وجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع مجلة "تايم"، انتقادا حادا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واصفا إياه "بالفاشل" وأن قادة آخرين يمكنهم القيام بعمل جيد.

ترامب يستبعد نجاح حل الدوليتن حاليا

وقال ترامب إن "الانتقادات التي تعرض لها نتنياهو محقة، بسبب فشله في منع عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر، وذلك حدث في فترة ولايته.

وتابع: "ما كان ينبغي أن يحدث 7 أكتوبر أبدا.. كل شيء كان موجودا لوقف ذلك، والكثير من الناس كانوا على علم بذلك، كما تعلمون الآلاف من الناس كانوا على علم بذلك، لكن إسرائيل لم تكن تعلم به، وأعتقد أن نتنياهو يلام على ذلك بشدة".

وردا على ما إذا كان يعتقد أن الوقت قد حان لترك نتنياهو السلطة وما إذا كان بإمكانه العمل بشكل أفضل مع غانتس، اعترض قائلا: "أعتقد أن بيني غانتس شخص جيد، لكنني لست مستعدا لقول ذلك. لم أتحدث معه حول هذا الموضوع. ولكن هناك بعض الأشخاص الجيدين جدا الذين تعرفت عليهم في إسرائيل والذين يمكنهم القيام بعمل جيد".

وحول ما إذا كان سيفكر في وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل لحملها على الانسحاب من الحرب، أجاب "ترامب" بأنه "لا يستبعد هذا الاحتمال، لكن إذا هاجمت إيران إسرائيل، فسنكون هناك".

وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل أن نتنياهو يتخلف عن منافسه السياسي الرئيسي الجنرال المتقاعد بيني غانتس الذي دعا إلى إجراء انتخابات في سبتمبر. وهذا ترك نتنياهو يكافح من أجل حشد الدعم الشعبي للبقاء في منصبه، كما انقلب ترامب على نتنياهو.

وقد روج ترامب ذات مرة لعلاقته الوثيقة مع نتنياهو، وهو رئيس الوزراء الأطول خدمة في إسرائيل. فعندما كان ترامب رئيسا، تابع العديد من أولويات نتنياهو، إذ أخرج ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، واعترف بمرتفعات الجولان كجزء من إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

لكن العلاقة توترت عندما هنأ نتنياهو بايدن على فوزه في انتخابات 2020 وأصدر خطابا بالفيديو بمناسبة تنصيب بايدن، وبحسب ما ورد، فإن ترامب الذي يواصل إنكار أن بايدن كان المنتصر الشرعي، كان محبطا لأن نتنياهو لم يظهر له المزيد من الولاء.

كما اشتكى ترامب من انسحاب إسرائيل من الضربة التي قادتها الولايات المتحدة عام 2020 في العراق والتي أسفرت عن مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. وقال ترامب لمجلة "تايم": "كانت لي تجربة سيئة مع بيبي (بنيامين نتنياهو)، ولم أكن سعيدا بذلك. وكان ذلك شيئا لم أنسه أبدا. وقد أوضح لي شيئا ما".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو بيني غانتس تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دونالد ترامب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الشعب الفلسطيني يتمسك بالحياة وأرضه وبلده وتراب أرضه؛ لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، موضحًا أن المشهد للنازحين يكشف لنا ما حدث في 7 أكتوبر، متابعًا: "مشهد النازحين لا يعلي انتصار حماس.. هذه المشاهد الخاصة بتكدس الفلسطينيين لم تذيعها القنوات العربية الموالية للإخوان وحماس".

لم تنتصر.. إبراهيم عيسى: مشهد عودة النازحين لشمال غزة سحق خيالات حماس إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عملية 7 أكتوبر ملعونة من حماس اقبلت عليها بتواطئ مع إسرائيل ومن الممكن أن يكون هناك حالة من التواطؤ بين حماس وإسرائيل وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كانوا على معرفة بهذه العملية.

اليمين الإسرائيلي كان يريد عملية مثل 7 أكتوبر

وتابع: "اليمين الإسرائيلي كان يريد عملية مثل 7 أكتوبر ليحقق طموحه المتطرف"، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يعيش محاولات التهجير والإبادة ومع ذلك يدب على الأرض متمسكا بدولته.

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، رفضها التهجير القسري لأهالي قطاع غزة بصفته نوعا من التطهير العرقي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، شدد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة،  على أن الأمم المتحدة ستكون و"بطبيعة الحال ضد أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري للناس، أو أي نوع من التطهير العرقي".


استشهدت طفلة، وأصيب آخرون، مساء اليوم الإثنين، جراء قصف الاحتلال عربة يجرها حيوان غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأعلن مستشفى العودة عن وصول جثمان الطفلة ندى محمد العامودي (5 سنوات) وثلاث إصابات من منطقة الجسر غرب مخيم النصيرات، جراء قصف الاحتلال النازحين العائدين إلى مناطق شمال القطاع.

وبدأ آلاف النازحين بالعودة اليوم إلى مدينة غزة وشمال القطاع، عبر شارع الرشيد الساحلي، وسط القطاع، بعد أن هجرهم جيش الاحتلال قسرا من منازلهم جراء حرب الإبادة الجماعية.


وبين السابع من  أكتوبر 2023 والتاسع عشر من يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وخلفت ما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي في تهجير أكثر من 85% من مواطني قطاع غزة أي ما يزيد على 1.93 مليون مواطن من أصل 2.2 مليون، من منازلهم بعد تدميرها، كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان.

وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي الأمريكي الدكتور ماك شرقاوي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تمامًا فكرة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار العقود الماضية.

مقالات مشابهة

  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • هل تعلم أن مغلي البقدونس يمكن أن يغير حياتك؟: إليك الفوائد التي لا تعرفها
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • العامري ينفي إقالة قرينه الفياض
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023
  • إبراهيم عيسى: عملية 7 أكتوبر "ملعونة" وحماس نفذتها بتواطؤ من إسرائيل