شركة استرازينيكا تعترف بأضرار لقاح كورونا.. وملايين الجنيهات تنتظر الضحايا «تفاصيل»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استرازينيكا لقاح كورونا.. كشفت شركة استرازينيكا البريطانية أن لقاحها المضاد لـ فيروس كورونا، يسبب آثارا جانبية نادرة مميتة «تخثر الدم».
وتواجه شركة أسترازينيكا دعوى جماعية من قبل عشرات العائلات، التي تزعم أنهم، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاح استرازينيكا، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومن المقرر أن يمنح نظام دفع أضرار اللقاحات تعويضات لـ الأشخاص، الذين أصيبوا بسبب اللقاحات، ولكن شركة أسترازينيكا قالت إن الدعاوى المرفوعة ضد الشركة مشوشة وخاطئة في القانون.
وأوضحت شركة استرازينيكا لـ الأدوية واللقاحات، أن ملف الفوائد والمخاطر للقاح، كان ولا يزال إيجابي، ولكن يعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
تعويضات بالملايين لمن أصيبوا بأضرار من لقاح استرازينيكاووضعت هذه الإداعاءات شركة استرازينيكا في ورطة كبيرة، حيث سيتم مقاضاة الشركة في دعوى جماعية بسبب مزاعم بأن لقاحها، الذي تم تطويره مع جامعة أكسفورد، تسبب في الوفاة وإصابات خطيرة في عشرات الحالات.
لقاح استرازينيكا يسبب «TTS» تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائحوصرح المحامون أن اللقاح أنتج آثارا جانبية كان لها تأثيرا مدمرا على عدد صغير من العائلات، وذلك تزامنا مع اعتراف AstraZeneca، التي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية، قدمت إلى المحكمة العليا أن لقاحها، يمكن في حالات نادرة جداً أن يسبب TTS، و«TTS» هو اختصار لحالة تخثر الدم مع متلازمة نقص الصفائح.
لقاح استرازينيكا له أثار جانبيةهذه الحالة تصفها أسترازينيكا كـ أثر جانبي محتمل، وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها الشركة البريطانية أمام المحكمة بأن لقاحها يمكن أن يسبب هذه الحالة.
اقرأ أيضاًكوريا الجنوبية: شحن 290 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا إلى فيتنام
«الصحة» تستقبل نحو 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا
مخترعة لقاح أسترازينيكا: الفيروس القادم أكثر فتكاً فاستعدوا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آثار جانبية أخبار الصحة أسترازينيكا استرازينيكا لقاح كورونا شركة أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا لقاح كورونا لقاح استرازینیکا شرکة استرازینیکا
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحيي اليوم العالمي للملاريا بإطلاق لقاح جديد في مالي
أحيت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم العالمي للملاريا أمس الجمعة في دولة مالي، بإطلاق حملة لتوزيع اللقاح الجديد "آر 21 ماتريكس- إم" الذي يستهدف الأطفال في المرحلة العمرية الأولى بين 5 أشهر و36 شهرا.
وقد أصبحت مالي الدولة الـ20 على مستوى العالم التي تعتمد اللقاح الجديد الذي طُرِح لأول مرة في ملاوي أبريل/نيسان 2019 ضمن مشروع تجريبي بدعم من اليونيسيف، ومنظمة الصحّة العالمية، والتحالف العالمي للّقاحات.
وأظهرت نتائج هذه التجربة أن إعطاء 3 جرعات من اللقاح ساهم في خفض حالات الإصابة بالملاريا المصحوبة بأعراض بنسبة 75% خلال عام واحد.
وبحسب خطة التوزيع الجديدة في مالي، سيحصل الأطفال على جرعتين إضافيتين بعد تلقي الجرعات الثلاث خلال السنة الأولى من العمر.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى توفير أكبر قدر من الحماية خلال مواسم انتشار الملاريا، حيث تتزامن مواعيد التطعيم مع الفترات التي يكون فيها خطر الإصابة مرتفعًا.
ورغم أهمية هذه الخطوة، يؤكد المختصون أن الحماية التي يوفرها اللقاح الجديد ليست دائمة، وجاءت دون التوقعات الأولية للأطباء.
وقال الدكتور نيكولاس وايت، أستاذ الأمراض المدارية بجامعة أكسفورد وجامعة ماهيدول في تايلاند "إن هذه اللقاحات توفر حماية متوسطة، لكنها ليست بدرجة اللقاحات الأخرى التي قد تكفي منها جرعة واحدة مدى الحياة، كما أن وقايتها لا تستمر طويلا".
إعلان أفريقيا بؤرة الملارياوتعتبر مالي من أكثر الأماكن التي تنتشر فيها الملاريا، حيث تحتل الرتبة الـ11 في قائمة الدول الأعلى إصابة بهذا الوباء على مستوى العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وفي تقرير المنظمة الصادر عام 2024، فإن مالي يوجد بها 8 ملايين من المصابين بالملاريا، وهو ما يمثل نسبة 3.1 من حالات الوباء على المستوى العالمي.
ويشير التقرير نفسه إلى أن الوفيات الناجمة عن الملاريا في دولة مالي بلغت 14 ألفا و328 حالة، وهو ما يمثل نسبة 2.4% من مجموع الوفيات في مختلف البلدان على مستوى العالم.
وتصنّف أفريقيا أكبر بؤرة لمرض الملايا، الذي يفتك بأرواح مئات الآلاف من الأطفال في مختلف دول القارة سنويا.
وفي سنة 2023 تسبّبت الملاريا في وفاة 432 ألف طفل في أفريقيا، بينما يقدّر مجموع الوفيات في جميع أنحاء العالم بـ590 ألف حالة، وفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية.