متسابقو الألعاب المائية في بريطانيا يطالبون بتنقية المياه من الصرف الصحي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طالبت مجموعات الرياضات المائية البريطانية الحكومة بتنقية الأنهار والبحار، وألقت باللوم على أزمة الصرف الصحي بالبلاد في التسبب بالأمراض وإلغاء المنافسات.
وتصرف شركات المياه مياه الصرف الصحي غير المعالجة في الأنهار والبحار بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، مما أثار الغضب في بريطانيا، حيث يُلقى اللوم على نظام الخصخصة الذي يعطي الأولوية للربح عن الاستثمار في البنية التحتية.
ويتسبب التلوث في إصابة السباحين ومتسابقي التجديف والشراع، وغيرهم من مستخدمي المياه البريطانية بالأمراض، حسبما تقول 7 هيئات وطنية للرياضات المائية.
وقال تحالف الرياضات المائية النظيفة، في بيان اليوم الثلاثاء، "نحن ندعو إلى استعادة مساحاتنا الزرقاء ليستمتع بها الجميع".
وفي الشهر الماضي، تم تحذير متسابقي التجديف في القوارب بالجامعات البريطانية، الذين احتفلوا منذ ما يقرب من 200 عام بالقفز في نهر التايمز، من تعريض أنفسهم للمياه بسبب المستويات العالية من البكتيريا الناتجة عن تسرب مياه الصرف الصحي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
الدورات الرمضانية.. فرصة لاكتشاف المواهب في مختلف الرياضات
تسهم الدورات الرمضانية في اكتشاف المواهب الواعدة، وصقل خبراتهم وقدراتهم، وتعد رافداً مهماً من روافد إعداد الكفاءات الرياضية التي يمكن الاعتماد عليها في الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.
شهدت الدورات الرمضانية خلال السنوات الماضية تطوراً لافتاً من ناحية التنظيم والنقل التلفزيوني والحضور الجماهيري والمستوى الفني، خصوصاً بعد تزايد عدد الألعاب، لتتحول إلى نسخ احترافية سنوية ينتظرها الجميع خلال شهر رمضان المبارك، لما لها من عوائد إيجابية على تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة في شهر رمضان، وكذلك دعم اللاعبين الصغار وخاصة الموهوبين الذين يشاركون فيها أو يتابعون نجومها.
سباق الكرة الذهبية.. ديمبيلي في الصدارة ورافينيا ثانياً - موقع 24ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن سباق الفوز بالكرة الذهبية بات محتدماً للغاية بين خمسة لاعبين من الطراز العالمي.وتضم أبرز هذه الدورات بطولة زايد الرياضية للناشئين التي تقام بنسختها الحالية وتجمع نخبة من المواهب الرياضية الصاعدة في الإمارات، إذ تعد تقليداً راسخاً في المشهد الرياضي الإماراتي، منذ انطلاقتها عام 1997، وقد استقطبت 42 ألفاً و453 رياضياً، و69 ألفاً و620 زائراً، و716 فريقاً، وبلغ مجموع جوائزها الإجمالية 28 مليوناً و700 ألف و945 درهماً.
وتشهد البطولة في نسختها الحالية منافسات كرة القدم تحت 10 و12 سنة، وفي رياضات الجوجيتسو، والشطرنج، والجمباز، والسباحة، بإجمالي جوائز يبلغ 104 آلاف و600 درهم.
وتعد كأس منصور بن زايد لكرة القدم، من أبرز البطولات الرمضانية التي حققت تطوراً لافتاً في المستويات الفنية والتنظيمية، لتصل إلى أعلى المستويات خلال نسختها الحالية التي تقام بمشاركة 16 فريقاً، تضم نخبة من اللاعبين المحترفين السابقين والحاليين.
وأعلن مؤخراً انطلاق النسخة الأولى من "تحدي حفيت" الرمضانية للألعاب الرياضية، التي تقام في العين، وتضم العديد من الألعاب أبرزها كرة القدم بمشاركة 36 فريقاً، بالإضافة إلى ألعاب الجوجيتسو والجري، والدراجات، والرماية والبادل، و7 بطولات خاصة بأصحاب الهمم.
وتعد دورة ند الشبا الرياضية التي تقام بنسختها الـ 12 أيضاً من أبرز الدورات الرياضية في شهر رمضان وقد استقطبت على مدار السنوات الماضية نخبة النجوم من الإمارات وخارجها، وتقام حالياً بمشاركة أكثر من 7000 رياضي ورياضية يتنافسون في 11 لعبة رياضية أبرزها الجوجيتسو، والبادل، والدراجات الهوائية.
وكذلك دورة الشارقة الرياضية الرمضانية لسداسيات كرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، ويشارك فيها 8 منتخبات آسيوية هي الإمارات، والعراق، وعمان، والهند واليابان، وإيران، وباكستان، وإندونيسيا.
وأكد عضو اللجنة الفنية في بطولة كأس منصور بن زايد لكرة القدم ماجد سالم الخلاصي، أن الدورات الرمضانية كانت ولا تزال تسهم بشكل كبير في إبراز مواهب واعدة في كرة القدم، والألعاب الرياضية المختلفة، كما أنها أصبحت محطة استثنائية لعودة العديد من النجوم السابقين ممن ابتعدوا قليلاً عن الظهور الرياضي.
وقال إن الدورات الرمضانية تخطت حدود الدورات الودية وأصبحت تشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً من جميع الفئات والجنسيات، وهو ما يثري هذه التجربة السنوية المميزة في شهر رمضان الفضيل.
وأوضح أن بطولة كأس منصور بن زايد دليل واضح على تميز هذه الدورات في استقطاب العديد من النجوم، ما ينعكس على الحضور والشغف الجماهيري لمتابعتها خاصة في ظل التنظيم المميز بالتعاون مع اتحاد الإمارات لكرة القدم، ورابطة المحترفين الإماراتية.
بدوره قال مدير دورة ند الشبا الرياضية حسن المزروعي، إن الدورة أسهمت منذ إطلاقها في تطوير العديد من الألعاب وتسليط الضوء عليها إعلامياً، وقدمت بطولات أثرت في المشهد الرياضي، كما أسهمت في ترسيخ مكانة رياضات مختلفة على الساحة الرياضية.
وأكد أن ازدياد عدد الرياضات واستقطاب الهواة والمحترفين للمشاركة في المنافسات يعكس دور الحدث المتنامي في دعم القطاع الرياضي، وتعزيز مجتمع دبي الرياضي.
من جانبه قال المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدراجات الهوائية النخيرة الخييلي، إن الدورات الرياضية الرمضانية تحولت إلى كرنفال رياضي يستقطب جميع فئات وأفراد المجتمع وكذلك اللاعبين الهواة والمحترفين، ما يسهم في اكتشاف المواهب. وأشار إلى دور هذه الدورات في دعم اللاعبين الناشئين مع احتكاكهم باللاعبين المحترفين.