ووفقا لتقارير، فقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مباني قطاع غزة منذ بدء الحرب، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، ودمرت الجامعات والمدارس والمستشفيات وجرفت الأراضي الزراعية.

وأثارت صورة البيت الذي أعيد طلاؤه في شارع الجلاء لواعج الحنين في نفوس المغردين وجددت فيها الأمل بحتمية العودة للديار، في حين ظلت الشقق ضمن العمارة السكنية نفسها على حالها وبدت على جدرانها آثار الحريق وتكسر الشبابيك والزجاج والأبواب.

واستعرضت حلقة 30-4-2024 من برنامج "شبكات" أبرز هذه التغريدات التي اتفقت تقريبا على أن الجميع مصرون على المقاومة ومتمسكون بالعودة إلى الديار في غزة.

سنقاوم ونعود

المغرد أفنان جهاد غرد معبرا عن الأثر النفسي والمعنوي الذي تركته الصورة في نفسه وأنها "ضوت قلوبنا هالصورة"، وأكمل مؤكدا عودته إلى داره غزة "متأكدين إنو بنحبها ومش هنسيبها وهنخليها أحلى على أحلى".

واتفقت صاحبة الحساب يارا مع أفنان جهاد في رأيه أن للصورة دلالة على قدرة الفلسطينيين على المقاومة موضحة أن "الاحتلال يحاول جاهدا قتل الحياة في نفوسنا، وهذا البيت أكبر دليل على قدرتنا على صنع الحياة في أرضنا"، وختمت تغريدتها مؤكدة باسم الفلسطينيين "لن نترك غزة ومهما قتلوا ودمروا لن يكسروا عزيمتنا".

من جهته ضرب الناشط ياسر علي مثلا بتعليق على صورة قرأه منذ سنوات يقول: "أحدهم لم ينم ليلا، من كلمة سمعها"، وأكمل ليوضح فكرته حول صورة الباب "أحدهم لم يستسلم في هذه الحرب، بسبب فكرة يحملها".

أما الناشط عابد فعبر عن أمله في أن تنجلي هذه الأزمة سريعا وغرد "كلنا يعترينا الحزن والحسرة، ولكن كلنا أمل بأن هذه الغمة ستزول مثلما زالت مثيلاتها".

وبحسب البنك الدولي فإن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الواسع الذي شهده القطاع يقدر بأكثر من 18 مليار دولار، لكن هذا لا يمثل سوى الأضرار حتى نهاية يناير/كانون الثاني عام 2024، وسيكون قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا تليه البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم.

بينما تشير أرقام وتقارير صحفية إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل نحو 7 أشهر، وهو ما يعادل بين 50% و61% من مباني قطاع غزة.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال قبل أيام إن الحرب الإسرائيلية على غزة ألحقت دمارا بمدن القطاع يفوق ما تعرضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وإن أكثر من 60% من البنية التحتية المادية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل.

وقدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بـ37 مليون طن، مشيرة إلى أن هذه الكميات الهائلة تحتاج إلى نحو 14 عاما لإزالتها.

30/4/2024-|آخر تحديث: 30/4/202407:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف علق مغردون على إغلاق كنتاكي 108 من فروعها بماليزيا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03هل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيبplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 16 seconds 04:16كيف علق ناشطون على رفض 30 عسكريا إسرائيليا أوامر الاستدعاء؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 28 seconds 04:28كيف علق إسرائيليون على فيديو القسام "ضغطكم فشل في تحرير أبنائكم"؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 52 seconds 04:52بعد إصابته بحادث.. بن غفير مستاء لتمني أحد مواطنيه موته ومغردون يعلقونplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43بداية التحول الغربي.. هكذا ينظر النشطاء لاعتصام جامعة كولومبيا الداعم لفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 46 seconds 05:46تحدٍ رغم الألم.. قسوة مشاهد نزوح أطفال بيت لاهيا تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "يواجه قطاع المقاولات فى غزة تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة، حيث انعكس ذلك بشكل مباشر على توريد مواد البناء، التى كانت تخضع لرقابة صارمة حتى قبل العدوان الأخير، ولا يسمح بدخولها إلا بموافقة الاحتلال".

وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، "أن الحصار أدى إلى نقص حاد فى المواد الأساسية، خاصة المواد الصلبة ومعدات اللحام، التى تتطلب تنسيقا خاصا وموافقة مسبقة من سلطات الاحتلال"أ.

وتابع: "في الوقت الحالي لا تقتصر هذه القيود على شح المواد فحسب، بل تمتد لتشمل منع دخول المهندسين والخبراء الدوليين القادرين على الإشراف على عمليات إعادة الإعمار، إذ تواصل إسرائيل رفض منح أى تسهيلات لدخولهم، مما يشكل عائقا كبيرا أمام انطلاق مشاريع الترميم وإعادة الإعمار فى القطاع".
 

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • صورة جامعة في دار الفتوى..الرئيس عون : لا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • أثناء جمع الحطب .. 4 شهداء في مجزرة بحي الزيتون بغزة
  • مقاومون يكشفون للجزيرة نت تفاصيل عايشوها خلال حرب الإبادة بغزة
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب