قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن شركة أسترازينيكا كانت قد أعلنت أن لقاح كورونا له آثار جانبية نادرة، مضيفا أن هذا ليس جديدا.


وأضاف إسلام عنان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، "مفيش ضرر على اللى تلقى اللقاح من سنة أو سنتين، كما أن أي لقاح يتم استخدامه بيكون في احتياطات لازمة بشأنه خاصة بعد ما تم تناوله من الشركة بشأن حالات نادرة وحدوث ما يعرف بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح"، مضيفا أن لقاحات كورونا التي تم استخدامها إبان فترة ظهور وباء الفيروس ساهمت في الحد من الوفيات.


وتابع، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، قائلا: "لو مكنش في لقاح كان من الممكن أن يؤدي إلى وفاة 50 مليون تقريبا، خلاف الوفيات التي حدثت مع ظهور فيروس كورونا، موضحا أن هناك ما يسمى بحسابات المخاطر والمنفعة، ودائما ما يتم الرجوع إلى ذلك مع استخدام اللقاحات.


وأشار إسلام عنان، إلى أن الاستفادة من اللقاحات تتغطى على الآثار الجانبية للقاح وهي قد تكون موجودة وأيضا تكون نادرة.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تدابير شبيهة باجراءات كورونا لمواجهة داء الحصبة.. تشمل إغلاق مدارس والتعليم عن بعد

قررت وزارة التربية الوطنية إتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي داء الحصبة. وحسب مذكرة للوزارة اطلعت عليها اليوم 24،
فإن هذه التدابير تشمل حملة تلقيح في المدارس، بدأ من الإثنين 3فبراير، ومنع الاكتظاظ، واستبعاد التلاميذ الذين رفض آباؤهم التلقيح، وإغلاق المدارس التي تسجل فيها بؤر وبائية، واعتماد التعليم عن بعد في حالات معينة.
وهذه تفاصيل الإجراءات التي تم الإعلان عنها:

سوف يتم التنسيق مع المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل وضع الترتيبات اللازمة من أجل تنظيم عملية مراقبة واستكمال التلقيح لفائدة التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة بالمؤسسات التعليمية، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 03 فبراير 2025، مع القيام بالإجراءات المواكبة لهذه العملية من قبيل توفير قاعات أو فضاءات ملائمة لضمان إنجاز عملية التلقيح في أحسن الظروف، لا سيما من حيث تنظيم مسار التلاميذ ومنع الاكتظاظ وحث الأطر الإدارية أو التربوية على مواكبة الفرق الطبية من خلال مساهمتهم في تنظيم التلاميذ خلال عمليات التلقيح، علما أن حملة التلقيح تكتسي أهمية بالغة، خصوصا أن اللقاح المعتمد قد تبثث سلامته وفعاليته منذ عدة سنوات عبر دراسات وتجارب سريرية، ضمانا للحماية الفردية والجماعية.

سوف يتم استبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حالات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من هذا المرض المعدي

سوف يتم إغلاق المؤسسات التعليمية التي تشكل بؤرا وبائية، تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وذلك بتوصيات من المصالح المعنية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الموكول إليها مهمة تقدير درجة خطورة الحالة واستعجالها.

وبالنسبة لحالات الإصابة الفردية، والتي لا تشكل بؤرا وبائية، فيتعين كإجراء ضروري استبعاد التلميذات والتلاميذ المصابين من المؤسسة التعليمية بناء على نتائج الفحوصات الطبية، وإخبار جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا التواصل بكل الوسائل المتاحة مع الأمهات والآباء وأولياء الأمور وإخبارهم بحالة أبنائهم، وحثهم على الالتزام ببقاء الطفل المصاب بالمرض بالمنزل حتى انتهاء فترة العلاج وثبوت شفائه كليا.

وبخصوص المؤسسات التعليمية التي تم إغلاقها باعتبارها بؤرا وبائية وكذا التلميذات والتلاميذ الذين تم استبعادهم سواء منهم المصابين أو الذين امتنع آباؤهم عن تلقيحهم، وكإجراء وقائي قصد ضمان الاستمرارية البيداغوجية، فيتعين القيام بالترتيبات اللازمة للاستفادة من التعلم والتكوين عن بعد بدلا من التعلم والتكوين الحضوري.

كلمات دلالية أساتذة التعاقد المغرب تعليم داء الحصبة شكيب بنموسى مدارس وزارة التربية الوطنية

مقالات مشابهة

  • وكالة الصحة الأفريقية: غوما الكونغو بؤرة انتشار جدري القردة في 21 دولة
  • إسلام الحاجي: حكومة الدبيبة تمهد لفرض أعباء جديدة على الليبيين
  • في أقل من أسبوعين.. اكتشاف ثالث حالة إصابة بجدري القرودة ببريطانيا
  • الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تدابير شبيهة باجراءات كورونا لمواجهة داء الحصبة.. تشمل إغلاق مدارس والتعليم عن بعد
  • البيت الأبيض :مصدر فايروس كورونا هو مختبر يوهان الصيني ..فيديو
  • قُنفذ صغير يسبب حالة من الهلع بين الركاب داخل طائرة .. فيديو
  • طبيب أسرة: شرب السوائل الساخنة قد يسبب خلايا سرطانية .. فيديو
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • "الصحة": انتشار أعلى للفيروسات التنفسية هذا العام.. والحماية في اللقاحات