وزير الداخلية يهنئ "شحاتة" ورئيس اتحاد نقابات مصر بعيد العمال
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية برقية تهنئة لحسن شحـاتة "وزير العمل" بمناسبة الاحتفال السنوى بعيد العمال.
وجاء بها: بمناسبة الاحتفال السنوى بعيد العمال يـُسعدنى وهيئة الشرطة أن نُعرب لسيادتكم ولجميع الإخوة والأبناء عمال مصر الأوفياء عن أصدق التهانى وأطيب الأمنيات . نحتفل فى كل عام بتلك المناسبة تأكيداً على تقديرنا واعتزازنا بالدور الوطنى لعمال مصر الشرفاء .
وكـل عــام وأنتــم بخــير ،،
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة لـ محمد جبران "رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر".. جاء بها: بمناسبة الاحتفال السنوى بعيد العمال يـُسعدنى أن نبعث لشخصكم وأعضاء الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وجميع الإخوة والأبناء عمال مصر الأوفياء بأصدق عبارات التهنئة مقرونة بأطيب التمنيات . يُجسد الاحتفال بهذه المناسبة معانى الفخر والاعتزاز بقيمة العمل .. كركيزة جوهرية لدفع مسيرة الوطن نحو غد مشرق بالإنجازات ومُفعم بالآمال والطموحات .. فتحيةً لعمال مصر الأوفياء .. الذين وهبوا أنفسهم لأجل مستقبل مشرق لمصرنا الغالية. حفظ الله مصر .. وسدد على طريق الحق خطى أبنائها فى مختلف ميادين العمل والعطاء .
وكـل عــام وأنتــم بخــير ،،.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام لنقابات عمال برقية تهنئة حسن شحاتة وزير العمل عمال مصر وزير الداخلية بعید العمال عمال مصر
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.