قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إن العمليات العسكرية في رفح مستمرة وتستهدف منازل المدنيين، فإسرائيل اليوم تحاول أن تتلاعب هى والولايات المتحدة الأمريكية في المصطلحات ما بين الموافقة على عملية كبرى في رفح أو تقسيم العمليات في رفح إلى عدة أقسام، وبالتالي يتم اجتياح رفح ضمن ثلاثة محاور يتم إجلاء في كل مرة مجموعة من السكان واستهداف في هذه المنطقة، مؤكدًة أن إسرائيل تستهدف المدنيين الفلسطينيين ولا تلتزم بأي قانون من قوانين الحروب أو حتى المواثيق الدولية.

محكمة العدل الدولية تصدر قرارها في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بشأن غزة البيت الأبيض يكشف تفاصيل اتفاق الرهائن ومعبر جديد سيفتح في غزة

وأضافت "النتشة"، خلال مداخلة لها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث كان عن تأجيل هذه العمليات ولكن يبدو على أرض الواقع بأن استهداف رفح بدأ منذ أيام بشكل واضح جدًا وتنفيذ الخطة ليست بالانتظار، فنحن نتحدث عن مليون ونصف المليون فلسطيني موجودون في أكبر اكتظاظ في العالم في محافظة كانت بالأساس تتسع لـ250 ألفًا، بمعنى أن هناك ستة أضعاف القدرة الاستيعابية لمحافظة رفح موجودة اليوم في المدينة مع قلة المساعدات مع انعدام وجود القطاع الصحي بشكل جيد.

 

وأكدت أن استهداف المناطق بشكل يومي يدفع السكان للبحث عن مناطق أكثر أمانًا، فهناك حالات بعض الناس الذين حاولوا العودة مرة أخرى لمنطقة خان يونس في اعتبار أن العمليات هناك أصبحت أقل من رفح، متسائلة: "هل نعتقد أن الإجلاء الذي تقصد فيه إسرائيل هو إجلاء بمعنى أن تجلب قوات دولية وتطلب من الناس أن يخرجوا بسلام؟ لا".

 

 وأوضحت أن إسرائيل تبدأ باستهداف البيوت وتهديد حياة الناس بشكل مباشر فيقوم الناس بتغيير مكان نزوحهم إلى مكان جديد وبالتالي هذه هي طريقة الإجلاء التي تتحدث عنها إسرائيل، وليس إجلاء على طريقة الأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمل فلسطين غزة قطاع غزة اخبار التوك شو

إقرأ أيضاً:

عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين

وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية:

ممارسات الحرب الإسرائيلية تظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية. إسرائيل لم تنه احتلالها بل واصلت الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، خاصة في غزة. نشهد جنازات جديدة في الضفة الغربية كل يوم كمرآة لما يحدث في غزة. إسرائيل ملزمة فورا بإلغاء قانونها ضد الأونروا الصادر في 28 أكتوبر 2024. إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين وتبتز بها شعبا كاملا. التجويع سياسة إسرائيلية ممنهجة وهو جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي. وساطة قطر ومصر وأميركا فتحت شريان حياة لقطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل مجددا. إسرائيل تدمر جيلا كاملا من الفلسطينيين. التجويع في غزة ليس عرضا جانبيا بل سياسة إسرائيلية ممنهجة لتحقيق أهداف عسكرية. إسرائيل ملزمة بضمان التغذية الكافية للأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل. القطاع الصحي انهار بشكل شبه كامل في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. أقل من ثلث المرافق الصحية التابعة للأونروا يعمل في غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
  • شدد على الجاهزية القتالية والأمنية وخطط الانتشار الأمني في المحافظة.. رئيس هيئة العمليات يزور قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب
  • مُجدّداً... إسرائيل تستهدف بلدة ميس الجبل شاهدوا الفيديو
  • وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
  • الجيش الإسرائيلي: إجلاء 3 مواطنين سوريين دروز لتلقي العلاج الطبي داخل إسرائيل بعد إصابتهم في سوريا
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • تحذير.. غرامة 5 آلاف جنيه عقوبة التنمر في مكان العمل
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة