مالي تعلن تصفية القيادي الداعشي "أبو حذيفة".. ومرصد الأزهر يعلق
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن استراتيجية استهداف قيادات التنظيمات الإرهابية أو ما أطلق عليه المرصد في تقارير سابقة "سياسة قطف الرؤوس" تعدّ من الاستراتيجيات المهمة في إطار عمليات مكافحة الإرهاب، لما له من تأثير على تلك التنظيمات بإرباك خططها وبعثرة أوراقها وما ينتج عن ذلك من إضعاف صفوف عناصرها.
وتابع مرصد الأزهر في تقرير له: لكنها في الوقت نفسه تستدعي اتخاذ أقصى درجات الحذر خشية وقوع أي ضربات انتقامية من قبل التنظيمات الإرهابية بسبب عمليات الشحن المعنوي التي يقوم بها قادتها وممارسات غسيل الدماغ التي تمارسها على عناصرها بشكل مستمر ومكثّف خاصة في مثل هذه الأحداث والوقائع المهمة.
وأعلنت السلطات في مالي، في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي أمس الاثنين، أن قوات الجيش المالي قتلت قيادياً بفرع تابع لتنظيم «داعش» الإرهابي في غرب إفريقيا يدعى أبو حذيفة، وذلك خلال عملية واسعة النطاق في منطقة ميناكا بالشمال.
وأضاف البيان أنه تم التأكد من مقتل "أبو حذيفة" بعد العملية التي شنها الجيش المالي على مدار يومي السبت والأحد مطلع الأسبوع الجاري، وهي العملية التي تأتي في أعقاب إعلان تنظيم داعش الإرهابي في بيان له عبر منصاته الإعلامية الخميس الماضي نجاح إحدى سراياه في استهداف آلية للجيش المالي بولاية كوليكورو شمال البلاد ما أسفر عن تدمير الآلية ومقتل عدد من الجنود - بحسب بيان التنظيم.
ويشار إلى أنّ برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية كان قد حدد مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن "أبو حذيفة" القيادي بتنظيم داعش غرب إفريقيا، على خلفية اتهامه بالضلوع في هجوم وقع عام 2017 في النيجر وأسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وأربعة جنود من النيجر.
وخلال العقد الماضي، أدت الهجمات التي شنتها جماعات مرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين إلى مقتل آلاف الأشخاص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، الأمر الذي تسبب في زعزعة استقرار منطقة الساحل بإفريقيا حتى أصبحت بسبب النشاط الإجرامي لتلك التنظيمات من أكثر المناطق خطورة في العالم إن لم تكن أشدها خطرًا على مستوى العالم خاصة في الآونة الأخيرة.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، أدت الأزمة الأمنية والإنسانية التي طال أمدها إلى تشريد أكثر من ثلاثة ملايين شخص في منطقة غرب إفريقيا حتى شهر مارس من العام الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر التطرف التنظيمات الإرهابية مالي داعش أبو حذیفة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: مصر وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية الفلسطينية
أعرب الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن تقديره للقيادة السياسية وجهودها المعهودة في حل الأزمات والقضايا الإقليمية والعربية المختلفة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية وقفت بكل قوة ضد تصفية القضية وقدمت التضحيات غير المسبوقة على كل المستويات من أجل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ حقوق الفلسطينيين، مع السعي الدائم نحو إقامة دولتهم المستقلة.
تقديم إغاثة فورية للشعب الفلسطينيوثّمن رئيس جامعة سوهاج جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومساعيها المتواصلة على كل المستويات الدولية والتحركات السريعة لمساندة القضية الفلسطينية، والذى تبلور فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الإغاثة الفورية لشعبها من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، إلى جانب عودة الرهائن إلى أسرهم، وذلك بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
دعم مصر للقضية الفلسطينيةوقال رئيس جامعة سوهاج، إن هذا القرار أعطى الأولوية للأبعاد الإنسانية في محاولة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشقاء في قطاع غزة، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدوان الغاشم على أطفال ونساء وشيوخ ، مؤكداً على أن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب ألا وهو المساندة الكاملة للقضية الفلسطينية.