أحيت الأمل وبثت البهجة.. صورة منزل بغزة أعيد طلاؤه بعد استهدافه من الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ووفقا لتقارير، فقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مباني قطاع غزة منذ بدء الحرب، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، ودمرت الجامعات والمدارس والمستشفيات وجرفت الأراضي الزراعية.
وأثارت صورة البيت الذي أعيد طلاؤه في شارع الجلاء لواعج الحنين في نفوس المغردين وجددت فيها الأمل بحتمية العودة للديار، في حين ظلت الشقق ضمن العمارة السكنية نفسها على حالها وبدت على جدرانها آثار الحريق وتكسر الشبابيك والزجاج والأبواب.
واستعرضت حلقة 30-4-2024 من برنامج "شبكات" أبرز هذه التغريدات التي اتفقت تقريبا على أن الجميع مصرون على المقاومة ومتمسكون بالعودة إلى الديار في غزة.
سنقاوم ونعودالمغرد أفنان جهاد غرد معبرا عن الأثر النفسي والمعنوي الذي تركته الصورة في نفسه وأنها "ضوت قلوبنا هالصورة"، وأكمل مؤكدا عودته إلى داره غزة "متأكدين إنو بنحبها ومش هنسيبها وهنخليها أحلى على أحلى".
واتفقت صاحبة الحساب يارا مع أفنان جهاد في رأيه أن للصورة دلالة على قدرة الفلسطينيين على المقاومة موضحة أن "الاحتلال يحاول جاهدا قتل الحياة في نفوسنا، وهذا البيت أكبر دليل على قدرتنا على صنع الحياة في أرضنا"، وختمت تغريدتها مؤكدة باسم الفلسطينيين "لن نترك غزة ومهما قتلوا ودمروا لن يكسروا عزيمتنا".
من جهته ضرب الناشط ياسر علي مثلا بتعليق على صورة قرأه منذ سنوات يقول: "أحدهم لم ينم ليلا، من كلمة سمعها"، وأكمل ليوضح فكرته حول صورة الباب "أحدهم لم يستسلم في هذه الحرب، بسبب فكرة يحملها".
أما الناشط عابد فعبر عن أمله في أن تنجلي هذه الأزمة سريعا وغرد "كلنا يعترينا الحزن والحسرة، ولكن كلنا أمل بأن هذه الغمة ستزول مثلما زالت مثيلاتها".
وبحسب البنك الدولي فإن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الواسع الذي شهده القطاع يقدر بأكثر من 18 مليار دولار، لكن هذا لا يمثل سوى الأضرار حتى نهاية يناير/كانون الثاني عام 2024، وسيكون قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا تليه البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم.
بينما تشير أرقام وتقارير صحفية إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل نحو 7 أشهر، وهو ما يعادل بين 50% و61% من مباني قطاع غزة.
وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال قبل أيام إن الحرب الإسرائيلية على غزة ألحقت دمارا بمدن القطاع يفوق ما تعرضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وإن أكثر من 60% من البنية التحتية المادية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل.
وقدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بـ37 مليون طن، مشيرة إلى أن هذه الكميات الهائلة تحتاج إلى نحو 14 عاما لإزالتها.
30/4/2024-|آخر تحديث: 30/4/202407:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون على إغلاق كنتاكي 108 من فروعها بماليزيا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03هل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيبplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16كيف علق ناشطون على رفض 30 عسكريا إسرائيليا أوامر الاستدعاء؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 28 seconds 04:28كيف علق إسرائيليون على فيديو القسام "ضغطكم فشل في تحرير أبنائكم"؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52بعد إصابته بحادث.. بن غفير مستاء لتمني أحد مواطنيه موته ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43بداية التحول الغربي.. هكذا ينظر النشطاء لاعتصام جامعة كولومبيا الداعم لفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 46 seconds 05:46تحدٍ رغم الألم.. قسوة مشاهد نزوح أطفال بيت لاهيا تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد أوضاع درعا والقنيطرة بعد توغل الاحتلال الإسرائيلي
القنيطرة- شهدت الأيام الثلاثة الماضية تصعيدا إسرائيليا في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا في ظل غياب واضح للجانب السوري؛ فقد توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من قرى المحافظتين بحجة "البحث عن السلاح لضبط أمن المنطقة وحماية حدودها".
وقال الناشط في المنطقة شادي أبو زيد -للجزيرة نت- إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بات واضحا في الأيام الماضية على عكس بداية التوغل داخل الأراضي السورية الذي تزامن مع سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد إذ كان يقتصر على التقدم فقط.
