56 مليون مشترك في خدمات الهاتف بالمغرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأن الحظيرة الإجمالية لخدمات الهاتف بالمغرب ارتفعت بنسبة 5,6 في المائة إلى 55,9 مليون مشترك سنة 2023، بعد ارتفاع نسبته 3 في المائة خلال السنة المنصرمة.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية برسم شهر أبريل 2024، أن معدل النمو لهذه الفئة سجل مستوى قياسيا بلغ 150,9 في المائة سنة 2023، بعد 144,3 في المائة قبل سنة.
وسجل المصدر ذاته أن حظيرة الهاتف الثابت ارتفعت، من جهتها، بنسبة 8,5 في المائة عند متم سنة 2023، بينما اختتمت حظيرة خدمة الإنترنت السنة المنصرمة بأداء بلغ زائد 7,6 في المائة لتبلغ ما يقارب 38,3 مليون مشترك، بمعدل نمو بلغ 103,4 في المائة.
من جهة أخرى، أوردت المديرية أن القيمة المضافة لقطاع المعلومات والاتصالات ارتفعت بنسبة 2 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2023، بعد نمو بنسبة 0,3 في المائة خلال الفصل الثالث من سنة 2023، و2 في المائة في الفصل الثاني من سنة 2023، و0,9 في المائة في الفصل الأول من السنة ذاتها.
وفي المتوسط، يتابع المصدر نفسه، ارتفعت هذه القيمة المضافة بنسبة 1,3 في المائة سنة 2023، بعد تحسن بنسبة 2,6 في المائة قبل سنة.
كلمات دلالية اتصالات المغرب هواتفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتصالات المغرب هواتف فی المائة سنة 2023
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.