" الموهبة والإبداع والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة" .. مؤتمر دولي بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء ، المؤتمر الدولى الخامس لكلية التربية للطفولة المبكرة بعنوان: "الموهبة، والإبداع، والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة: رؤى بحثية، وطموحات مستقبلية"، تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يارا إبراهيم عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، والدكتورة لمياء أحمد كدواني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، وبحضور عدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس بكليات الطفولة المبكرة من مختلف الجامعات المصرية.
أشار الدكتور أحمد المنشاوى، إلى أن المؤتمر يناقش " الموهبة والإبداع والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة"، ينعقد وسط تغيرات كثيرة، تهيمن عليها مخاطر كثيرة، مرتبطة بتأثيرات العصر الرقمي، والذكاء الاصطناعي على الطفولة المبكرة، مؤكدٱ على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة نفسها بالنسبة لمستقبل الأسرة والوطن، فالطفولة هي مستقبل الأمة، والطفل هو صانع الغد، وأداة بنائه وتطويره.
ثمن الدكتور أحمد المنشاوى الجلسات العلمية للمؤتمر، ومناقشتها لنتائج البحوث الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي والموهبة والإبداع في الطفولة المبكرة؛ لتحسين الممارسات التعليمية بما يضمن رعاية الموهوبين والمبدعين في الطفولة المبكرة، ووضع آليات للقضاء على التحديات التي تواجه مستقبل الموهبة والإبداع في الطفولة المبكرة، وآليات لتطوير بيئة التعلم، مع الاهتمام بالجوانب التربوية والنفسية للأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
أكد رئيس جامعة أسيوط على أنه بالرغم من التقدم التكنولوجي، يظل التفاعل الاجتماعي، والتعاون البشري أمراً حاسماً في تنمية المواهب، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز التفاعل الاجتماعي من خلال إنشاء منصات تفاعلية عبر الإنترنت، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتطوير مهارات أطفالنا، وتسهم في توفير تعليم مخصص وفعال يستجيب لاحتياجات كل طفل، مما يعزز تنمية المواهب.
وأعرب الدكتور جمال بدر عن فخره بوجود كلية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط، يكون شغلها الشاغل هو بناء عقول الجيل الجديد، ليكون قادراً على مواجهة مختلف تحديات العصر الحديث، باستخدام أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أهمية المؤتمر الذي يلقي الضوء على الصعوبات التي تواجه الإبداع في الطفولة المبكرة، ويناقش محاور رئيسية في مستقبل تعليم الأطفال الموهوبين، لأن الاستثمار في بناء عقول البشر، وتنمية مواهبهم هو أهم أنواع الاستثمار، التي يحتاجها الوطن في ظل أنواع الحروب الحديثة التي يواجهها في هذا العصر.
أشارت الدكتورة يارا إبراهيم إلى أن قطاع الطفولة المبكرة يشهد تطورات هائلة تملي علينا إعادة النظر في أساليبنا التربوية، وتسخير أحدث التكنولوجيا لخدمة أجيالنا القادمة، مؤكدة أن الكلية تؤمن بأن رعاية القدرات الفريدة لدى الأطفال مسئولية جسيمة تقع على عاتقها، كما تؤمن بأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف وتعزيز قدرات الأطفال الموهوبين، كما أكدت على ضرورة أن يخرج المؤتمر بتوصيات قابلة للتطبيق لتحقيق أهداف المؤتمر الذي يناقش من خلال ٤٤ بحثا مشارك من ١٩ جامعة، أحدث التطورات في مجال رعاية الموهبة والإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة الطفولة المبكرة.
يذكر أن المؤتمر يتضمن على مدار يومين (٦) جلسات علمية يتم فيها مناقشة الأبحاث والأوراق العلمية التي يشارك بها نخبة من الأساتذة والباحثين، حيث تناقش جلستي اليوم؛ أوراق عمل حول ميثاق أخلاقي لمهنة تربية الطفولة المبكرة، وتحديات وفرص تعليمية وبحثية للذكاء الاصطناعي في مرحلة الطفولة المبكرة، ومفهوم السلوك المثالي مدخلاً للارتقاء بالسلوك الإنساني، واستراتيجيات وطرق تعلم الأطفال ذوي القدرات الخاصة في العصر الرقمي (رؤية مستقبلية).
كما يشهد اليوم الأول فعالية فريق شارع العلوم الذي يستضيفه المؤتمر بقاعة المؤتمرات الكبرى في تمام الساعة الثالثة عصرا.
ويشهد اليوم الثاني ورشتي عمل، حول: مهارات البحث العلمي الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي، للدكتور محمد محمود عطا أستاذ مساعد تكنولوجيا تعليم الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، وورشة عمل الهوية البحثية والنشر الدولي في مجال الطفولة المبكرة، للدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط.
تناقش جلسات المؤتمر مجالات العلوم التربوية والأساسية والنفسية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتنمية المهارات الموسيقية لدى الأطفال الموهوبين، ورؤية مستقبلية لمناهج وبرامج طفل الروضة في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠ المحدثة، والألعاب الإلكترونية وآثارها النفسية على الأطفال من وجهة نظر الأمهات والمعلمات، وبرنامج إلكتروني لتنمية بعض مفاهيم الظواهر الطبيعية وأثره على عمليات العلم الأساسية لدى طفل الروضة،
جدير بالذكر أن الافتتاح شهد تبادل دروع التكريم بين رئيس الجامعة، ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، ووكيلتي الكلية، ومؤسسة مصر الخير بأسيوط.
كما تم عرض فيديو بعنوان سيرة ومسيرة لتكريم ٤ من رواد التخصص، على ما قدموه خلال مسيرتهم العلمية والمهنية لخدمة قطاع الطفولة المبكرة في مصر والوطن العربي، وهم: الدكتور جابر محمود طلبة العميد المؤسس للكلية بجامعة المنصورة، والدكتور نبيل السيد العميد المؤسس للكلية بجامعة المنيا، والدكتورة ماجدة هاشم العميد المؤسس للكلية بجامعة أسيوط، والدكتورة شهناز محمد عبد الله الأستاذ المتفرغ بالكلية بجامعة أسيوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط عميد كلية التربية للطفولة المبكرة مؤتمر كلية التربية للطفولة المبكرة أداة الذكاء الاصطناعي شارع العلوم الذکاء الاصطناعی فی فی الطفولة المبکرة والذکاء الاصطناعی للطفولة المبکرة بجامعة أسیوط جامعة أسیوط IMG 20240430
إقرأ أيضاً:
تخريج 23 منتسبة لبرنامج الطفولة المبكرة بصلالة
نظمت جمعية بهجة العمانية للأيتام في صلالة احتفالية بمناسبة تخريج 23 من المنتسبات لبرنامج مونتيسوري للطفولة المبكرة.
تم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع معهد مونتيسوري عمان للتدريب، وحصلت المشاركات على شهادات دولية معتمدة من مجلس مونتيسوري لاعتماد تعليم المعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية (MACTE) وبرامج مونتيسوري التعليمية الدولية (MEPI).
تضمن البرنامج جانبين رئيسيين: نظري وعملي. تم تنفيذ الجزء النظري في صلالة، بينما أجريت التدريبات العملية في مدرسة مونتيسوري عمان الخاصة بمسقط، مما منح الخريجات فرصة لتطبيق المعارف النظرية في بيئة تعليمية متخصصة تركز على تنمية مهارات الأطفال الجسدية والعقلية والاجتماعية وتحفيزهم على التعلم الذاتي.
يهدف البرنامج، الذي يتم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى إعداد معلمات متخصصات في تعليم الأطفال من سن 2 إلى 6 سنوات. شمل البرنامج 420 ساعة من التدريب العملي المكثف، مع التركيز على مراقبة الأطفال واستخدام الأدوات التعليمية وتطبيق أساليب حديثة في التعليم.
وعبرت الدكتورة زهور آل صالح من معهد مونتيسوري عن فخرها بما حققته الخريجات، مشيرة إلى أن هذا النجاح هو ثمرة اجتهادهن وإصرارهن، ودعم الجمعية التي وفرت لهن بيئة تعليمية مثالية.
وأشارت الخريجات إلى أن البرنامج أتاح لهن فرصة تأهيلية استثنائية لدخول مجال التعليم وفق أعلى المعايير الدولية، مما يمهد الطريق أمامهن لبناء مستقبل مهني مستدام وتحقيق الاستقلال المالي، فضلاً عن الإسهام في تطوير قطاع الطفولة المبكرة في عمان.
ويعكس هذا البرنامج التزام جمعية بهجة العمانية للأيتام بتعزيز دور الفتيات المنتسبات للجمعية من خلال تمكينهن بالمهارات والمعرفة اللازمة، بما يتماشى مع رؤيتها لتحقيق تنمية مستدامة وبناء مجتمع قوي قائم على التعليم والابتكار.