"فتح" و"حماس" تصدران بيانا مشتركا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكدت حركتا "فتح" و"حماس" ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وذلك في إطار "منظمة التحرير الفلسطينية" الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
عباس: جهات عالمية مهمة "لا تريد المصالحة" الفلسطينية.. ونتنياهو "لا يؤمن بالسلام" "فتح" تطلع على تقرير وفدها الذي شارك في اجتماعات موسكو وتؤكد على ضرورة إنهاء الانقسامواتفقت الحركتان في ختام جلسة الحوار الوطني بين الحركتين، والتي عُقدت في العاصمة الصينية بكين، على "أهمية وحدة الموقف الفلسطيني بشأن العدوان على قطاع غزة"، والتأكيد على "أهمية وقف حرب الإبادة والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتنسيق الجهود الوطنية المشتركة في إدخال المساعدات والإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة".
كما تم الاتفاق على ضرورة إحياء اللجان المشتركة بينهما ومعالجة أي إشكاليات تواجه ذلك ووقف التراشق الإعلامي.
وشددت "فتح" و"حماس" على أهمية تنسيق المواقف والجهود في الضفة الغربية بما فيها القدس، لمواجهة اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات، وكذلك الاعتداءات على المسجد الأقصى.
وأكدت الحركتان أولوية قضية الأسرى وضرورة الحفاظ على حقوقهم ودعمهم في هذه المرحلة الصعبة التي يتعرضون فيها لأبشع أنواع التنكيل والإيذاء داخل السجون.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس حركة حماس رام الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
أعلن المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، رفضه بشدة المحاولات الإعلامية الإسرائيلية الرامية إلى المساس بموقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية عبر استغلال صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن هذه الممارسات المبتذلة تكشف عن حالة الإفلاس السياسي والإعلامي الذي تعانيه إسرائيل في محاولتها الضغط على مصر.
وأكد الشاهد في بيان له أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين ليس موقفًا شخصيًا، بل هو التزام وطني يعبر عن قناعة الشعب المصري بأكمله، مؤكدا أن مصر التي كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية لم ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس استقرار المنطقة أو تهدد أمنها القومي.
وأكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية دعمه الكامل للرئيس السيسي في مواجهة هذه الحملات المضللة، مجددا ثقته في حكمة القيادة المصرية وقدرتها على التصدي لكل محاولات الابتزاز السياسي، مضيفا "ستظل مصر، بمواقفها الثابتة، الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والعامل الرئيسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة"