كشف اللواء سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي رافض فكرة إقامة دولة فلسطينية منذ أن كان شابا ومندوبا لتل أبيب في الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وتابع راغب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنياهو معه إئتلاف معظمهم من الأغلبية الحاكمة يرفضون وجود دولة فلسطينية.


وأضاف راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن نتنياهو عنده استعداد خسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية.


وأضاف راغب أن أمريكا لا تمانع إجلاء المدنيين في قطاع غزة واقتحام رفح الفلسطينية شرط أن يكون إجلاء المدنيين بشكل آمن، مضيفا أن واشنطن تشدد على أهمية هزيمة حماس وألا يكون لها دور في حكم غزة مستقبلا.


وأردف راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن بايدن لا يحب نتنياهو والعلاقات بينهم متوترة في ظل تطورات الأحداث الأخيرة بقطاع غزة.


وأكد راغب أنه في حال عدم وقوف بايدن مع إسرائيل فإن الحزب الديمقراطي سيفتقد أصواتهم في الانتخابات وهم لهم تأثير وإن كان عددهم أقل من المسلمين ولكنهم يدعمون بالمال والإعلام.


وقال راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إن دولة الاحتلال تقول إن خطة الإجلاء في رفح تتراوح بين 4 و6 أسابيع تشمل قوات برية وأحزمة نارية وغارات جوية.


واختتم راغب، رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، أن معبر رفح وكرم أبو سالم سيتم إغلاقهم حال وجود عملية برية في رفح أو تكون هناك معابر بديلة لهما وربما يتم استخدام كرم أبو سالم .


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.

وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".

 وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.

واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.

وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.

كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.

بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل". 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية
  • رئيس الوزراء يتابع آليات تنفيذ توصيات اللجنة الاستشارية للتنمية السياحية.. تفاصيل
  • حكومة القضارف تبحث مع وفد المنظمة العربية للتنمية الزراعية الدخول في الموسم الزراعي الجديد بالولاية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • انعدام الثقة .. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • نتنياهو يقرر إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار.. والأخير يهاجمه
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • نتنياهو يقيل رئيس جهاز الشاباك رونين بار.. والأخير يهاجمه
  • "انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
  • سان جيرمان يُغيّر «الإستراتيجية» لضم نجم نيوكاسل