"بالعربي والتركي".. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي الألماني (صور)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم أن نحو 400 ملصق دعائي باللغتين العربية والتركية في لايبزيغ، علقها الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني مزقها مهاجمون وسرقوها جميعها خلال الليل.
وكتبت "بيلد": "علق حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي 400 ملصق انتخابي باللغتين العربية والتركية في إحدى مناطق لايبزيغ. وفي ليلة واحدة فقط تم تمزيقها وسرقتها".
Auch nochmal ein ganz neues Level der Verlogenheit. Oben CDU Plakate an der Eisenbahnstraße, unten Rest von Leipzig. #srwl24#Leipzigpic.twitter.com/Idt0FfswH6
— Jürgen Kasek (@JKasek) April 28, 2024وقال رئيس فرع الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحلي، أندرياس نوفاك، للصحيفة إن الملصقات تم إعدادها بالتنسيق مع تجار من المهاجرين المحليين.
إقرأ المزيد النمسا.. توقيف 4 ألمان خلال احتفالهم بعيد ميلاد النازي هتلر قرب مسقط رأسههذا وكان أحد الشعارات المكتوبة على الملصقات هو "نعم للمزيد من الأمن والنظام في منطقتنا".
ووصف حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي تمزيق الملصقات بأنه "عمل تخريبي غير مسبوق" وأشار بأصابع الاتهام إلى تورط متطرفين يساريين محليين.
من جهتها، تلقت الشرطة المحلية بيانا يتعلق بالحادث.
يشار إلى أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يدعو حاليا إلى التشدد في سياسة الهجرة إلى البلاد، وذلك على الرغم من أن المستشارة الألمانية السابقة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أنجيلا ميركل، لم تمنع التدفق الهائل للاجئين إلى ألمانيا خلال منتصف العقد الماضي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللغة العربية المهاجرون برلين شرطة لاجئون مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
ساكو:الوجود المسيحي في العراق ما زال مهدداً بسبب الطائفية والمحاصصة
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الكنيسة الكلدية البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، أمس السبت، أن المسيحيين العراقيين فقدوا ثلثي عددهم بسبب عمليات الخطف والقتل والتهجير.وذكرت الكنيسة في بيان ، أن “ساكو، أستقبل في الصرح البطريركي ببغداد رئيس الأساقفة الألماني Bentz والوفد المرافق له حيث أقاموا يومين في البطريركية”، مبينة أن”اللقاء شهد عرض الأوضاع في المنطقة عامة وركز على الصعوبات التي يواجهها العراقيون المسيحيون الذين فقدوا ثلثي عددهم بسبب عمليات الخطف والقتل والتهجير من قبل المتشددين الإسلاميين“.وتابع ساكو، “بالرغم من تحسن الجانب الأمني إلا أن الوجود المسيحي لا يزال مهدداً بسبب الطائفية والمحاصصة وخصوصاً سيطرة جهات سياسية معينة على مقدراتهم وتمثيلهم وحصر التوظيف بين المنتمين إليهم وما نتطلع إليه هو دولة مدنية تعامل الجميع بعدالة والمساواة، لنا الرجاء بأن يتحقق هذا الحلم على أرض الواقع، وليس بالكلام الطيب الذي نسمعه“.