هيئة العمل الوطني بفلسطين: إسرائيل تستهدف المدنيين ولا تلتزم بأى قانون
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إن العمليات العسكرية في رفح مستمرة وتستهدف منازل المدنيين، فإسرائيل اليوم تحاول أن تتلاعب هى والولايات المتحدة الأمريكية في المصطلحات ما بين الموافقة على عملية كبرى في رفح أو تقسيم العمليات في رفح إلى عدة أقسام، وبالتالي يتم اجتياح رفح ضمن ثلاثة محاور يتم إجلاء في كل مرة مجموعة من السكان واستهداف في هذه المنطقة، مؤكدًة أن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين ولا تلتزم بأي قانون من قوانين الحروب أو حتى المواثيق الدولية.
وأضافت "النتشة"، خلال مداخلة لها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث كان عن تأجيل هذه العمليات ولكن يبدو على أرض الواقع بأن استهداف رفح بدأ منذ أيام بشكل واضح جدًا وتنفيذ الخطة ليست بالانتظار، فنحن نتحدث عن مليون ونصف المليون فلسطيني موجودون في أكبر اكتظاظ في العالم في محافظة كانت بالأساس تتسع لـ250 ألفًا، بمعنى أن هناك ستة أضعاف القدرة الاستيعابية لمحافظة رفح موجودة اليوم في المدينة مع قلة المساعدات مع انعدام وجود القطاع الصحي بشكل جيد.
وأكدت أن استهداف المناطق بشكل يومي يدفع السكان للبحث عن مناطق أكثر أمانًا، فهناك حالات بعض الناس الذين حاولوا العودة مرة أخرى لمنطقة خان يونس في اعتبار أن العمليات هناك أصبحت أقل من رفح، متسائلة: "هل نعتقد أن الإجلاء الذي تقصد فيه إسرائيل هو إجلاء بمعنى أن تجلب قوات دولية وتطلب من الناس أن يخرجوا بسلام؟ لا".
وأوضحت أن إسرائيل تبدأ باستهداف البيوت وتهديد حياة الناس بشكل مباشر فيقوم الناس بتغيير مكان نزوحهم إلى مكان جديد وبالتالي هذه هي طريقة الإجلاء التي تتحدث عنها إسرائيل، وليس إجلاء على طريقة الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل فلسطين غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
«دثروني» لخيرية الشارقة تستهدف 7000 شخص
الشارقة - وام
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، أمس، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وفد الجمعية برئاسة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وعضوية محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع.
وتهدف المبادرة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.
وقال ابن خادم: إن هذه المبادرة التي جاءت بدعم سخي من بنك دبي الإسلامي، تعبر عن قيمة العمل المشترك وتأثيره في العمل الخيري وتحقيق رفاهية المستفيدين، ونحن نعي الدور الإنساني الذي يلعبه البنك في دعم مشاريع الجمعية من خلال نوافذ عديدة يأتي في مقدمتها دعم مشروع زكاة المال إلى جانب تدشين المبادرات المشتركة داخل وخارج الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن المبادرة جسدت أهداف الجمعية ورؤيتها في ضمان تحقيق الريادة في برامج المساعدات الإنسانية، حيث جالت وفود الجمعية المناطق النائية وحققت لهم الطمأنينة من خلال توفير وسائل التدفئة اللازمة.
وذكر أنه خلال الزيارة التقى الوفد عدداً من المسؤولين في الدولتين، الذين أشادوا بالمبادرة وتأثيرها في توفير احتياجات الشتاء للمستفيدين، معبراً عن شكره للبنك لما يقدمه من دعم سخي ومبادرات إنسانية جليلة تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري.