قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن اتفاق الرهائن بين حماس وإسرائيل سيؤدي إلى وقف القتال لـ 6 أسابيع في كل مكان.

وأوضح كيربي خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أن صفقة الرهائن هي الموضوع الرئيس لاجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الشرق الأوسط.

وشدد على أن الولايات المتحدة تواصل العمل بجدية لضمان التوصل إلى اتفاق رهائن في غزة.

وعلى جانب آخر، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن هناك معبر جديد إلى شمال غزة سيُفتح هذا الأسبوع.

وأكد كيربي على أنه في القريب سيبدأ رؤية شحنات طحين تدخل إلى غزة عبر المعبر الجديد في الشمال.

وأكد ثلاثة مسؤولين إسرائيليين لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، في وقت سابق، بأن إسرائيل تخلت عن مطلبها بأن تقوم حماس بإطلاق سراح 40 رهينة على قيد الحياة كجزء من اتفاق الهدنة وستقبل الآن إطلاق سراح 33 رهينة.

وقال أحد المسئولين أن هذا التحول يرجع إلى تقديرات مفادها أن بعض الرهائن الأربعين الذين تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم ماتوا في أسر حماس.

وعلى الجانب الآخر، قال القيادي في حماس غازي حمد، إن الكرة في ملعب الاحتلال الإسرائيلي فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسري ووفق إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف حمد في تصريحات لموقع العربية، أن حماس أبدت مرونة كبيرة للوسطاء خلال المفاوضات في القاهرة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وشدد القيادي في حماس على أن مسؤولية عرقلة اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار وتبادل الأسري حتي الآن، لا تقع على حماس، لافتا إلى أن إسرائيل تراهن على استمرار الحرب والخيار العسكري.

البيت الأبيض: اتفاق المحتجزين بغزة سيؤدي لوقف الحرب لستة أسابيع نافذة ضيقة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والرهائن بغزة.. تفاصيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض جون كيربي الرهائن حماس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إسرائيل غزة الولايات المتحدة شمال غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

غزة (وكالات)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تلبي احتياجات أهالي غزة خلال رمضان مديرة المكتب  الإعلامي  للوكالة لـ«الاتحاد»: لا نخطط لاستبدال «الأونروا» بأي منظمة

يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار. 
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية». 
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.  ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.  ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • إطلاق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • في غياب ترامب..الخدمة السرية يطلق النار على مسلح قرب البيت الأبيض
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح