محاضرة تحت عنوان: «مقدمة في منهج استخدام المراجع وإعداد البحث العلمي» للهيئة المعاونة وأعضاء هيئة التدريس بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان.
وقدم الدكتور أحمد منصور - العميد السابق للكلية، خلال كلمته، خالص الشكر والتقدير للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والدور الكبير الذي تقوم به في توعية أبناء الأزهر وتطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم من خلال مشروع «سفراء الأزهر» الذي يستفيد منه أبناء الكلية.
من جانبه حث الدكتور حمدي الهدهد - عميد الكلية، الحضور على أهمية الاستفادة من مثل هذه القامات العلمية الكبيرة التي لا تدخر جهدًا في سبيل إفادة الباحثين والارتقاء بهم، كما أشار إلى الدور المهم الذي تقوم به المنظمة في تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل من خلال مشروع «سفراء الأزهر».
وأوضح الدكتور محمد المحرصاوي، تعريف المصدر والفرق بين المصدر والمرجع، موضحًا أن المصدر ما كانت حاجة الباحث إليه أساسية، والمرجع ما كانت الحاجة إليه ثانوية أو تكميلية، وأن المصدر ينقل منه، والمرجع للرجوع إليه في تحقيق نص او تصحيح خطأ أو كشف ملتبس، وأن هناك من يرى أن المصدر والرجعة بمعنى واحد ، ونبه على أن الذي يفرق المتخصص عن غير المتخصص هو الالتزام بالمنهج في كل شيء.
كما أشار إلى أن أفضل منهج يُتبع حينما تعدد المصادر هو المنهج التاريخي، وهو الترتيب الزمني التصاعدي لتاريخ وفاة صاحب الكتاب، فإن كان المؤلف حديثًا كان الترتيب بحسب تاريخ الطبع، فالمهم سردها بمنهج.
وطالب الدكتور المحرصاوي الباحثات أن تكون لهن شخصية في أبحاثهن ومراعاة المنهجية والقواعد والأصول التي يجب أن تتبع في كتابة أبحاثهن، ومراعاة الأمانة العلمية في ذكر المراجع والمصادر التي تم الرجوع إليها أو الاعتماد عليها فقط، والالتزام بعلامات الاقتباس حسب النص المقتبس.
وفي نهاية المحاضرة، قدم عميد الكلية درع الكلية؛ لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي؛ تقديرًا لعطائه العلمي المتواصل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد المحرصاوي الأزهر محاضرة البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
ألقى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، محاضرة في البرنامج القيادي الثالث عشر الذي ينظمه المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، لتأهيل الأساتذة الراغبين في الترشح لشغل وظيفة عميد كلية، والذي يُعد من شروط الترشح لهذه الوظيفة، وفقًا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة في الدورات التي ينظمها المركز، وإلقاء محاضرات تهدف إلى نقل خبراته إلى المشتركين في البرنامج، موضحًا أن محاضرته تُلقي الضوء على آليات وضوابط اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات، باعتبارها من المهارات الأساسية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يساعد امتلاك منهجية واضحة وفعّالة في الوصول إلى نتائج أفضل عند مواجهة تحديات يومية أو قرارات مصيرية. وأشار إلى أن المحاضرة ستقدم نظرة عامة على عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات، مع التركيز على الخطوات العملية والأدوات التي يمكن استخدامها.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد خلال المحاضرة أن اتخاذ القرار وحل المشكلات ليسا مهارتين فطريتين فقط، بل يمكن تطويرهما وتحسينهما مع الوقت والممارسة، من خلال اتباع منهجية واضحة واستخدام الأدوات المناسبة، مما يسهم في تحسين جودة القرارات وزيادة فعالية حل المشكلات. كما تطرق إلى مفهوم القرار وتصنيفاته وأنواعه، ومفهوم صنع واتخاذ القرار، وآليات وضوابط اتخاذ القرار وفقًا للمعطيات العامة والاختصاصات، ومدى ملاءمة القرار للصالح العام.
كما قدم رئيس الجامعة تعريفًا لمفهوم المشكلات، مستعينًا بمشاركة المتدربين بناءً على تخصصاتهم، وناقش معهم أفضل الطرق لحل المشكلات التي تواجه الأفراد، وأفضل الأساليب التي يجب اتباعها لمعالجتها وفقًا للوائح والقوانين المنظمة للعمل. وأكد على أهمية جمع المعلومات الكافية عن أي مشكلة وأبعادها قبل اتخاذ أي قرار لحلها، لضمان اتخاذ القرار المناسب دون أي خسائر تضر بالمصلحة العامة.
وتناول الدكتور أحمد القاصد أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين عند اتخاذ القرار وحل المشكلات، مشددًا على أهمية تحسين الإدراك الذاتي لفهم مختلف التحديات، حتى يتمكن المسؤول من مواجهتها واتخاذ قرارات فعالة. كما أشار إلى أهمية العمل بروح الفريق، باعتبارها من أهم سمات القائد الناجح، مؤكدًا على ضرورة المشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية التي تُعد فرصة لاكتساب مهارات قيادية جديدة وتطوير القدرات الإدارية.
ويشرف على تنظيم البرامج التدريبية بالمركز الدكتورة جمالات يوسف، مدير المركز، وعلاء الجمل، المدير المالي والإداري، وفريق العمل بالمركز.