الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أعلنت الدار المصرية اللبنانية صدور كتابها المترجم عن الإنجليزية، تحت عنوان «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوبتحت عنوان «إلى اللقاء يا ماريان» يبدأ الفصل التاسع من مذكرات مجدي يعقوب، بذهاب مجدي يعقوب إلى أمريكا في يوليو 1968م، تساءلت شابه ألمانية تعمل ممرضة في برومبتون، إن كانت ستراه مرة أخرى في يوم من الأيام، وكانت تدعى «ماريان بويجل» وكانت أنيقة، مستقلة، وشجاعة، وتستعرض المذكرات بعد ذلك ظروف نشأة «ماريان».
ونشأت ماريان في ظل الشيوعية، والتحقت بمدرسة فريدنشول في شيفرين، وبدأت بعدها على مهل علاقتها بمجدي يعقوب بنظرات في أول الأمر، دون أن يتفوه أي منهما بكلام، وقال يعقوب: «كان في كلينا حياء كبير، فلم أكلمها ولا هي كلمتني»، ثم تبين أن ماريان لم تكن شديدة الحياء، بل كانت ساحرة، ترتدي سراويل واسعة وشعرا مستعارا مسايرا للموضة الرائجة، وما كان ترددها إلا لأنها مساعدة تمريض، وكان واضحا لها من دونه أن كثيرا من الممرضات طامحات إلى يعقوب، وفي النهاية جاءت المبادرة من ماريان.
غلاف مذكرات مجدي يعقوبوحكى يعقوب، أنها قالت له: «إنني أفهم أنك ذاهب إلى ألمانيا، والدي مصاب بالربو، وقد اشتريت له بعض الدواء، فهل عندك مانع أن تبعثه إلى ألمانيا إليه لأن من الصعب إرساله من هنا؟»، وكان والدها مصابا بالربو حقا، لكن ماريان وجدتها فرصة سانحة لتذويب الجليد مع يعقوب.
حكى قائلا: «كانت جميلة وأنيقة ولها ضحكة معدية»، وباشتراكهما في حب الموسيقى، كان يصطحبها إلى قاعة ألبرت الملكية، وينتهي الفصل بتوضيح أن تلك العلاقة لم تكن هي العلاقة الجادة الأولى بالنسبة ليعقوب، وبالنسبة لماريان كانت رحلته إلى شيكاغو تحديا جسيما.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاًآفاق جديدة تنتهي بالسفر إلى الولايات المتحدة.. الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب
«الأكثر تشويقا».. تفاصيل الفصل السابع من مذكرات مجدي يعقوب
قصة النبيذ ومنصب استشاري جراحة القلب في برومبتون.. تفاصيل الفصل السادس من مذكرات مجدي يعقوب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التايمز الدكتور مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية مجدي يعقوب مذكرات مجدي يعقوب من مذکرات مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
الذيد يعمق جراح دبا في «دوري الأولى»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
عمق الذيد جراح مضيفه دبا، بالفوز عليه 2-1، على ملعب «النواخذة»، في ختام «الجولة 13» لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، والتي شهدت فوز جلف يونايتد على جلف أف سي 1-2، فيما تعادل الحمرية ومجد 2-2 على ملعب الأول بالشارقة.
وأنهى الذيد الشوط الأول أمام دبا بالتقدم بهدفين، بعدما افتتح لاحج صالح التسجيل مبكراً مسجلاً أسرع أهداف الدوري خلال الموسم الحالي 2024- 2025، في «الدقيقة الأولى»، بعدما تابع كرة من تسديدة لوكاس سيلفا، قبل أن يضيف الأخير الهدف الثاني في الدقيقة 30، فيما قلص البرازيلي دياجو سلفا الفارق بتسجيله هدف «النواخذة» الوحيد في الدقيقة 72.
ورفع الذيد رصيده إلى 14 نقطة في «المركز الثامن»، فيما بقي دبا الذي قاده المدرب محمد الخديم خلفاً لعبدالله مسفر، في «المركز الرابع» وله 22 نقطة.
وعلى استاد شباب الأهلي بالعوير، اقتنص جلف يونايتد فوزاً ثميناً أمام جلف أف سي، وسجل السوداني عبدالله مهدي الهدف الوحيد في الدقيقة 96، ليرفع جلف يونايتد رصيده إلى 7 نقاط، مقابل بقاء جلف أف سي في المركز الأخير وله 6 نقاط.
في المقابل، تعادل الحمرية وضيفه مجد 2-2 على ملعب الأول، وسجل للحمرية إبراهيم هاورنا في الدقيقة 18، وحمد جاسم 91، فيما سجل للضيوف لامار اونيل في الدقيقة 35، وكواكو بواتينج في الدقيقة 56، ورفع الحمرية رصيده إلى 12 نقطة في المركز العاشر، مقابل 8 نقاط لمجد «الثاني عشر».
وانطلقت الجولة بفوز الفجيرة «الوصيف» على العربي «المتصدر» 1-0، فيما تفوق الظفرة أمام ضيفه الإمارات 2-1، وتغلب على حتا مضيفه الجزيرة الحمراء 3- صفر.