ترامب: إذا عدت إلى البيت الأبيض فسوف أحاول مساعدة أوكرانيا وعلى أوروبا أن تدفع
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "تايم" أنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فسوف يحاول مساعدة أوكرانيا، لكن يجب على أوروبا أيضا أن تدفع نصيبها العادل.
وقال ترامب: "سأحاول مساعدة أوكرانيا، لكن على أوروبا أن تذهب إلى هناك وتقوم بعملها.
وفي وقت سابق، صرح ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بأن الحزب الجمهوري يدرس إمكانية استئناف مساعدة أوكرانيا ولكن على شكل قروض فقط.
وأضاف: "نحن (الولايات المتحدة) نستمر في تقديم الهدايا بمليارات ومليارات الدولارات. والأهم بالنسبة لي هو أن أوروبا يجب أن تتخذ خطوة إلى الأمام، ويجب أن تقدم الأموال، ويجب أن تعادل [حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة]، مشددا على أنهم "إذا لم يفعلوا ذلك، فسأشعر بالاستياء الشديد"، مؤكدا أن أوروبا وليس الولايات المتحدة، هي التي ينبغي لها أن توسع حجم المساعدة لأوكرانيا.
كما سبق للرئيس الأمريكي السابق أن أعرب عن ثقته بأنه يستطيع وضع حد للصراع في أوكرانيا من خلال الضغط على نظام كييف للتخلي عن شبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا.
وسبق أن ذكرت المديرة السابقة لشؤون روسيا في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض فيونا هيل أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان يعتقد خلال سنوات عمله أن أوكرانيا يجب أن تكون جزءا من روسيا.
يشار إلى أن ترامب كان قد وعد مرات عديدة خلال حملته الرئاسية بحل المشكل في أوكرانيا إثر فوزه في الانتخابات. وشدد ترامب على أنه سيتمكن من حل المشكلة المذكورة، حتى قبل مراسم التنصيب.
في يناير الماضي، أكد ترامب أنه ينسجم بشكل جيد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسيساعد على حل النزاع في أوكرانيا بسرعة إذا تولى رئاسة البيت الأبيض.
وقال ترامب ردا على سؤال حول التسوية في أوكرانيا، في مقابلة مع GBNews: "سيكون الأمر سهلا. الكثير مما يحدث يتعلق بالمال والجيش. يمكنني أن أفعل ذلك في غضون 24 ساعة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن دونالد ترامب دونباس كييف موسكو واشنطن مساعدة أوکرانیا البیت الأبیض فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
بيلد: أوروبا تخشى انسحابا أميركيا يجعلها بلا دفاع أمام روسيا
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن مسؤولين أوروبيين يرجحون أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سحب القوات الأميركية من دول البلطيق، وهو ما يعني ترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا.
وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الأمن وسياسيي الغرب يخشون إنهاء وجود القوات الأميركية في أجزاء من أوروبا، مؤكدين أن على الدول الأوروبية الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن القواعد الأميركية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا لن تخضع للمناقشة حاليا، لكنها قالت إن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية من كوسوفو، ليصبح الحلفاء الأوروبيون وحيدين في البلقان بمواجهة ألكسندر فوتشيتش وجيشه الصربي القوي.
وقبل أسبوع، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن إدارة الرئيس ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لكنه أكد أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.
وشدد هيغسيث -خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا التي تقع في بألمانيا- على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".
إعلانولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.
ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.
لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.
يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا من قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".