أديداس تستسلم وتعلن عدم قدرتها على مجاراة عرض نايكي للاتحاد الألماني
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال بيورن غولدن الرئيس التنفيذي لشركة أديداس للملابس الرياضية إن العلامة التجارية الألمانية قررت عدم مجاراة عرض نايكي لرعاية الاتحاد المحلي لكرة القدم، بعد تفوق الشركة الأميركية على أديداس على أرضها الشهر الماضي، لتنهي شراكة استمرت 70 عاما مع الاتحاد.
وتفوقت نايكي على أديداس لتصبح المورد الرسمي للاتحاد الألماني، وستقوم بتزويد جميع المنتخبات الوطنية بالملابس في الفترة من 2027 إلى 2034.
وقال غولدن ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "لست منزعجا على الإطلاق. نحن شركة تحتاج إلى تحقيق التوازن بين التكلفة والإيرادات، والسعر الذي نقلته الصحافة والذي دفعه منافسنا لا يمكننا دفعه".
وفي رده على تقارير إعلامية بشأن توقيع أديداس عقد رعاية قميص ليفربول بدلا من نايكي، قال غولدن إنه "لا يوجد ما يمكن الإعلان عنه".
وتتنافس أديداس ونايكي وغيرها من العلامات الرياضية باستمرار على رعاية قمصان أفضل وأكبر الفرق ومن الممكن أن تزيد مبيعات القمصان المقلدة أرباح هذه الشركات، خاصة خلال البطولات الكبرى مثل كأس العالم وبطولة أوروبا.
لكن تظل المنتجات الأساسية مثل الأحذية في النهاية محركا أكبر للأعمال التجارية لهذه الشركات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لم تستسلم للظروف.. قصة كفاح أم مثالية من أسيوط تزرع الأمل في أبنائها
فازت شربات فهمي عمار محمود، بلقب الأم المثالية الثالثة بمحافظة أسيوط لعام 2025، تقديراً لجهودها الاستثنائية في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، تاركين وراءهم قصة ملهمة تُجسد معنى المثابرة والإخلاص.
تزوجت شربات عام 1975 وكان عمرها 23 عامًا، من ابن عمها وكان يعمل سائق وكان يساعدها في تربية أخواتها حيث كانت الإقامة في منزل أسرتها.
وقالت شربات بدأت كفاح الأم منذ أن توفت والدتي تاركة لي أربعة أشقاء ذكور أكبرهم يبلغ 17 عاما وأصغرهم 6 أعوام وكنت تبلغ من العمر 21 عاما فقامت برعاية أخواتها الأربعة حيث كنت الابنة الكبرى.
رزقت الأم بالمولود الأول عام 1976 والمولودة الثانية عام 1979 وبعد مرور ثماني سنوات على زواجها، أصيب الزوج بالمرض اللعين أدي إلي وفاته وكانت الأم حاملا في الشهر السادس في الطفل الثالث.
الحصول على مشروع صغير
قامت الأم بالحصول على مشروع صغير (تربية المواشي والطيور) وبيع منتجاتهم من أجل تحسين دخلها وكان الجميع يساعدونها في زيادة دخلها من المشروع حتى تزوج أخواتها واستقلوا بحياتهم شاكرين لها وقفتها معهم.
كافحت الأم من أجل أبنائها وزرعت بداخلهم الإجتهاد وحب العمل والخلق الطيب الي أن ألتحق الأبن الأكبر بكلية الطب وواصلت كفاحها معهم حتي حصلت الأبنة الوسطي علي دبلوم تدبير منزلي واستكملت دراستها في كليات التعليم المفتوح وحصلت علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وحصل الابن الثالث على بكالوريوس علوم وتربية ويعمل معلم اول وشجعت الأبن الأكبر علي الحصول علي الزمالة ثم الدكتوراة.
توفي أخيها الأصغر فقامت برعاية زوجته وأولاده الصغار وتزوج أولاده ومازال عطاء الأم مستمر لأسرتها ولأحفادها ورعاية أبناء أخيها المتوفي .