إقالة مدير المستشفى العام ومديرة الإدارة الصحية بإطسا في الفيوم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أصدر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان قرارًا بإقالة الدكتور "محمد الدمرداش" مدير مستشفى الفيوم العام وتكليف الدكتور محمد عبد الله، مدير إدارة الطوارئ والمستشفيات بالمديرية بمهام مدير مستشفى الفيوم العام بجانب عمله بالمديرية جاء ذلك بناء على قرارات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وشمل قرار وزير الصحة أيضا، إقالة الدكتورة "نوره السيد"، مديرة إدارة إطسا الصحية، وتعيين الدكتورة منى سعد المدير السابق لإدارة سنورس بدلا منها، يُذكر أن مساعد وزير الصحة والسكان رئيس قطاع الطب الوقائي كان في زيارة لمحافظة الفيوم.
وذلك يوم السبت الموافق 20 إبريل استمرت الزيارة مدة ثلاثة أيام قام وقتها قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان بمرور مركزي على جميع أعمال الإدارة الوقائية بمحافظة الفيوم ومن خلاله تم المرور على عدد من المنشآت الصحية بمراكز المحافظة.
وعقب الزيارة، تم عقد اجتماعين متتاليين بمديري مستشفيات الصحة ومستشفى التأمين الصحي ومديرو الإدارات الصحية وتمت مناقشة سلبيات المرور والمعوقات وطرق حلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صحة الفيوم وزير الصحة والسكان الصحة والسکان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.