كيف علق مغردون على إغلاق كنتاكي 108 من فروعها بماليزيا؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وكانت سلسلة مطاعم كنتاكي الأميركية الشهيرة دخلت دولة ماليزيا لأول مرة عام 1973، ووصل عدد فروعها في الوقت الحالي إلى نحو 600 مطعم في مختلف أنحاء البلاد.
وأمس الاثنين، أعلنت شركة كيو إس آر براندس الماليزية المالكة لسلسلة مطاعم كنتاكي في البلاد، إغلاق بعض فروع مطاعمها بشكل مؤقت، وقالت في بيانها إن الإغلاق يأتي استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة.
غير أنه قبل أيام من هذا الإعلان، نشرت صحف ماليزية تقارير تفيد بأن الشركة أغلقت 108 فروع في 13 ولاية، منها العاصمة كوالالمبور، وقالت الصحف إن سبب الإغلاق يرجع إلى تأثير حملات المقاطعة.
وقالت صحف ماليزية إن فروع كنتاكي في البلاد كانت شبه خالية من الزبائن خلال الأسابيع الماضية، وإن مبيعاتِها انخفضت بشكل حاد، وإنها كانت تُدار بواسطة 10 عمال في المتوسط، لكن العدد انخفض إلى عاملين اثنين فقط.
ورصد برنامج شبكات (30/4/2024) جانبا من تفاعل مغردين من هذا الإغلاق، ومن ذلك ما كتبته آلاء حسن "ضربة كبيرة لكنتاكي.. هذه هي المقاطعة وتأثيرها القوي.. للي يقول ما بتأثر بقولك همه الشعب الماليزي علموك إنه حقيقي بتأثر".
وحيا حمود النوفلي الشعب الماليزي على مقاطعته، وكتب "هكذا أمة الإسلام تنقض على عدوها اقتصاديا إذا لم تقدر عسكريا.. ما قالوا تضرروا أبناء البلد وتسرحوا كما يقول المرجفون".
أبسط الأسلحة
وفي السياق ذاته، غرد أسامة شحاتة "حقيقي المقاطعة أبسط الأسلحة لمحاربة الكيان الصهيوني، لكن إذا وجدت العزيمة. المقاطعة هي أقوى الحروب الاقتصادية لمواجهة دول الغرب".
في حين رأى النجار أبعادا أخرى للمقاطعة من خلال هذا الإغلاق حيث قال "المقاطعة مش بس فيها ضرر على الصهاينة اللي بيقتلوا إخواتنا.. المقاطعة خير لينا وفرصة استثمارنا إنه يكبر ونستغنى عن المنتج الأجنبي ونكبر منتجاتنا المحلية".
أما صلاح، فرأى في تعليقه أن "الاقتصاد الأميركي عبارة عن مجموعة اقتصاديات تشكلها الشركات الكبرى مثل ماكدونالدز وكوكاكولا وشركات الملابس وإنتاج الأفلام.. اقتصاد أميركا تزود به إسرائيل لمحاربتنا وقتلنا".
وكبدت المقاطعة كذلك الشركة المالكة لسلسلة مقاهي ستاربكس في ماليزيا خسائر بلغت نحو 9 ملايين دولار في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما انخفضت مبيعاتها بنسبة 38%.
كما أوقفت شركات عالمية بيع حصصها في الشركات الماليزية التي تدير علامات تجارية أميركية، خوفا من الخسارة، بحسب صحيفة فايننشال تايمز.
كذلك أوقفت شركة سي في سي كابيتال بارتنرز الأوروبية بيع حصتها بنسبة 21% وقيمتها 252 مليون دولار، في الشركة الماليزية التي تملك مطاعم كنتاكي، وأوقفت شركة جنرال أتلانتيك الأميركية بيع حصتها بنسبة 20% وقيمتها 54 مليون دولار، في الشركة المشغلة لستاربكس.
30/4/2024المزيد من نفس البرنامجهل يمثل خلاف صلاح وكلوب نهاية حزينة لمسيرة أسطورية؟.. المنصات تجيبتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المقاطعة تنقلب ضد أصحابها! حملة أوزغور أوزيل تتحول إلى دعاية وزيادة غير مسبوقة في المبيعات
شهدت العلامات التجارية التي استهدفتها حملة المقاطعة التي أطلقها رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، زيادة في المبيعات بدلاً من تراجعها. ولاحظت فروع مقهى Espressolab، المدرج في قائمة المقاطعة، ازدحامًا غير مسبوق بعد الإفطار، حيث قال أحد موظفي المبيعات: “هذه هي المرة الأولى التي نشهد فيها هذا الازدحام”. وسرعان ما تحوّلت الحملة إلى مادة للسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.
حملة المقاطعة تعود بالنفع على الشركات المستهدفة
أطلق أوزغور أوزل حملة مقاطعة ضد عدد من العلامات التجارية التركية، سواء من خلال تصريحاته في التجمعات الجماهيرية أو عبر قوائم تم تداولها بين أنصاره على مجموعات “واتساب”. إلا أن هذه الحملة جاءت بنتائج عكسية، حيث ارتفعت المبيعات اليومية للعديد من هذه العلامات التجارية بدلاً من انخفاضها. واعتُبرت هذه الظاهرة تطورًا لافتًا، حيث تحوّلت المقاطعة إلى دعاية إيجابية للشركات. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة مثل: “إذا أرادت أي شركة زيادة مبيعاتها، فلتدخل قائمة أوزغور أوزل!”.
إقبال كثيف على Espressolab
شهد مقهى Espressolab إقبالًا كبيرًا من الزبائن، لدرجة أن شعار “نشتري الكتب من D&R ونشرب قهوتنا في Espressolab” أصبح ترندًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر الآلاف صورهم أثناء اتباع هذا التحدي بعد الإفطار. وقال أحد موظفي المبيعات بالمقهى:
“لم نواجه مثل هذا الازدحام من قبل. لم نتمكن من تلبية جميع الطلبات بعد الإفطار، حتى أن المطعم امتلأ بالكامل، كما شهدنا ارتفاعًا كبيرًا في الطلبات الخارجية مقارنةً بالأيام العادية”.
ازدحام في المطاعم التركية المدرجة في القائمة
لم يقتصر الازدحام على Espressolab، بل شمل أيضًا مطاعم Mado، Simit Sarayı، Bereket Döner، بالإضافة إلى مطعم Hacı Döner (Üçler Döner)، حيث لم يكن هناك أماكن متاحة خلال وقت الإفطار. كما شهدت بعض العلامات التجارية المحافظة زيادة ملحوظة في المبيعات، بما في ذلك شركات الملابس المحتشمة التي ارتفعت مبيعاتها الإلكترونية بشكل كبير. حتى الشركات التي صُنفت على أنها “قريبة من الحكومة”، مثل بعض العلامات التجارية في مجالات البناء والتجزئة والتجارة الإلكترونية، شهدت ارتفاعًا في الطلبات بعد حملة المقاطعة. أما شركة Kilim Mobilya، التي استهدفتها الحملة، فلم تتأثر سلبًا، بل على العكس، زادت استفسارات العملاء عن الأسعار.
هل يمكن لهرمون النوم أن يحل مشكلة السمنة؟ دراسة تكشف…
الخميس 27 مارس 2025قيادات من حزب العدالة والتنمية تدعم Espressolab
بعد تصريحات أوزغور أوزل حول مقاطعة Espressolab، زار كل من مصطفى ورانك، نائب حزب العدالة والتنمية عن بورصة، وعبد الحميد غل، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، أحد فروع المقهى في أنقرة والتقيا بالشباب هناك، وشاركا صور اللقاء على حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي.
خطأ في قائمة المقاطعة
أثارت قائمة المقاطعة التي أعلنها أوزغور أوزل جدلًا، بعد اكتشاف أخطاء فادحة فيها، حيث دعا إلى مقاطعة مجمع ديميرورن في تقسيم، بالإضافة إلى شركات Milangaz، Likidgaz، Türk Petrolleri، معتقدًا أنها مملوكة لمجموعة ديميرورن، لكنه اكتشف لاحقًا أنها ليست كذلك، واضطر إلى الاعتذار عنها وإزالتها من القائمة.