وحسب أبو زيد، استهدف عناصر الاحتلال الموجودون في ثكنة عسكرية تابعة للجيش السوري، تُدعى "الجزيرة"، مظاهرة في بلدة معرية غربي درعا تطالب بضرورة وقف التوغل الإسرائيلي، مما أدى إلى إصابة الشاب ماهر الحسين بجروح وهو من أبناء قرية كويا المحاذية للحدود الإسرائيلية.
#درعا24 : لقطات من الظاهرة التي خرجت اليوم في قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، للتنديد بالوجود الإسـ.ـرائيـ.ـلي داخل الأراضي السورية، وتطالبه بالانسحاب، والتي أطلق عليها جنود الاحتـلال النـار، ونتج عن ذلك إصـابة شاب.#سوريا #درعا #معرية… pic.twitter.com/61QBSC1wZa
— Daraa 24 – 24 درعا (@Daraa24_24) December 20, 2024
أضرار ومخاوفوأشار الناشط أبو زيد إلى تضرر الموسم الزراعي في المنطقة التي يعتمد سكانها على الزراعة كمصدر رزق رئيسي وأنهم منعوا من الوصول إلى أراضيهم من قبل نقطة تفتيش إسرائيلية أنشئت مؤخرا.
إعلانوأكد شعور الأهالي بمخاوف كبيرة إذ باتت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منازل المدنيين السوريين وتفتشها بزعم البحث عن سلاح، و"أهانت بعضهم بالضرب وإجبارهم على خلع جزء من ملابسهم".
وغادرت عشرات العائلات المنطقة باتجاه قرى أخرى كالمزيريب وجلين وتل شهاب، خوفا من التطورات التي تشهدها قراهم وبانتظار استقرار الوضع وعودة عناصر الاحتلال الإسرائيلي إلى مواقعهم.
من جهته، قال عمار النصيرات أحد سكان ريف محافظة القنيطرة، للجزيرة نت، إن التطورات الأخيرة باتت تقلق السكان في ظل عدم وجود أي رادع للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال دمر قبل يومين 3 منازل في بلدة الرفيد بريف القنيطرة باستخدام الجرافات، واقتلع أشجار الزيتون في محيط البيوت رغم أن أصحابها مدنيون ولم يسبق لهم المشاركة في أي نشاط مسلح.
مزاعمووفق المواطن النصيرات، يجتمع ضباط الاحتلال الإسرائيلي مع وجهاء القرى في ريف القنيطرة يوميا تقريبا "بهدف إيصال رسائل اطمئنان للسكان، لكن الواقع مختلف تماما".
وأشار إلى أن اجتماع أمس الأحد مع أحد وجهاء منطقة مدينة البعث (مركز محافظة القنيطرة) تناول الحديث عن وجود خلية تتكون من 7 أشخاص تعمل لمصلحة حزب الله اللبناني في المنطقة سيتم القضاء عليها، وأن هذا هدفهم من التمركز داخل المدينة برفقة آليات عسكرية وعشرات الجنود منذ أيام.
في المقابل، نفى الأهالي صحة المزاعم الإسرائيلية، وأكدوا أن جميع من كانوا يرتبطون بالحزب غادروا المنطقة مع سقوط النظام السابق.
وحاولت الجزيرة نت الحصول على تعليق من قبل ممثلين عن الإدارة الجديدة في الجنوب السوري حول موقفهم من تقدم القوات الإسرائيلية في درعا والقنيطرة واستمرار وجودها فيها، إلا أنهم رفضوا التعليق.
مواقع توغل القوات الإسرائيلية وظهورها خلف خط وقف إطلاق النار داخل الأراضي السورية (الجزيرة) موقف غامضوقال قيادي سابق في صفوف المعارضة -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إن ما تشهده المنطقة الغربية من محافظتي درعا والقنيطرة منذ سقوط نظام الأسد غير واضح وغير مقبول.
إعلانوأضاف أن إدارة العمليات العسكرية لم ترسل أي رتل عسكري أو ممثلين عنها إلى المنطقة للاطلاع على ما يجري فيها وسماع مطالب سكانها في ظل التوغلات الإسرائيلية اليومية. وأشار إلى أن أبناء المنطقة ممن كانوا يعملون في صفوف المعارضة لم يعد لهم أي نشاط عسكري ولم تبق أي تشكيلات مسلحة.
وحسب المصدر نفسه، انضمت معظم المجموعات المحلية للأفرع الأمنية التابعة للنظام بعد اتفاق التسوية في عام 2018. ومع سقوط النظام، هرب من كان قد تورط في القتل وتم اعتقال من لم يقبل بالانضمام إليه، في حين ينتظر من كانت مهمته الوقوف على الحواجز والحراسة وصول إدارة العمليات لإجراء تسوية على غرار المحافظات الأخرى.