مفكرون يناقشون علاقة نجيب محفوظ بالتاريخ والمجتمع بمعرض أبوظبي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أقيمت أولى جلسات برنامج الشخصية المحورية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، المقام بمركز "أدنيك أبوظبي"، في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل، تحت عنوان “نجيب محفوظ مرآة للتاريخ والمجتمع”.
وشارك في الجلسة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، والدكتور محسن الموسوي، أستاذ الدراسات العربية المقارنة في جامعة كولومبيا، والدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة القاهرة، والدكتور سعيد بنسعيد العلوي، أستاذ فخري بجامعة محمد الخامس، وأدارت الجلسة الكاتبة الدكتورة ريم بسيوني.
وعن تأثير محفوظ على المجتمع، قال الدكتور أحمد زايد: "محفوظ أديب عالمي بكل المقاييس، وقد استطاع أن يعكس الجمال والخيال برؤية فلسفية ليجسد صور المجتمع بدءاً من الحارة وما نجده فيها من صراع وتوق إلى العدالة والثورة، فقد ركز على الطبقة الوسطى في المجتمع العربي، في ثلاثيته التي تعكس كيف نشأت تلك الطبقة وتطورت".
وتناول الدكتور محمد عفيفي تجربة محفوظ في الرواية التاريخية، وأوضح: "أن الجانب التاريخي في روايات محفوظ عالٍ ومؤثر، فالتاريخ كان هاجسه الكبير وأثر فيه كثيراً".
وأوضح الدكتور سعيد بنسعيد العلوي أن "الرواية رواية والتاريخ تاريخ وأتحفظ على مصطلح الرواية التاريخية، فالرواية مرآة للتاريخ والمجتمع، ونستطيع أن نتحدث عن التاريخ والمجتمع في روايات محفوظ فالتاريخ نحن من ننشده ونكونه وهناك بناء جديد للمجتمع". وأضاف: "تستحضر رواية محفوظ، "ثرثرة فوق النيل" تاريخ مصر كله".
وقال الدكتور محسن الموسوي، الذي أصدر دراسة بعنوان "انفراط العقد المقدس للرواية العربية بعد محفوظ"، إن محفوظ سابق لأوانه وهو من لفت الانتباه إلى وجود أدب عربي، ولا سيما أنه الروائي العربي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل للأدب". وذكر: "نحن مشغولون وشغوفون بواقعنا العربي، حتى أن جامعات تعتمد في مساقاتها على ما جاء في روايات محفوظ حول المجتمع العربي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشخصية المحورية أبوظبي الدولي للكتاب مركز أدنيك أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة رهينة من المجتمع البدوي العربي المسلم في نفق بغزة.. من هو؟
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، أنه انتشل جثة رهينة إسرائيلي من نفق في جنوب قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم العثور على يوسف الزيادة (53 عاما)، الذي اختطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ميتا في نفق بمنطقة رفح.
لافتة تحمل صور يوسف الزيادة ونجله حمزة في مدينة رهط Credit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)وقال الجيش الإسرائيلي إنه "قُتل في الأسر" وأكد أنه تم العثور على جثتي اثنين على الأقل من نشطاء حماس في مكان قريب.
واكتشفت جثة الزيادة إلى جانب الأدلة التي يجري التحقيق فيها حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي والتي يقول إنها تثير "مخاوف خطيرة" على حياة ابنه، حمزة الزيادة (23 عاما)، الذي كان محتجزا كرهينة أيضا، ولم يوضح ماهية هذا الدليل.
وقال المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: "نحن نحقق حاليًا في ملابسات" الوفاة.
ويذكر أن عائلة الزيادنة هي جزء من المجتمع البدوي العربي المسلم الذي يعيش في صحراء النقب جنوب إسرائيل.
وتم أخذ الزيادنة وثلاثة من أبنائه هم حمزة وبلال وعائشة، من كيبوتس حوليت في جنوب غرب إسرائيل، حيث كانوا يعملون، وكان بلال وعائشة من بين عشرات الرهائن الذين أعيدوا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في نوفمبر 2023.
ولا يزال مصير حمزة مجهولاً، في حين تعتقد السلطات الإسرائيلية أن هناك الآن 99 رهينة محتجزين في غزة، معظمهم تم احتجازهم خلال هجمات حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي قُتل فيها أكثر من 1200 شخص واحتُجز 250 رهينة.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، يعتقد أن العشرات قد لقوا حتفهم.