متسابقو الألعاب المائية في بريطانيا يطالبون بتنقية المياه من الصرف الصحي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طالبت مجموعات الرياضات المائية البريطانية الحكومة بتنقية الأنهار والبحار، وألقت باللوم على أزمة الصرف الصحي بالبلاد في التسبب بالأمراض وإلغاء المنافسات.
وتصرف شركات المياه مياه الصرف الصحي غير المعالجة في الأنهار والبحار بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، مما أثار الغضب في بريطانيا، حيث يُلقى اللوم على نظام الخصخصة الذي يعطي الأولوية للربح عن الاستثمار في البنية التحتية.
ويتسبب التلوث في إصابة السباحين ومتسابقي التجديف والشراع، وغيرهم من مستخدمي المياه البريطانية بالأمراض، حسبما تقول 7 هيئات وطنية للرياضات المائية.
وقال تحالف الرياضات المائية النظيفة، في بيان اليوم الثلاثاء، "نحن ندعو إلى استعادة مساحاتنا الزرقاء ليستمتع بها الجميع".
وفي الشهر الماضي، تم تحذير متسابقي التجديف في القوارب بالجامعات البريطانية، الذين احتفلوا منذ ما يقرب من 200 عام بالقفز في نهر التايمز، من تعريض أنفسهم للمياه بسبب المستويات العالية من البكتيريا الناتجة عن تسرب مياه الصرف الصحي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
سوريا أمام مجلس الأمن: إسرائيل تسرق مياهنا وحولت مسارات الأنهار
أعربت سوريا اليوم الخميس عن رفضها للتدخلات الإسرائيلية في شؤونها الداخلية وسعيها إلى سرقة مواردها المائية.
وقال مندوب سوريا بالأمم المتحدة، قصي الضحاك، أمام جلسة لمجلس الأمن حول سوريا "دمشق تجدد تأكيد حقها الثابت في بسط سيادتها على كامل أراضيها، ورفض كل المحاولات الإسرائيلية بالتدخل في شؤونها الداخلية".
ودعا مندوب سوريا مجلس الأمن إلى "إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والتحرك الفوري والحازم لإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لعدوانها".
واستنكر الضحاك مساعي تل أبيب "لسرقة" الموارد المائية السورية، لافتا إلى أن "سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) سيطرت على الموارد المائية في الجنوب، وحوّلت مسارات الأنهار، وهو ما يهدد الأمن الغذائي والمائي للبلاد".
وشنت إسرائيل على المحافظات السورية في شهر مارس/آذار الماضي نحو 80 ضربة جوية، استهدفت مواقع عسكرية مختلفة في 5 محافظات سورية، في تصعيد لافت من حيث عدد الضربات وتنوع الأهداف على مناطق متفرقة من البلاد، بالأخص في حمص وريف دمشق.
وتتوغل القوات الإسرائيلية في ريفي محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري بشكل متكرر بذريعة البحث عن أسلحة، انطلاقا من نقاط عسكرية أقيمت ضمن المنطقة العازلة على طول الشريط عند الجولان السوري المحتل.
إعلانوتمتد الضربات الإسرائيلية بالمدفعية والصواريخ والطائرات إلى مواقع عسكرية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوبي سوريا مرورا بريف دمشق الجنوبي ووصولا إلى عمق الأراضي السورية.