البيت الأبيض يكشف تفاصيل اتفاق الرهائن ومعبر جديد سيفتح في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن اتفاق الرهائن بين حماس وإسرائيل سيؤدي إلى وقف القتال لـ 6 أسابيع في كل مكان.
وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أن صفقة الرهائن هي الموضوع الرئيس لاجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الشرق الأوسط.
وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل العمل بجدية لضمان التوصل إلى اتفاق رهائن في غزة.
وعلى جانب آخر، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن هناك معبر جديد إلى شمال غزة سيُفتح هذا الأسبوع.
وأكد كيربي على أنه في القريب سيبدأ رؤية شحنات طحين تدخل إلى غزة عبر المعبر الجديد في الشمال.
وأكد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في وقت سابق، بأن إسرائيل تخلت عن مطلبها بأن تقوم حماس بإطلاق سراح 40 رهينة على قيد الحياة كجزء من اتفاق الهدنة وستقبل الآن إطلاق سراح 33 رهينة.
وقال أحد المسئولين أن هذا التحول يرجع إلى تقديرات مفادها أن بعض الرهائن الأربعين الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم ماتوا في أسر حماس.
وعلى الجانب الآخر، قال القيادي في حماس غازي حمد، إن الكرة في ملعب الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسري ووفق إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف حمد في تصريحات لموقع العربية، أن حماس أبدت مرونة كبيرة للوسطاء خلال المفاوضات في القاهرة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد القيادي في حماس على أن مسؤولية عرقلة اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسري حتي الآن، لا تقع على حماس، لافتا إلى أن إسرائيل تراهن على استمرار الحرب والخيار العسكري.
البيت الأبيض: اتفاق المحتجزين بغزة سيؤدي لوقف الحرب لستة أسابيع نافذة ضيقة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والرهائن بغزة.. تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض جون كيربي الرهائن حماس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إسرائيل غزة الولايات المتحدة شمال غزة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.